شوقي علام: من يتهاون في الفتوى خارج عن منهج علماء الأمة وسلفها الصالح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنّه لا يخفى على أحد ما تمثله الفتوى الشرعية للمؤمنين من قيمة دينية كبيرة، فهم يسترشدون بها، ويصححون على أساس هذه الفتوى عباداتهم ومعاملاتهم، لذا يجب الانتباه لهذا الأمر الخطير، متابعًا بأنّ من يتهاون في أمر الفتوى ويفتى دون تأهيل كامل يكون خارجًا عن منهج علماء الأمة وسلفها الصالح.
وأضاف «علام»، خلال حواره ببرنامج «حديث المفتي» المذاع على قناة الناس، أنّ نشر الفتاوى المغلوطة ليس وليد العصر الحديث، وإنّما سبق إليه قبل ذلك الخوارج، ونتج عنها تكفير جملة صحابة النبي، صلى الله عليه وسلم، وقتل الكثير من الصحابة كسيدنا عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وطلحة.
التاريخ يكرر نفسه من جديدوتابع مفتي الديار المصرية، بأنّ التاريخ يُكرر نفسه من جديد، ولا يزال يخرج على الناس في كل زمانٍ من ينتهجون نهج هؤلاء الخوارج في إصدار الفتاوى المنحرفة التي تخدم أهدافهم، وتحقّق أغراضهم، ويُسخّرون كل إمكاناتهم في نشرها وترويجها بين جموع الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوقي علام قناة الناس مفتي الديار المصرية الفتوى الفتاوى
إقرأ أيضاً:
علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.
كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.
وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.
يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.
في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”