متى يلتزم الزوج بدفع مصروفات المدارس الخاصة لأولاده؟ قانوني يجيب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بعد انتهاء رابطة العلاقة الزوجية، تلجأ الزوجة غالباً إلى الضغط على الزوج مالياً، فبالاضافة إلى نفقة الصغار الشخصية والمكسن وغيرها من أنواع النفقات ونرصد لكم في السطور التالية من خلال خبير قانوني، متى يلتزم الزوج بدفع مصرفات المدارس الخاصة لأولاده.
وقال عمرو عبد السلام المحام بالنقض والدستورية العليا، إن الزوج ملتزم فقط بدفع مصروفات المدارس الخاصة إذا كان الزوج بنفسه هو من قدم لأولاده بهذه المدارس أو هو وزوجته قبل انفصالهما.
وأضاف عبد السلام في تصريحات لـ«الوطن»، أن القانون أعطى الزوجة الحق في الولاية التعليمية بعد الطلاق حتى لايهدر الأب حق الأولاد في التعليم، بأن ينقلهم إلى مدارس أقل في المستوى التعليمي، وأيضا حتى لا ترهق المطلقة زوجها ماليا إذا كان لايستطيع دفع مصروفات المدارس الخاصة إذا كانوا في مدارس حكومية قبل الطلاق.
الطفل لم يتلحق بالمدرسةواستكمل المحام، أنه إذا كان الطفل لا زال صغيراً لم يلتحق بالمدرسة والأم هي التي اختارات المدرسة الخاصة، فإن القاضي يرفض دعوى المصروفات إذا كانت أكبر من دخل الزوج، ويمكن للزوج اختيارياً أن يتحمل جزء من المصاريف إذا ارتأي أنه يستطيع دفع هذه المصروفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدستورية العليا العلاقة الزوجية مدارس حكومية مصروفات المدارس الخاصة اختيار المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يلتزم الصمت بعد تصريحات لابورتا الساخرة
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن موقف نادي ريال مدريد من التصريحات الأخيرة لرئيس برشلونة، خوان لابورتا، والتي جاءت ردًا على اتهامات فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي، لنادي برشلونة بالاستفادة من التحكيم خلال مباريات الدوري.
كان فلورنتينو بيريز شن هجومًا على برشلونة خلال اجتماع الجمعية العمومية لريال مدريد قبل أيام، مؤكدًا أن الفريق الكتالوني يستغل التحكيم لصالحه في بعض المباريات.
ورد خوان لابورتا اليوم على تصريحات بيريز، مؤكدًا أن ريال مدريد يعاني من "هوس" تجاه برشلونة، في موقف أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية الإسبانية.
وأوضحت إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية أن ريال مدريد لا ينوي الرد رسميًا على تصريحات لابورتا، معتبرة أن فلورنتينو بيريز قد عبّر بالفعل عن موقفه خلال الجمعية العمومية.
وأضافت الإذاعة أن النادي الملكي سيستمر في الالتزام بالصمت، ما يعني استمرار حالة "الحرب الباردة" بين ريال مدريد وبرشلونة، ليس فقط داخل الملاعب، ولكن أيضًا خارجها على مستوى التصريحات الإعلامية والسياسية.