الاحتلال يحرم 28 أسيرة فلسطينية من أبنائهن بالتزامن مع عيد الأم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيان، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحرم 28 أسيرة فلسطينية من أبنائهن، بالتزامن مع حلول عيد الأم الذي يصادف 21 آذار /مارس من كل عام.
وقالت المؤسستان الفلسطينيتان، إن "28 أما من بين 67 أسيرة يقبعن في السجون الإسرائيلية، ويحرمهن الاحتلال من عائلاتهن وأبنائهن، من بينهن أمهات أسرى، وزوجات أسرى، وشقيقات أسرى، وشقيقات شهداء، وأسيرات سابقات أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى أم لشهيد وهي الأسيرة الأم فاطمة الشمالي، وجريحة وهي الأسيرة الأم رنا عيد".
وأضافتا في بيان، أن "مناسبة عيد الأم تأتي هذا العام في زمن الإبادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا في غزة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأمهات والأطفال، وحرم الآلاف من الأبناء والأطفال من أمهاتهن كما حُرمت الآلاف من الأمهات من أطفالهن، هذا عدا عن الأسيرات الأمهات من غزة المعتقلات في المعسكرات الإسرائيلية".
وأشار البيان إلى أن "سلطات الاحتلال كثّفت كذلك من الجرائم وعمليات التعذيب والاعتداءات بمختلف مستوياتها، بحق الأسيرات ومنهنّ الأمهات، والتي عكستها عشرات الشهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة، إضافة إلى الشهادات التي نقلتها الطواقم القانونية على مدار الفترة الماضية، حيث يحتجز الاحتلال غالبية الأسيرات، ومنهن الأمهات في سجن (الدامون)".
وأوضحت الهيئة والنادي، أن "الجرائم والانتهاكات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسيرات ومنهن الأمهات بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر تصاعدت بشكل غير مسبوق، وكانت من أبرز الجرائم التي وثقتها المؤسسات، اعتقال الأمهات كرهائن للضغط على أزواجهن أو أبنائهن المستهدفين من قبل الاحتلال، واحتجازهن في ظروف قاسية وصعبة جدا".
ولفتت المؤسستان الفلسطينيتان، إلى أن "غالبية الأسيرات الأمهات معتقلات على (تهم) تتعلق بالتحريض أو رهن الاعتقال الإداري، ومنهنّ نساء فاعلات على عدة مستويات حقوقية، وشعبية، واجتماعية".
والاثنين، أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدّورة فارس، أن الاحتلال الإسرائيلي ضاعف قمعه بحق الأسرى والأسيرات في سجونه منذ بداية شهر رمضان، محذرا من أن أوضاعهم "باتت أخطر مما يمكن أن يتخيله أحد".
يأتي ذلك في تصعيد الاحتلال عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 446 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر.
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 7752 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية عيد الأم غزة الضفة فلسطين غزة الضفة عيد الأم الأسرى الفلسطينيون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هل يحرم على المضحي الأخذ من شعره وأظافره؟
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"هل يحرم على المضحي الأخذ من شعره وأظافره؟".
لترد موضحة: انه يستحب -ولا يجب- لمن أراد أن يضحي ألَّا يقص من شعر جسده أو أظفاره شيئًا، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأُضْحِيَّة، فإن فعل ذلك لا يكون آثما، إنما تاركًا للفضيلة فحسب، وأضحيته صحيحة.
الحكمة من الإمساك عن قص الشعر وتقليم الأظافر لمن نوى ذبح الأضحية تشبهًا بالحجاج لأنهم يحذر عليهم ذلك أثناء الإحرام.
هل قص الشعر ينقص من ثواب الأضحيةقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه يستحب لمن عزم أن يضحي إذا دخل العشر الأوائل من ذي الحجة ألا يأخذ شيئًا من شعره ولا من أظافره تشبيها بالمحرمين، فإن فعل كان خلاف الأولى ولا تبطل الأضحية وليس عليه كفارة.
وأضافت لجنة الفتوى ، في إجابتها عن سؤال: «هل الأخذ من الشعر في العشر الأوائل من ذي الحجة يبطل الأضحية؟»، أن العلماء اختلفوا في ذلك على 3 أقوال، القول الأول: مذهب الأحناف بأن الأخذ من الشعر أو الأظافر مباح، والقول الثاني: مذهب المالكية والشافعية بأنه يستحب عدم الأخذ من الشعر أو الأظافر، والقول الثالث: مذهب الحنابلة بأنه يحرم الأخذ من الشعر أو الأظافر.