مركز الملك سلمان يواصل تقديم مساعداته الإنسانية في 7 دول
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 808 سلال غذائية للأسر الأكثر احتياجاً في منطقة لانسانايا بمدينة كوناكري، ومدينة بوفا بجمهورية غينيا، استفاد منها 5.656 فرداً، وذلك ضمن مشروع توزيع سلة "إطعام" الرمضاني في جمهورية غينيا لعام 1445.
كما قدم المركز 210 سلال غذائية للأسر الأكثر احتياجاً في مدينة أكرا بجمهورية غانا، استفاد منها 1.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. هطول أمطار غزيرة على منطقة الرياضليالي رمضان.. فعاليات "الفوانيس" تشهد إقبالاً في شرورةوفي نفس السياق، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة 200 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجاً في منطقة تريشال بجمهورية بنغلاديش، استفاد منها 1.000 فرد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان يواصل تقديم مساعداته الإنسانية- واس مساعدات باكستانوقدم المركز 3.775 سلة غذائية في منطقة جوادر بإقليم بلوشستان، ومنطقتي مظفر قار وكوت أدو بإقليم البنجاب في جمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 26.425 فرداً من الفئات الأكثر ضعفاً والأشد احتياجاً في المناطق المتضررة من الفيضانات، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في باكستان.
فيما وزّع المركز اليوم 889 سلة غذائية في القطاع 22 بمقاطعة توجنين في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، استفاد منها 5.334 فرداً من الفئات المحتاجة.
يذكر أن المشروع يهدف إلى توزيع 7.772 سلة غذائية يستفيد منها 48.000 فرد، وسيتم توزيع هذه السلال الغذائية للمستحقين خلال الشهر الفضيل في القطاع 22 بمقاطعة توجنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان يواصل تقديم مساعداته الإنسانية- واس مساعدات الجبل الأسودووزع مركز الملك سلمان 200سلة غذائية في منطقة توزي بجمهورية الجبل الأسود، استفاد منها 1.000 فرد من الفئات الأكثر احتياجاً.
من ناحية أخرى، وقّع المركز اليوم برنامجاً تنفيذياً مع الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان"؛ لدعم ورعاية الأيتام في محافظة حضرموت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مركز الملك سلمان مركز الملك سلمان للإغاثة السعودية أخبار السعودية مرکز الملک سلمان الأکثر احتیاجا استفاد منها سلة غذائیة article img ratio فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب.. واشنطن توجه جهودها الإنسانية صوب السودان
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن مساعدات طارئة بقيمة 315 مليون دولار للسودانيين، محذّرة من احتمال حدوث مجاعة ذات أبعاد تاريخية، وحمّلت طرفي النزاع مسؤولية الكارثة الإنسانية.
وتشمل المساعدة الغذاء ومياه الشرب بالإضافة إلى فحوص لحالات سوء التغذية وعلاج الأطفال في حالات الطوارئ. ويأتي ذلك فيما تشير التقديرات إلى أن خمسة ملايين شخص داخل السودان يعانون الجوع الشديد، مع نقص الغذاء أيضا في دول الجوار التي لجأ إليها مليونا سوداني.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للصحفيين: "نريد أن يستيقظ العالم على الكارثة التي تحدث أمام أعيننا".
وأضافت "لقد رأينا توقعات للوفيات تقدر أن ما يزيد على 2.5 مليون شخص، حوالي 15 في المئة من السكان، في دارفور وكردفان، المناطق الأكثر تضررا، يمكن أن يموتوا بحلول نهاية سبتمبر".
وشددت المسؤولة الأميركية على أن هذه "أكبر أزمة إنسانية على وجه الكوكب، ومع ذلك فهي قابلة بطريقة ما للتفاقم مع اقتراب موسم الأمطار".
لم يجمع النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة من أجل السودان سوى 16 في المئة من هدفه، مع تركّز الكثير من الاهتمام العالمي على غزة، حيث تحذر منظمات الإغاثة أيضا من مخاطر المجاعة.
وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، إن السودان قد يكون في وضع أسوأ من الصومال، في عام 2011، عندما توفي حوالي 250 ألف شخص بعد ثلاثة مواسم متتالية بدون هطول أمطار كافية في بلد على شفا الفوضى.
وأضافت باور أن "السيناريو الأكثر إثارة للقلق هو أن السودان سوف يعيش المجاعة الأكثر فتكا منذ إثيوبيا في أوائل الثمانينيات"، عندما مات ما يصل إلى 1.2 مليون شخص.
انزلق السودان إلى الحرب، في أبريل عام 2023، عندما بدأت المواجهة المسلحة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق في رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ومع توسع النزاع على السلطة في أنحاء البلاد، قالت باور إن إيصال المساعدات عبر خطوط سيطرة الجانبين "يكاد يكون معدوما".
انتقدت المسؤولة بشدة كلا الطرفين. وقالت إن قوات الدعم السريع "تنهب بشكل منهجي المستودعات الإنسانية، وتسرق المواد الغذائية والماشية، وتدمر مرافق تخزين الحبوب والآبار في المجتمعات السودانية الأكثر ضعفا".
والجيش كذلك "يناقض تماما التزاماته ومسؤوليته" تجاه الشعب السوداني من خلال منع المساعدات من عبور الحدود مع تشاد إلى دارفور، وفق ما ذكرته المسؤولة الأميركية.
وأضافت سامانثا باور "الرسالة الواضحة حقا هنا هي أن العرقلة، وليس عدم كفاية مخزونات الغذاء، هي الدافع وراء مستويات المجاعة التاريخية والفتاكة في السودان".