حماس: لا تقدم في المحادثات عبر الوسطاء للتوصل إلى صفقة تبادل وإعلان هدنة في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حماس: قدمنا رؤيتنا والكرة بملعب نتنياهو
أكد مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لم يسجل أي تقدم في المحادثات الجارية عبر الوسطاء فيما يتعلق بالتوصل لصفقة تبادل.
اقرأ أيضاً : وسط توترات.. ماذا قال بايدن لنتنياهو خلال مباحثات حول عملية الاحتلال البرية في رفح؟
وأضاف مسؤول في الحركة أنه لم يسجل أيضا أي تقدم بشأن التوصل لاتفاق إعلان هدنة في غزة.
وقال المسؤول الذي لم يشأ الكشف عن هويته "قدمت الحركة رؤيتها للوسطاء في مصر وقطر ونحن في حماس بانتظار رد الاحتلال على ما قدمته الحركة في لقاءات الدوحة مع الوسطاء"، مشيرا إلى أن الكرة بملعب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأكد أيضا أنه "حتى الآن لا يوجد أي تقدم ولا يوجد أي اختراق"، حسبما نشرت وكالة "فرانس برس".
العدوان يطبق يومه الـ164ويطبق عدوان الاحتلال على غزة يومه الرابع والستين بعد المئة، والذي يواصل خلاله حرب الإبادة من خلال القصف العنيف عبر الطائرات والمدافع القنص، بالإضافة إلى حرب التجويع وحصار محكم على سكان القطاع، مخلفا 31,645 شهيدا، فضلا عن إصابة 73,676 شخصا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى من صفوف الاحتلالوارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 593 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و250 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,082 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 485 منهم بالخطرة، و 817 إصابة متوسطة، و1,780 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال تل ابيب
إقرأ أيضاً:
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة
أكد القيادي البارز ورئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، أن مهمة مجلس السلام هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة، والمقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية ومرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف الحية في كلمة له الأحد في ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ 38، أن مهمة القوات الدولية يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية "لا زالت حية وقيادتها ثابتة صلبة، واستطاعت أن تصمد وتثبت وأكدت لجموع الأمة وأنصار قضيتنا أن تحرير فلسطين ممكن".
وقال: "تطل علينا اليوم ذكرى الانطلاقة المباركة الثامنة والثلاثين لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في ظل واقع مختلف تشهده القضية الفلسطينية، وفي ظل مرحلة تحولات كبرى، نبذل كل جهد حتى تصب هذه المتغيرات لصالح شعبنا واستعادة حقوقه المشروعة".
وأضاف "يمر الشعب الفلسطيني حاليا بأيام صعبة ومعاناة قاسية، نتيجة العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية في غزة، وارتقاء ما يزيد على سبعين ألف شهيد، من خيرة أبناء شعبنا وأبطالنا ورجالنا ونسائنا وأطفالنا، لم ترحمهم قذائف الحقد والإجرام الصهيوني، والذين كان آخرهم القائد المجاهد رائد سعد أبو معاذ وإخوانه الذين كانوا برفقته، هذا القائد العابد الزاهد، الذي نذر حياته لدينه ووطنه وجاهد في سبيل الله فعاش مطاردا للاحتلال عشرات السنين".
وذكر "يتعرض أهلنا في الضفة المحتلة لحملة إرهاب ممنهجة، تتكا
مل فيها سياسات الاحتلال العسكرية مع اعتداءات المستوطنين، عبر شبكة خانقة من الحواجز والأبواب الحديدية، التي تقطع أوصال المدن والقرى، فضلا عن القتل والاعتقال ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والتهجير".
وشدد "في القلب من هذه المعاناة يئن المسجد الأقصى الذي تستهدف هويته وقدسيته، ويتعرض لمخاطر التهويد والتقسيم الزماني الذي بات أمرا واقعا، فكل يوم يقتحمه مئات المستوطنين المتطرفين، يؤدون فيه طقوسهم ويدنسون باحاته الشريفة، ويسعون لتقسيمه مكانيا".
وقال الحية: "أهلنا في الأرض المحتلة عام (ثمانية وأربعين) يعانون الاحتلال والعنصرية ويتعرضون للقمع ومصادرة الأرض، وهدم البيوت، مع ذلك يواصلون الصمود والثبات، ويحافظون على هويتهم الوطنية، فهم جزء أصيل من شعبنا وقضيته الوطنية".
وأضاف "أهلنا في المنافي والشتات ليسوا أحسن حالا في مخيمات اللجوء؛ فلديهم فصولهم الخاصة من المعاناة والألم والحنين والعوز ومحاولة طمس الهوية، ومن استهداف العدو لهم والذي كان آخر فصوله مجزرة الملعب في مخيم عين الحلوة في لبنان التي أدت إلى استشهاد (ثلاثة عشر) من الفتيان".
وختم بالقول: "أمام ذلك كله فمقاومة شعبنا لا زالت حية وقيادتها ثابتة صلبة، استطاعت بفضل الله أن تصمد وتثبت وتواجه باقتدار آلة القتل والعدوان والإرهاب الصهيونية، وأكدت لجموع الأمة وأنصار قضيتنا أن هذا العدو يمكن هزيمته، وأن تحرير فلسطين ممكن إذا ما استند بعد التوكل على الله إلى التخطيط الدقيق والعمل الدؤوب والجهد الموحد".