علماء يحذرون: بكتيريا الفم قد تكون سببا لأخطر أمراض الأمعاء صحة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
صحة، علماء يحذرون بكتيريا الفم قد تكون سببا لأخطر أمراض الأمعاء،يصيب مرض كرون أربعة ملايين شخص حول العالم، وتسبب الحالة أعراضا منهكة مثل التعب المزمن .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر علماء يحذرون: بكتيريا الفم قد تكون سببا لأخطر أمراض الأمعاء، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يصيب مرض "كرون" أربعة ملايين شخص حول العالم، وتسبب الحالة أعراضا منهكة مثل التعب المزمن والإسهال وآلام البطن وفقدان الوزن وسوء التغذية، وقد تهدد الحياة. بمجرد ظهور الأعراض فإنها تستمر الحالة مدى الحياة، وعلى الرغم من وجود طرق لإدارة الأعراض، إلا أنه لا يوجد علاج حتى الآن. الأسباب الدقيقة لمرض كرون غير معروفة حتى الآن، وربما يمكن إرجاعها إلى الوراثة والإشارات البيئية (مثل التدخين) والجهاز المناعي المفرط النشاط في القناة الهضمية. وأظهرت الأبحاث أيضًا أن "ميكروبيوم الأمعاء" يلعب دورًا مهمًا في المرض، وهو عبارة عن مجموعة من "البكتيريا" و"الفيروسات" و"الفطريات"، وهي موجودة منذ الولادة وتلعب دورًا مهمًا في ضمان عمل خلايا الأمعاء والأمعاء كما ينبغي. وتساعد أيضًا خلايا المناعة لدينا على العمل بشكل صحيح، بحسب دراسة نُشرت في مجلتي "ذا كونفيرسيشن" و"ساينس أليرت" العلميتين. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص المصابين بداء كرون لديهم بكتيريا متنوعة في أفواههم بشكل أكبر مقارنة بأولئك غير المصابين. وليس "كرون" هو المرض الوحيد الذي تتورط فيه بعض "بكتيريا الفم"، فمثلا بكتيريا "البورفيروموناس" اللثوية التي تشارك في أمراض اللثة. أما في سرطان الثدي، تم ربط نواة "البكتيريا المغزلية" في الفم بتسريع نمو الورم. على الرغم من أن "الميكروبيوم" الفموي قد ارتبط بنشوء وتطور "كرون"، إلا أن الأبحاث لم تحدد بشكل كامل الطريقة الدقيقة التي قد تنتقل بها البكتيريا من الفم إلى أجزاء من الأمعاء. (سبوتنيك)
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل علماء يحذرون: بكتيريا الفم قد تكون سببا لأخطر أمراض الأمعاء وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس علماء یحذرون
إقرأ أيضاً:
الشوكولاتة والثوم .. أطعمة تعزز صحة الأمعاء
تحتوي الأمعاء على ملايين البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تُشكّل ميكروبيوما. بالإضافة إلى ذلك، تعيش ملايين البكتيريا الطبيعية داخل ميكروبيوم الأمعاء.
تلعب هذه البكتيريا دورًا هامًا في الحفاظ على صحتنا من خلال دعم عمليات الهضم، ودعم جهاز المناعة، حيث تعمل كحاجز طبيعي ضد الأمراض، كما تُساعد في تكوين فيتامين ك الأساسي، وهو ضروري لتخثر الدم واستقلاب العظام، وفيتامين ب، وهو لبنة أساسية لوظائف الدماغ السليمة والحفاظ على مستويات الطاقة، تُساعد بكتيريا الأمعاء في مكافحة أنواع أخرى من العدوى التي تُسببها الكائنات الدقيقة الأكثر عدوانية.
هناك العديد من الأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي للحفاظ على صحة جيدة، تُحارب الأطعمة المغذية البكتيريا الضارة التي تهاجم الأمعاء بفعالية، وتُساعد على حماية البكتيريا النافعة.
-أطعمة البروبيوتيك
للبروبيوتيك فوائد صحية عديدة، بما في ذلك تحسين صحة الأمعاء.
تدعم البروبيوتيك (المشتقة من كلمتي برو وبوتا، وتعني "مدى الحياة") مستويات البكتيريا الطبيعية في الميكروبيوم، لاحتوائها على بكتيريا حية، يُعد الزبادي الذي يُعتبر غذاءً مُخمّراً، من أكثر الأطعمة شيوعًا في هذه الفئة، تُضيف بعض العلامات التجارية كلمة "بروبيوتيك" على مُلصقاتها، يُعد مخلل الملفوف مصدرًا غذائيًا آخر للبروبيوتيك، وهو غني بالألياف والعناصر الغذائية.
-الخضراوات الورقية
تشمل الخضراوات الورقية الكرنب، والملفوف، والسبانخ، والسلطة، وهي غنية بالألياف وتحتوي على فيتامينات وعناصر غذائية حيوية، بما في ذلك فيتامين ك، وفيتامين ج، وحمض الفوليك، تُدعم الخضراوات الورقية صحة الأمعاء من خلال تسهيل عمليات الهضم، تحتوي هذه الأطعمة على نوع من السكر يدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
-الأفوكادو
الأفوكادو غذاءٌ خارقٌ غنيٌّ بالعناصر الغذائية، مثل البوتاسيوم والألياف. كلاهما يُعزز صحة الأمعاء. في الواقع، كشفت دراسةٌ حديثةٌ أن تناول حبة أفوكادو واحدة يوميًا لمدة اثني عشر أسبوعًا كان له تأثيرٌ إيجابيٌّ على تنوع ميكروبيوم الأمعاء. ومع ذلك، يُعدّ حجم الحصص أمرًا بالغ الأهمية نظرًا لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون، لذا يُنصح بتناوله باعتدال.
-الحبوب الكاملة
الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة غنيةٌ أيضًا بالألياف وتحتوي على بيتا جلوكان، وهو كربوهيدراتٌ غير قابلةٍ للهضم، لا تُهضم كربوهيدرات بيتا جلوكان في الأمعاء الدقيقة، بل تنتقل إلى الأمعاء الغليظة، حيث تُساعد على تكوين البكتيريا الطبيعية، كما تُساعد الحبوب الكاملة على تقليل الالتهاب، وتزيد الشعور بالشبع، مما يُقلل من الإفراط في تناول الطعام. ومع ذلك، يُمكن لبعضها أن يزيد الالتهاب ويُقلل من بكتيريا الأمعاء لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسيةٍ للغلوتين.
- الشوكولاتة
يُنتج بعض مصنعي الشوكولاتة ألواح شوكولاتة غنية بالبريبايوتكس، مما يُساعد على تحسين صحة الأمعاء. ومع ذلك، ينبغي تناولها باعتدال، وتجنب الشوكولاتة الغنية بالسكر، تحتوي الشوكولاتة الغنية بالبروبيوتكس على ملايين البكتيريا الطبيعية وجذر الياكون، مما يُساعد ألياف البريبايوتكس على دعم خلايا البكتيريا وتغذيتها.
- الثوم
الثوم غذاءٌ خارقٌ غنيٌّ بالفوائد الصحية، يُفيد الثوم النيء، سواءً في السلطة أو عند إضافته إلى الوصفات، الأمعاء، ويحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يُحافظ على صحة بكتيريا الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ الإينولين نوعًا من الألياف التي تُغذّي البكتيريا النافعة، وهو موجودٌ في الثوم.
- الأسماك الزيتية
تحتوي الأسماك الزيتية على أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تُعزّز الصحة بطرقٍ مُختلفة، يُعدّ أوميغا 3 مضادًا للالتهابات، حيث يُساعد على ترميم الخلايا الملتهبة، ويُعزّز نموّ خلايا جديدة ومفيدة على بطانة جدار الأمعاء، وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية يتمتعون بتنوع بكتيري أكبر في أمعائهم، ومن أمثلة الأسماك الزيتية سمك السلمون، والماكريل، والهلبوت، والأنشوجة.
المصدر: physiciansallianceofconnecticut