مزرعة الرعب.. العثور على جثت حيوانات وجماجم وسط الكلاب والأحصنة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وسط الفضلات والجثث المتحللة، تم اكتشاف أربعة مهور لا تزال على قيد الحياة. ولكن في حالة صحية سيئة، وتم الاعتناء بها من قبل إحدى الجمعيات.
كانت الساعة حوالي الساعة 9 صباحًا يوم السبت 16 مارس، عندما دخل الدرك مزرعة تقع في بلدية أوفان، في دوبس. أين واجهوا مشهدًا مرعبًا وجهاً لوجه.
وتم العثور على أربعة مهور وأربعة كلاب محشورين في صندوق صغير جدًا.
وحسبما أفاد كزافييه جارسيا، من جمعية حماية الحيوانات في فرنسا 3 مناطق. بيزانسون “على الفور، بالقرب من الباب الأمامي، رأيت من خلال باب الإسطبل الذي كان مفتوحًا جثة مهر، وكلب يأكل رقبته”.
وروت عمدة مدينة أوفان، ماري جين درومارد، تفاصيل رعب المشهد. حيث تصف قائلة: “أكلت الكلاب الجثث…كانت رائحة الموت”.
وبحسب قناة فرانس 3، فإن كلاب أصحابها، التي بدت جائعة بشكل واضح، كانت تتجول في القرية في الأيام الأخيرة. وتهاجم صناديق القمامة للعثور على الطعام. كما هاجموا حيوانات أخرى.
في 14 مارس، اتصلت ماري جين درومارد بجمعية SPA المحلية بعد وقوع حوادث جديدة. وبعد الزيارة الأولى، ظهرت الجمعية يوم 16 مارس مع رجال الدرك وتمكنت من الدخول.
ولم يتم العثور على المهور على الفور. يقول كزافييه جارسيا: “بعد 10 دقائق، قال لي زميلي: هناك شيء يتحرك هناك”. تم العثور على جمجمتين أخريين وجثة متحللة بالقرب من الخيول.
ويضيف المتطوع: “بالكاد كانت المهور قادرة على الوقوف، وسقطت علينا، ولم تعد لديها القوة. وبعد أسبوعين، مات الجميع”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العثور على
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب على يد شقيقه في مزرعة بمحافظة ذمار وسط تصاعد جرائم القتل الأسري
عثر مواطنون، الأربعاء، على جثة شاب مقتولا مرمية وسط مزرعة قات في قرية "الملحاء" بمديرية الحدا، التابعة لمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في حادثة مروعة هزّت المديرية، وتضاف إلى سلسلة من جرائم القتل الأسري التي تصاعدت خلال السنوات الأخيرة.
وأفاد مصدر قبلي لوكالة "خبر" للأنباء، أن المجني عليه يُدعى (عبدالخالق أحمد صالح المدغري)، وقد قُتل على يد شقيقه (محمد أحمد صالح المدغري)، الذي يُعرف بالتزامه الديني وأداء الصلوات.
وبحسب المصدر فأن الحادثة سبقها خلافات مالية بين الشقيقين، واتهامات اطلقها الجاني ضد أخيه بممارسة السحر ضده أمام أبناء المنطقة، أدت إلى تفاقم التوتر بينهما، وانتهت بجريمة بشعة داخل مزرعة القات التي كانت مصدر رزق المجني عليه وأسرته.
وتشهد مديرية الحدا منذ سنوات ارتفاعاً لافتاً في جرائم القتل داخل الأسرة، في ظل الانفلات الأمني، وتدهور الأوضاع المعيشية والنفسية للسكان، بالتزامن مع استمرار سيطرة المليشيا الحوثية على المديرية التي تشهد حروبا قبلية متزايدة تغذيها المليشيا.