حكم من يفطر على معصية كشرب السجائر.. دار الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ما حكم من يفطر على شرب السجائر ؟ حَرم الإسلامُ على الإنسان كلَّ ما يَضُرُّ بالبَدَن حِسِّيًّا أو مَعنَوِيًّا، وثبت طبيًّا أن التدخين بكل أنواعه مضرٌّ بصحة وبدن الإنسان، فيكون محرمًا.
وردًّا على سؤال عن حكم من يفطر في رمضان على السجائر قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية: ينبغي ألا يفطر الصائم على السجائر ويكون التدخين محرمًا إذا كان يسبب ضررًا بليغًا، وننصح بالامتناع عن الدخان لما يسببه من أضرار.
حكم التدخين أثناء الصيام
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"حكم التدخين أثناء الصيام؟".
وأفادت بأن التدخينُ عادة سيئة مُحرَّمةٌ تضر بصحة الإنسان، وهو أيضًا مُفْسِدٌ للصوم موجبٌ للقضاء؛ فالدخان بجميع أنواعه من المواد العضوية التي تتكاثف بعد حرق التبغ وتصير جِرْمًا يدخل جوف الإنسان، وهذا بخلاف شم الروائح والعطور ونحو ذلك كما نص عليه العلامة ابن عابدين في «رد المحتار» (2/ 395، ط. دار الفكر) قال: «لوضوح الفرق بين هواء تَطَيَّب بريح المسك وشَبَهِه، وبين جوهر دُخان وصل إلى جوفه بفعله».
حكم التدخين في نهار رمضانقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء: إن التدخين عادة سيئة تضر بالبدن وهي مُحرمة، وعلى الإنسان أن يُعود نفسه على الإقلاع عنها وتركها خاصة أثناء الصيام.
وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: “ما حكم التدخين أثناء الصيام، وهل تدخين سيجارة في نهار رمضان يفطر الصائم، حيث إن التدخينليس طعام أو شراب؟”، أنه لعل شهر رمضان فرصة طيبة وكافية من ثلاثين يومًا، تتيح للإنسان إمكانية اعتياد كل عادة طيبة وترك كل عادة خبيثة، منوهًا بأنه إذا شرب الشخص الدخان وهو صائم في نهار رمضان، فإن التدخين يُفسد صومه، ويكون عليه قضاء اليوم والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والإقلاع عن تلك العادات السيئة المُحرمة.
وتابع: والتدخين أثناء فترة الصوم يُعدّ من المفطرات، وهو يفسد الصوم لأن وصول أي شيء ولو صغيرًا إلى جوف الصائم عمدًا من منفذ طبيعي كالفم والأنف، كالدخان الذي يؤخذ بجميع أنواعه، يبطل به الصوم، وهذا محل إجماع بين الفقهاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرب السجائر حكم التدخين أثناء الصيام التدخين دار الإفتاء التدخین أثناء أثناء الصیام حکم التدخین
إقرأ أيضاً:
هل وجود الجنازة في القبلة أثناء صلاة الفريضة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه:"هل تصح صلاة الفريضة أو النافلة مع وجود الجنازة مستعرضة في خشبتها في قبلة المصلين؟".
أوضحت دار الإفتاء في ردها أن صلاة الفريضة وصلاة النافلة في هذه الحالة تصح، وتجوز شرعًا أداءها بالرغم من وجود نعش المتوفى مستعرضًا في اتجاه القبلة أمام المصلين، مؤكدةً أن الشرع يسمح بذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم.
كما أضافت الدار أن عدم إبعاد الجنازة أو تحريك النعش عن اتجاه القبلة لا يعيق صحة الصلاة، وأن المصلين يمكنهم الاستمرار في أداء صلاتهم بشكل طبيعي، مع مراعاة الأدب الشرعي في التعامل مع الميت واحترام الموقف.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة سنة الفجر هي سنة مؤكدة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن يتركها في السفر أو الحضر.
وأوضح "عثمان" في إجابته عن سؤال: هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد ؟، أنه قد تركنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء ، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ومن ثم نجد في الأثر إجابة سؤال هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد .
وأضاف أنه النبي -صلى الله عليه وسلم - كان يصلي سُنة الفجر بعد الأذان في بيته، ثم يأتي فتقام الصلاة -عليه الصلاة والسلام-، يصلي ركعتي الفجر، ويضطجع بعدها على جنبه الأيمن بعض الشيء.
وتابع: ثم يتوجه للصلاة -عليه الصلاة والسلام-، ويقول: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن صلى ركعتين -عليه الصلاة والسلام- خفيفتين، ثم يضطجع بعدها ضجعة خفيفة، ثم يتوجه إلى المسجد -عليه الصلاة والسلام.