مهاجمون يقتلون 15 شخصا في جنوب السودان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال مسؤول كبير في جنوب السودان، اليوم الأربعاء، إن شبانا مجهولين قتلوا بالرصاص 15 شخصا في منطقة بيبور، من بينهم مسؤول محلي، في أحدث أعمال عنف بالبلاد.
وأسفرت الحرب الأهلية في جنوب السودان، التي اندلعت بعد عامين من استقلاله عن السودان وقامت بقدر كبير على أسس عرقية بين قبيلتي الدينكا والنوير، عن مقتل مئات الآلاف بين عامي 2013 و2018.
ووقع الحادث أمس الثلاثاء عندما كان مفوض مقاطعة بوما في بيبور عائدا من زيارة لقرية في المنطقة.
وقال أبراهام كيلانج وزير الإعلام في منطقة بيبور الإدارية الكبرى لرويترز “ذهب المفوض مع فريقه إلى قرية نيات وعند عودته تعرض لكمين وقتل 15 شخصا بينهم المفوض”.
وذكر كيلانج أنه يشتبه في أن المهاجمين شبان من قبيلة أنيواك بالمنطقة.
وأضاف أن نائب قائد الجيش في بوما ومسؤولين من الحكومة والحرس الشخصي لمفوض المقاطعة من ضمن القتلى.
وتندلع اشتباكات متكررة منذ اتفاق السلام المبرم عام 2018 بين مجموعة من الجماعات المسلحة مما أسفر عن مقتل ونزوح أعداد كبيرة من المدنيين.
ومنطقة بيبور الإدارية الكبرى من المناطق المتضررة من العنف.
وشهدت مقاطعة بوما، وأغلب سكانها من طائفة مورلي العرقية، أعمال عنف متكررة بين المورلي والأنيواك أحيانا أو مع النوير أو الدينكا من ولاية جونقلي المجاورة.
ومن دافع العنف أيضا سرقة الماشية.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحث طرفي النزاع في جنوب السودان على الابتعاد عن حافة الهاوية
حث فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان طرفي النزاع في جنوب السودان على الابتعاد عن حافة الهاوية، محذرا من أن وضع حقوق الإنسان معرض لمزيد من التدهور مع احتدام القتال.
وأضاف تورك "تصاعد الأعمال القتالية في جنوب السودان ينذر بخطر حقيقي يتمثل في تفاقم وضع حقوق الإنسان والوضع الإنساني المتردي أصلا، وتقويض عملية السلام الهشة في البلاد".
ومضى يقول "على جميع الأطراف الابتعاد عن حافة الهاوية فورا".
واحتدم القتال منذ الثالث مايو، إذ أشارت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تقارير عن قصف جوي عشوائي وهجمات برية ونهرية شنتها قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان على مواقع الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة في أجزاء من مدينة فانجاك بولاية جونقلي وفي مقاطعة تونجا في ولاية أعالي النيل.
وقالت المفوضية إن 75 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 78 جراء القتال، الذي أدى إلى نزوح الآلاف من منازلهم في الفترة بين الثالث والعشرين من مايو أيار.
وأضافت أنه جرى استهداف مناطق مكتظة بالمدنيين، بما في ذلك منشأة طبية تديرها منظمة أطباء بلا حدود.