طوال شهر رمضان المبارك نستعرض أهم وأبرز الأحداث التاريخية. التي وقعت فى هذا الشهر الكريم، وشهد اليوم العاشر من الشهر الكريم وقوع عدة احداث هامة منها :
أحداث126 هـ – عدد من الثوار يحيطون بقصر الخليفة الأموي الوليد بن يزيد. في قرية البخراء على بعد أميال من تدمر ويقتلونه.
362 هـ – الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، وفي أول استقرار له بمصر، يرسل منشورًا عامًا.
485 هـ – أحد غلمان فرقة الباطنية المعروفة بالحشاشين يتمكن من قتل نظام الملك أبو الحسن علي بن إسحاق. الذي كان وزيرًا للسلطان ألب أرسلان. ثم وزيرًا لابنه ملكشاه نحو ثلاثين عامًا، حيث طعنه طعنات قاتلة، فسقط صريعًا.
648 هـ – انتصار المسلمين على الصليبيين في معركة المنصورة حيث أسر الملك لويس التاسع قتل عدد كبير من جنوده.
816 هـ – السلطان المملوكي المؤيد شيخ يصدر قرارًا بتعيين ابن العديم قاضيًا للقضاة الحنفية. عوضًا عن القاضي صدر الدين بن العجمي الذي توفى ليلة السبت 8 رمضان.
828 هـ – السلطان المملوكي برسباي يصدر قرارًا بتعيين زين الدين ابن أبي الفرج استدارًا أي مشرفًا. على نفقات القصور السلطانية، وذلك بعد عزل الصاحب بدر الدين وحبسه.
840 هـ – السلطان المملوكي برسباي يعقد مجلس شورى لبحث تحرك أمير ذو القدر شمال الشام. على إمارة ابن قرمان المتحالف مع الدولة المملوكية، والسبب أن الأمير جانبك الصوفي خصم السلطان برسباي. قد هرب من السجن ولحق بأمير ذو القدر وشجعه على مهاجمة ابن قرمان. ليكيد لغريمه السلطان برسباي. وقد عزم برسباي على السفر للشام واستعد الأمراء لذلك، وكتب السلطان لأمراء المماليك بالشام لنجدة ابن قرمان.
853 هـ – الأمير عبد اللطيف بن ألغ بك يأمر باغتيال والده ألغ بك بن شاه روخ خامس. الأمراء التيموريين وذلك خلال سفره إلى مكة.
1320 هـ – افتتاح الخزان التابع لسد أسوان في مصر.
1387 هـ – جورج حبش يعلن تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
1393 هـ – اندلاع حرب العاشر من رمضان التي خاضتها مصر وسوريا ضد إسرائيل. لاسترداد الأراضي التي احتلتها الأخيرة في حرب النكسة.
مواليد395 هـ – الظاهر لإعزاز دين الله، الخليفة الفاطمي السابع والإمام السابع عشر من أئمة الشيعة الإسماعيلية.
وفيات3 ق. هـ – خديجة بنت خويلد، زوجة الرسول محمد وأول الناس إيمانًا برسالته.
126 هـ – الوليد بن يزيد، الخليفة الأموي الحادي عشر.
681 هـ – ميخائيل الثامن باليولوج، إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية.
853 هـ – ألغ بك بن شاه روخ، الأمير التيموري الخامس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فتاوى تشغل الأذهان.. حكم من ترك صيام العشر الأول من ذي الحجة وهل يجوز إقامة صلاة التراويح فيها ..والموقف الشرعي لمن أكل أو شرب ناسيا فيها
فتاوى تشغل الأذهان ..
حكم ترك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
هل يجوز إقامة صلاة التراويح في العشر الأول من ذي الحجة
حكم الأكل أو الشرب ناسيا أثناء صيام العشر من ذي الحجة
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلمين في حياتهم اليومية، نرصد أبرزها في هذا التقرير.
قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يعد من السنن وليس فرضا، بخلاف صيام شهر رمضان، مؤكدا أن الأكمل أن يصوم المسلم من اليوم الأول وحتى التاسع، أي يوم عرفة.
وفي رده على سؤال حول وجوب صيام هذه الأيام كاملة، قال وسام إن الصوم فيها مستحب وليس واجبا، فمن صامها فله أجر، ومن لم يصمها فلا إثم عليه، موضحا أن الأهم هو صيام يوم عرفة، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".
وفيما يخص الجمع بين نية قضاء أيام من رمضان وصيام عشر ذي الحجة، أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا مانع شرعا من الجمع بين النيتين، ويجوز أن يصوم المسلم بنية قضاء ما عليه من رمضان خلال هذه الأيام، فيحصل بذلك على ثواب القضاء وثواب الصيام في الأيام الفضيلة معا، مشددا على أن "دين الله أحق أن يقضى".
كما أشار إلى أن صيام يوم عرفة خاصة يكفر سنتين، السنة الماضية والسنة القادمة، وهو من أعظم الأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة.
حكم من أكل أو شرب ناسيا في العشر الأوائل من ذي الحجة
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يعد من السنن المستحبة التي يحرص المسلمون على أدائها، لما لها من فضل كبير وأجر عظيم، خاصة مع اقترانها بأعمال الحج والطاعات المختلفة.
ويتساءل البعض عن حكم من يأكل أو يشرب ناسيا خلال هذه الأيام أثناء الصيام.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن من أكل أو شرب ناسيا أثناء صيامه في ذي الحجة، فلا يفسد صومه، ويجب عليه أن يتم صيامه، مستندة إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه؛ فإنما أطعمه الله وسقاه».
وأكدت الإفتاء أن هذا الحكم يسري على الصيام في النفل والفرض معا، خلافا لما ذهب إليه الإمام مالك، الذي خص الحكم بصيام النافلة فقط، معتبرا أن من أكل أو شرب ناسيا في صيام الفرض كرمضان، فعليه القضاء.
أما جمهور العلماء فاستدلوا بحديث ورد عن الطبراني والدارقطني والحاكم وغيرهم، جاء فيه: «من أفطر في شهر رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفارة».
وبناء على ذلك، فإن من أفطر ناسيا سواء في صيام تطوع أو صيام فرض، لا يؤثم ولا يطلب منه القضاء، بل يكمل صومه، لأن الله عز وجل يتجاوز عن النسيان ويغفره لعباده، فينبغي للمسلم أن يواصل صيامه ويغتنم هذه الأيام المباركة بالإكثار من الطاعات.
صلاة التراويح في العشر الأوائل من ذي الحجة
ورد سؤال إلى لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بشأن جواز إقامة صلاة التراويح جماعة في المساجد خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، بدلا من أدائها في شهر رمضان فقط، وجاء رد اللجنة كالتالي:
الأصل في العبادات والشعائر أنها لا تصح إلا بنص شرعي، كما أن صلاة التراويح جماعة مخصوصة بأداءها في ليالي شهر رمضان فقط، وإذا عجز الإنسان عن أداء عبادة كان معتادا عليها بسبب عذر شرعي، يكتب له أجرها كما كان يفعلها.
وأوضحت لجنة الفتوى أن الأصل في الإنسان لا يبتدع عبادة من عند نفسه، بل يجب أن يكون في شرع الله نص يسمح بها ويبين كيفية أدائها، لأن العبادات توقيفية لا تثبت إلا بما ورد في الشرع، ولا يصح قياسها أو اجتهاد فيها بدون دليل.
وهذا ما دل عليه قول النبي – صلى الله عليه وسلم –: {صلوا كما رأيتموني أصلي}.
وصلاة التراويح هي سنة مؤكدة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تصلى جماعة في ليالي رمضان فقط. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى به ناس، ثم تكرر ذلك حتى اجتمع الناس له، لكنه لم يخرج إليهم خوفا من أن تفرض عليهم هذه الصلاة، وهذا الخوف زال بعد وفاته، فتثبت سنة التراويح.
وقال الإمام أبو يوسف عن أبي حنيفة – رحمه الله – إن التراويح سنة مؤكدة، ولم يبتدعها عمر بن الخطاب، وإنما أمر بها عن أصل من النبي – صلى الله عليه وسلم.
وبناء عليه، فإن أداء صلاة التراويح في المساجد جماعة في غير شهر رمضان ليس جائزا، بل يعد من البدع المحدثة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد}.