شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن دور خليجي أمريكي مصر على مفترق طرق الديمقراطية أو الانهيار؟، اعتبر عماد حرب، مدير البحث والتحليل في المركز العربي واشنطن دي سي للدراسات ACW ، أنه بعد 71 عاما من قيام جمهورية مصر، إثر ثورة حركة الضباط .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دور خليجي أمريكي.

. مصر على مفترق طرق: الديمقراطية أو الانهيار؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دور خليجي أمريكي.. مصر على مفترق طرق: الديمقراطية أو...

اعتبر عماد حرب، مدير البحث والتحليل في "المركز العربي واشنطن دي سي" للدراسات (ACW)، أنه بعد 71 عاما من قيام جمهورية مصر، إثر ثورة "حركة الضباط الأحرار" في 23 يوليو/ تموز 1952، "يجب إجراء تغيير جدي في طريقة الحكم"، وإلا فإن مصر ستتعرض لانهيار يخلّف تداعيات إقليمية ودولية.

حرب أردف، في تحليل ترجمه "الخليج الجديد"، أن "الظروف الاقتصادية الصعبة في مصر تهدد بكسر قشرة الاستقرار في أكثر دول العالم العربي سكانا، إذ يواصل نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي السعي إلى الحصول على تمويل لمشاريعه العملاقة الضخمة وتجنب التنفيذ الكامل للإصلاحات الهيكلية الضرورية التي يطلبها المقرضون".

وتابع أن "الحكومة تعمل في ظل ظروف عجز الميزانية، وارتفاع الديون ومتطلبات خدمة الدين، وتضخم متزايد، وتزايد الفقر، وتسابق لوقف المزيد من التدهور في محفظتها المالية، وهو انخفاض يمكن أن يؤدي بسهولة إلى اضطرابات اجتماعية واقتصادية ومطالب شعبية بالتغيير".

وحذر من أنه "إذا لم يتم إصلاح الطريقة التي يواجه بها نظام السيسي الانهيار الاقتصادي المقبل، فقد يُنظر إلى موجة احتجاجات عام 2011، التي أطاحت بالمستبد السابق حسني مبارك (1981-2011)، على أنها معتدلة مقارنة بما هو ممكن بعد أكثر من 12 عاما منها، فلن يكون الانهيار المحتمل لمصر محسوسا داخل حدودها فحسب، بل سيكون له تداعيات إقليمية ودولية أيضا".

خياران أمام السيسي

و"لا يمكن لنظام السيسي أن يواصل المسار الحالي لاقتراض الأموال لمعالجة عجز الميزانية أو تمويل البرامج الاجتماعية والإنمائية والمشاريع الضخمة غير الحكيمة"، بحسب حرب.

وأضاف أنه "لا ينبغي للنظام أن يعتمد على فرضية خاطئة مفادها أن "مصر أكبر من أن تفشل"، ويفترض أن المقرضين سيكونون دائما على استعداد لتقديم المبالغ الهائلة من القروض التي تحتاجها".

ورأى حرب أنه "مع تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية وعندما تصبح حالة الاقتصاد الكلي أسوأ، فإن النظام المصري سيكون أمامه خياران فقط: زيادة القمع الذي من شأنه أن يستمر لعقود من الحكم الاستبدادي أو انتقال ديمقراطي تدريجي".

وشدد على أنه من الصعب استمرار الحكم الأوتوقراطي الحالي في ظل "عدم اليقين الاجتماعي والسياسي"، مضيفا أن "عقود من الحكم الاستبدادي منذ ثورة 1952 أعاقت التطور السياسي والاقتصادي، وأرست النخبة العسكرية المهتمة بمصالحها الذاتية في جميع أنحاء النظام السياسي، وأفقرت عشرات الملايين من المصريين".

فترة انتقالية

حرب قال إنه منذ الانقلاب العسكري، بقيادة السيسي، الذي أطاح برئيس مدني منتخب ديمقراطيا (محمد مرسي 2012-2013)، ساد القمع والخوف المجتمع المصري، وأدى التطوير الخاضع للرقابة والمراقبة العسكرية إلى تنامي الديون التي تؤدي ببطء إلى تآكل الأموال الأساسية للتنمية".

وأردف: "سياسيا، أصبحت مصر في ظل الجيش جمهورية خوف يتم فيها تجريم الرأي الحر، واحتجاز آلاف السجناء السياسيين إلى أجل غير مسمى"، كما أضاف حرب.

واعتبر أنه "لا بديل لمصر سوى رسم مسار تدريجي نحو الانتقال السياسي من الحكم الاستبدادي، ويمكن للحوار الوطني الجاري أن يوفر منبرا جاهزا للتفاوض على فترة انتقالية بعيدا عن الحكم العسكري، بشرط أن يرفع النظام كل القيود عن مَن يشارك فيه وما تتم مناقشته".

و"إلى جانب الحوار، يجب على النظام أن يشرع في عملية تخفيف الضغط السياسي لغرس روح قبول النقاش والنقد وفتح الباب لتغيير مؤسسي أساسي، وهي الرغبة التي حركت مطالب ثورة 2011"، وفقا لحرب.

وزد بأنه "يجب أن يدرك السيسي وحلفاؤه وأنصاره الإقليميون، وتحديدا السعودية والإمارات، أن تطبيق حلول تجميلية مثل المساعدات والمنح دون إصلاحات اقتصادية وسياسية أساسية لن يؤدي إلا إلى إطالة الانهيار السريع للنظام المصري".

وبالنسبة إلى "المجتمع الدول، وخاصة الولايات المتحدة، فيجب أن يسحب رأسه من الرمال ويرى أن التغيير وحده في مصر هو الذي سينقذ البلاد ويبقيها شريكا مستقرا وسلميا في منطقة مضطربة"، كما تابع حرب.

54.191.103.148



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دور خليجي أمريكي.. مصر على مفترق طرق: الديمقراطية أو الانهيار؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إسكان النواب: 30 يونيو أنقذت الدولة من الانهيار

قال النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج شعبي على سوء إدارة جماعة الإخوان الارهابية، بل كانت موقفًا تاريخيًا أنقذ الدولة المصرية من مشروع تفكيك ممنهج كان يستهدف هويتها الوطنية، ويعيد رسم ملامحها خارج سياقها الحضاري والتاريخي.

وأضاف شكري، في تصريح صحفي له اليوم، أن ثورة الشعب المصري في 30 يونيو كشفت عن وعي جمعي نادر، استطاع أن يميّز بين مشروع وطني قائم على الدولة والمؤسسات، وبين مشروع تنظيم عابر للحدود لا يعترف بمفهوم الدولة من الأساس، ويعمل وفق أجندة تهدف إلى السيطرة والتمكين التنظيمي لا إلى بناء وطن.

وأشار وكيل اسكان النواب، إلى أن جماعة الإخوان لم تكن تمارس الحكم فقط، بل سعت لإعادة تشكيل السلطة على أسس فكرية مغلقة تستبعد الجميع، وتنقلب على مبادئ المواطنة، وهو ما مثّل تهديدًا وجوديًا لكيان الدولة المصرية، مؤكدًا أن المصريين أدركوا خطورة هذا التوجه وخرجوا بالملايين ليضعوا حدًا لهذا المشروع.

وأوضح النائب، أن تدخل القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي آنذاك، جاء استجابة لنداء الشعب، وليس تدخلًا في السياسة، مشيرًا إلى أن البديل عن ذلك كان انهيار الدولة والدخول في سيناريوهات الفوضى والاحتراب الداخلي كما حدث في دول مجاورة، لكن وعي المصريين غيّر المعادلة.

طارق الخولي يفتح دفاتر 30 يونيو في حوار لـ صدى البلد .. ويتحدث عن شبح الاغتيال بالمطاردات الإخوانية

وأكد المهندس طارق شكري أن ما تحقق بعد 30 يونيو من إنجازات اقتصادية وتنموية، وإعادة الاعتبار لمكانة مصر الإقليمية والدولية، وتثبيت أركان الدولة الحديثة، لم يكن ليحدث لولا هذه الثورة الشعبية العظيمة التي أعادت تصحيح المسار، وأرست قواعد الجمهورية الجديدة.

ولفت النائب  إلى أن الجمهورية الجديدة التي يتم بناؤها الآن ترتكز على دولة القانون والمؤسسات، وتعلي من قيمة الهوية الوطنية الجامعة، وتبتعد عن أي مشاريع فئوية أو أيديولوجية ضيقة، وهو ما يعكس الرؤية التي انطلقت بها ثورة 30 يونيو، بوصفها نقطة تحول تاريخية في مسار الدولة المصرية الحديثة.

واختم المهندس "طارق شكري" حديثه بالتأكيد على أن مصر في 30 يونيو لم تُسقط نظامًا فقط، بل أسقطت مشروعًا موجهًا كان يهدف إلى تذويب الدولة الوطنية في تنظيمات عابرة، وأن ما تحقق من استقرار وأمن وتنمية هو ثمرة ذلك القرار الشعبي النابع من إرادة حرة وفطرة سياسية سليمة.

طباعة شارك النواب مجلس النواب البرلمان اخبار البرلمان نواب

مقالات مشابهة

  • 30 يونيو.. كيف أنقذت الدولة من الانهيار الكامل؟
  • إسكان النواب: 30 يونيو أنقذت الدولة من الانهيار
  • ترامب: أشكر قطر التي عملت بشكل وثيق معنا من أجل اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • وزارة الصحة تشارك في اجتماع خليجي لتعزيز التعاون في مجال مكافحة المخدرات
  • المملكة تبرز جهودها في مكافحة المخدرات خلال احتفال خليجي
  • خلال اجتماع خليجي.. وزارة الصحة تبرز جهود المملكة في مكافحة المخدرات
  • شئ مشرف.. عبدالمنعم المرصفي: عادل إمام رفض ساعة ذهب بفصوص ألماظ من شخص خليجي
  • بسبب أمي.. أعيش على عتبة الانهيار
  • عشتار ” تنتظر على مفترق طرق
  • استشهاد عشرات القتلي والجرحى في قصف إسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة