سيناتور أمريكي: الولايات المتحدة لا تستطيع إخراج روسيا والصين من إفريقيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي آدم سميث أن روسيا والصين "قوتان عالميتان"، ولا تستطيع واشنطن إزاحتهما من إفريقيا حتى لو رغبت بذلك عن طريق القوة.
وقال سميث خلال جلسات استماع لدراسة الوضع في إفريقيا والشرق الأوسط: "أريد تبديد فكرة أن الولايات المتحدة يجب أن تدخل وتطرد الصين وروسيا بالقوة الغاشمة وتنتزع نفوذهما في إفريقيا.
وأضاف: "روسيا والصين قوتان عالميتان وستكونان حاضرتين (في إفريقيا). ولكن يجب علينا أن نضمن الحفاظ على وجودنا (في إفريقيا). هذه المنطقة تدور حولها الشراكات والتحالفات".
وصرح قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" مايكل لانغلي في وقت سابق، بأن روسيا نجحت بإسكات صوت الحكومة الأمريكية في القارة السمراء وتمكنت من طمس الخطاب الأمريكي في دول إفريقيا.
وأضاف أن "واشنطن لا تحتاج إلى زيادة قدراتها العسكرية في إفريقيا فحسب، بل تحتاج أيضا إلى مضاعفة جهودها لتعزيز خطابها الخاص في المنطقة لمواجهة النفوذ الروسي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الكونغرس الأمريكي فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا
صراحة نيوز -أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة شرعت بتقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية، مؤكّدًا نية واشنطن الإبقاء على قاعدة واحدة فقط.
وقال باراك، في مقابلة مع محطة “NTV” التركية مساء الإثنين، إن القوات الأميركية خفّضت عدد قواعدها من ثماني إلى خمس، ثم إلى ثلاث، مضيفًا: “سنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة”.
تصريحات باراك جاءت بالتزامن مع تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت بانسحاب أميركي مفاجئ من قاعدتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ضمن أبرز التحولات في التواجد الأميركي بشمال شرق البلاد.
وبحسب المرصد، بدأ الانسحاب التدريجي في 18 أيار، ثم تسارع خلال اليومين الماضيين، حيث شوهدت أرتال عسكرية أميركية تضم آليات مدرعة ومعدات لوجستية تغادر حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار التقرير إلى أن قاعدة حقل العمر كانت الأكبر ضمن القواعد الأميركية في سوريا، وقد تم الانسحاب منها وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فيما نُشرت قوات كوماندوز تابعة لـ”قسد” لتأمين المواقع المُخلاة.
مصادر ميدانية أوضحت أن هذه الخطوة لا تمثل انسحابًا أميركيًا كاملًا من سوريا، لكنها تعكس إعادة تموضع عسكري تحمل مؤشرات على تغيّر في استراتيجية واشنطن تجاه الملف السوري.