أمير الحدود الشمالية يهنئ جمعية "حياة" لتحقيق المراكز الأولى بالتوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية جمعية "حياة لسرطان الثدي" بالمنطقة بحصولها على المراكز الأولى بالتوعية والتثقيف عن مرض السرطان من المركز الوطني للقطاع غير الربحي.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، رئيس مجلس إدارة الجمعية شعاع بنت حمدان الجعود, وأعضاء مجلس الإدارة، وعدداً من منسوبي ومثقفات الجمعية.
أخبار متعلقة أمير القصيم يشارك منسوبي الصحة طعام الإفطارالدفاع المدني يعقد ورشة عمل للمتطوعين في العاصمة المقدسةوأشاد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بالجهود التي تقوم بها الجمعية في تعزيز أنماط الحياة الصحية تماشياً مع مبادرات منظومة الصحة ورؤية 2030، وتقديم المبادرات التوعوية لسرطان الثدي في إطار جهود الحكومة الرشيدة في مجال التنمية الصحية.
واطلع سموه على تقرير ملتقى "حياة الأول لسرطان الثدي" لعام 2023م ومخرجاته، الذي يستهدف التوعية والتثقيف بمرض سرطان الثدي من كل النواحي ومن خلال محاور وقائية وتوعوية وتأهيلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عرعر منطقة الحدود الشمالية جمعية مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لمشروع «تاريخ الحج والحرمين الشريفين»
رأَس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لمشروع "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، الذي يُعد إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تستهدف بناء مرجعية معرفية شاملة ترصد تاريخ الحرمين الشريفين ومناسك الحج والعمرة عبر العصور، وتوثق التحولات الكبرى في خدمتهما، انطلاقًا من الاهتمام الوطني بتعزيز المحتوى الإسلامي وتوثيق الذاكرة التاريخية للأمة.
وينطلق المشروع من الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي أولى عناية خاصة بتاريخ الحرمين الشريفين، ومن الدعم المباشر والمستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث انطلق المشروع في بداياته موسوعةً علميةً بعنوان "موسوعة الحج والحرمين الشريفين"، قبل أن يتطور إلى مبادرة وطنية تحمل اسم "مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2025.
وتضم اللجنة في عضويتها عددًا من أصحاب المعالي والفضيلة ونخبة من المتخصصين في مجالات التاريخ والوثائق والدراسات الإسلامية، وهم معالي وزير الحج والعمرة رئيس برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومعالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس لجنة شؤون الدراسات والنشر، والأستاذ الدكتور خالد بن عبدالكريم البكر أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الملك سعود، والمهندس أنس بن صالح صيرفي عضو اللجنة، والمهندس محمد أبو الخير إسماعيل الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والأستاذ الدكتور فهد بن مبارك الوهبي المشرف العام على المشروع.
ويأتي المشروع الذي تشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز، ليكون منصة معرفية متقدمة تُعزز حضور المملكة العربية السعودية الثقافي والتوثيقي، وتسهم في حفظ وتقديم تجربة الحج والعمرة بوصفها قيمة حضارية وروحية وإنسانية.
ويُعد الاجتماع الأول للجنة العليا الإشرافية خطوة محورية في تفعيل المشروع، إذ وضعت الأسس العملية لانطلاقه وفق رؤية علمية ومنهجية واضحة، تُجسّد تكامل الجهود الوطنية في توثيق تاريخ الحرمين الشريفين وشعيرة الحج وخدمتهما عبر العصور.