“البالة” تحت المجهر: وزارة التخطيط تدعو لفحصها من التلوث والإشعاع
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مارس 20, 2024آخر تحديث: مارس 20, 2024
المستقلة/- أصدرت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، توصية بضرورة فحص بضائع “البالة” من التلوث والإشعاع قبل دخولها العراق، وذلك لضمان سلامة هذه البضائع وصحة المستهلكين.
غياب معايير محددة لبضائع “البالة”:
أكد المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، على عدم وجود مواصفات محددة لبضائع “البالة” التي تدخل البلاد، مما يُصعّب عملية تطبيق معايير الجودة والسلامة عليها.
ضرورة فحص البضائع من الإشعاع والتلوث:
شدد الهنداوي على ضرورة فحص هذه البضائع من ناحية الإشعاع والتلوث قبل دخولها البلاد،
اختصاصات الجهات المعنية:
أوضح الهنداوي أن فحص بضائع “البالة” من الإشعاع والتلوث يقع ضمن اختصاصات جهات أخرى غير الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية.
مسؤولية الهيئة العامة للجمارك:
أشار الهنداوي إلى أن دخول بضائع “البالة” والفسح الجمركي يخضعان للهيئة العامة للجمارك،
دعوة لوضع آليات واضحة:
دعت وزارة التخطيط إلى وضع آليات واضحة لضمان فحص بضائع “البالة” من التلوث والإشعاع قبل دخولها العراق،
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حرمان طالب توجيهي بعد قوله: “أحا.. شو عامل؟”.. و”التربية” توضح
صراحة نيوز- شهدت إحدى قاعات امتحان التوجيهي في الأردن حادثة أثارت الجدل، بعد صدور قرار بحرمان الطالب عبد الرؤوف رعد أبو زيد من التقدّم لدورتين امتحانيتين، إثر مشادة كلامية مع إحدى مندوبات وزارة التربية والتعليم.
وفي تفاصيل رواها الطالب عبر إذاعة محلية، قال إنه حضر إلى القاعة مرتديًا ساعة يد عادية سبق أن دخل بها امتحانات سابقة، لكنه طُلب منه خلعها، فاستجاب وسلّمها لمدير القاعة، وخضع لتفتيش دقيق ست مرات قبل دخوله.
وأضاف أنه شعر بترصّد غير مبرر من المراقبين، خاصة بعدما همس له أحدهم أثناء خروجه إلى دورة المياه: “العين عليك، رح يقصوك اليوم”، ما تسبب له بضغط نفسي رغم تأكيده أنه لا يحمل وسيلة غش.
وعقب انتهاء الامتحان، حاول استعادة ساعته، لكن مندوبة الوزارة طلبت منه الانتظار خارج المدرسة، ثم أخبرته لاحقًا: “ما في ساعات.. روح عالدار”. فعبّر عن استغرابه بجملة: “أحا، شو عامل عشان تجيبي دورية شرطة؟”، موضحًا أنها لم تكن شتيمة، بل تعبيرًا عن استغرابه من الموقف.
الوزارة ترد: ليس بسبب الساعة
من جانبه، أوضح مدير دائرة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد شحادة، أن قرار الحرمان لم يصدر بسبب الساعة، بل نتيجة “رفع الصوت والتلفظ بعبارات مهينة” لكوادر الوزارة، ما أخلّ بسير الامتحان، استنادًا إلى تقارير ثلاث موظفين تم توثيقها.
وأكد شحادة أن الوزارة تتعامل بصرامة مع أي أداة قد تُستخدم للغش، ولا يُسمح بإدخال أي مقتنيات سوى بطاقة الجلوس والهوية، مشيرًا إلى أن القضية ستُتابع ضمن الأطر القانونية، مع ضمان حق جميع الأطراف في تقديم التظلم.