"حرب غزة" تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت شرطة تورونتو، الإثنين، أن عدد جرائم معاداة السامية وجرائم الكراهية ضد المسلمين في تورونتو، أكبر مدن كندا، ارتفع كثيرا بالتزامن مع الحرب في غزة، التي أعقبت هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال قائد شرطة مدينة تورونتو مايرون ديمكيو في بيان إن المدينة شهدت 69 حالة اعتقال و173 تهمة تتعلق بجرائم الكراهية خلال تلك الفترة.
وأضاف البيان أنه منذ أكتوبر 2023، شهدت تورونتو 203 جريمة كراهية مؤكدة، بزيادة 93 بالمئة عن العام السابق.
وذكر ديمكيو أن جرائم الكراهية عبر المكالمات الهاتفية انخفضت في ديسمبر ويناير، لكنها ارتفعت بعد ذلك في فبراير بنسبة 67 بالمئة.
وأوضح ديمكيو أن من بين 84 جريمة كراهية حتى الآن في عام 2024، كانت 56 بالمئة منها معادية للسامية.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر بعد أن هاجمت حماس بلدات في جنوب إسرائيل مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بعملية عسكرية على قطاع غزة تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 31 ألفا من سكان القطاع، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
وقال ديمكيو للصحفيين: "رغم أن عدم الإبلاغ عن جميع أشكال جرائم الكراهية يمثل مصدر قلق، فأنا أعلم من خلال الحديث إلى الناس في المدينة أن معاداة الإسلام مصدر قلق كبير، وبالنظر إلى إحصاءاتنا، أشعر بالقلق إزاء النقص الكبير في الإبلاغ عنها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكراهية جرائم الكراهية جريمة كراهية معادية للسامية إسرائيل وحماس معاداة الإسلام كندا جرائم كراهية الحكومة الكندية حرب غزة قتلى حرب غزة ذكرى حرب غزة الكراهية جرائم الكراهية جريمة كراهية معادية للسامية إسرائيل وحماس معاداة الإسلام جرائم
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن قصف إسرائيل بصاروخ فرط صوتي وطائرات مسيرة: بن جوريون يتوقف وسفارة واشنطن تلوّح بالقصف
في تصعيد عسكري لافت، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، مساء الثلاثاء، عن تنفيذها هجمات نوعية استهدفت مواقع استراتيجية داخل إسرائيل، من بينها مطار بن جوريون قرب تل أبيب، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2"، إلى جانب ثلاث طائرات مسيّرة استهدفت مناطق يافا، عسقلان، وأم الرشراش.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إن الهجمات حققت "أهدافها بدقة"، مؤكداً أن القصف تسبب في حالة هلع داخل إسرائيل، و"فرار الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ"، فضلاً عن توقف حركة الطيران في مطار بن جوريون.
وأضاف سريع أن هذه العمليات تأتي رداً على "جرائم الإبادة الجماعية بحق أهلنا في غزة"، مشدداً على استمرار الدعم العسكري حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض أحد الصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في مناطق عدة داخل إسرائيل.
وفي أول تعليق أمريكي على الهجمات، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي: "ربما آن الأوان لقاذفات B-2 أن تقوم بزيارة إلى اليمن"، مضيفاً أن من الخطأ الاعتقاد بأن تهديد الصواريخ أصبح من الماضي.
يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من العمليات التي ينفذها الحوثيون دعماً لغزة، وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة المواجهة في المنطقة.