الخارجية الأمريكية تنتقد اتهامات هافانا لواشنطن بالتخطيط لاحتجاجات كوبا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة ليست وراء الاحتجاجات في كوبا، منتقدا اتهام هافانا لواشنطن بالتخطيط لها، واصفا هذا الأمر بـ"السخيف".
وأضاف باتيل أن الاحتجاجات التي اندلعت في عدة مدن بكوبا قد دعت إلى توفير الكهرباء والغذاء والحريات الأساسية، لافتا إلى أن "تلك الاحتجاجات ما هي إلا انعكاسا للوضع المتردي في الجزيرة"، حسبما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية الأربعاء.
وحث باتيل الحكومة الكوبية على الامتناع عن العنف والاعتقالات غير العادلة، داعيا السلطات لاحترام حق المواطن الكوبي في التجمع السلمي.
وكانت كوبا قد استدعت في وقت سابق، القائم بالأعمال الأمريكي في هافانا، للاحتجاج على تدخل الولايات المتحدة بعد التظاهرات التي شهدتها الجزيرة.
وتشهد مدن كوبية عدة تظاهرات وسط نقص في الغذاء وانقطاع الكهرباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تاكنبرج: إسرائيل تُسيّس معاداة السامية لتبرير جرائمها
قال ليكس تاكنبرج، المستشار الأول بمنظمة القانون من أجل فلسطين، إن إسرائيل تحاول بشكل ممنهج استغلال مصطلح "معاداة السامية" لتكميم الأفواه ومنع أي انتقاد لسلوكها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تل أبيب دأبت على إلصاق هذه التهمة بكل مؤسسة تنتقد سياساتهاوأضاف أن اتهام منظمات الأمم المتحدة والشخصيات الحقوقية الدولية بمعاداة السامية لمجرد توجيه انتقادات لإسرائيل يُعد تضليلًا سياسيًا ومحاولة فاشلة للهروب من المساءلة القانونية.
وفي تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أشار تاكنبرج إلى أن تل أبيب دأبت على إلصاق هذه التهمة بكل مؤسسة تنتقد سياساتها، بما في ذلك وكالة "الأونروا" والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في إطار حملة تستهدف تشويه الخصوم وتبرير الانتهاكات. وأوضح أن معاداة السامية، بمفهومها القانوني، لا علاقة لها بانتقاد حكومة تمارس الفصل العنصري والتهجير القسري بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المستشار الدولي أن ما تقوم به إسرائيل من تسويق لصورة "أكثر الجيوش أخلاقًا في العالم" يتناقض تمامًا مع واقع الإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة. وختم قائلًا إن المؤسسات القضائية الدولية بدأت بالفعل في مواجهة هذا التلاعب، مستشهدًا بما صدر عن المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بشأن مسؤولية إسرائيل القانونية في الحرب على غزة.