شاكيرا تصف بيكيه بـ “فولدمورت”.. وهذا ما كشفته عن انفصالهما
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: بعد كل ما قيل عن انفصال النجمة الكولومبية شاكيرا ولاعب كرة القدم السابق جيرارد بيكيه، والتزام الأولى الصمت وعدم إفصاحها أو تعليقها على أي شيءٍ يخص الموضوع، قررت النجمة أخيراً الحديث عن الأمر.
وفي التفاصيل، تحدثت المغنية الكولومبية عن الانفصال الذي حدث منذ عامين، كجزءٍ من حديثها عن إصدار ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان «Las mujeres ya no lloran»، و الذي يعني «النساء لا يبكين بعد الآن»، إذ أطلت في مقابلةٍ مع صحيفة «تايمز» البريطانية، قالت فيها الكثير.
وأوضحت النجمة ما حدث بينها وبين لاعب منتخب إسبانيا وبرشلونة السابق، بجملةٍ واحدة قالت فيها: «لقد أوقفت مسيرتي المهنية من أجل جيرارد بيكيه. كان هناك الكثير من التضحيات من أجل الحب»، مضيفةً أنه لفترة طويلة أوقفت كل شيء لتكون إلى جانبه حتى يتمكن من لعب كرة القدم.
وتابعت النجمة البالغة من العمر 47 عاماً، إنه وبعد التفكير، وبعد أن شاركت بيكيه علاقة استمرت لـ 12 عاماً، اكتشفت الفرق الكبير بين حياتها في عالم الموسيقى وما يحدث مع لاعب كرة قدم أو رياضي مشهور ومعروف، مؤكدةً أن التعاطف هو المفتاح في عمل الفنان، بينما الرياضي في حالة حربٍ دائمة وعليه تجنب التعاطف بأي ثمن، وأنه لهذا السبب ربما تكون فكرة سيئة للغاية بالنسبة للفنان أن يتواصل أو يكون على علاقة مع رياضي.
وفي حين أن الكثيرين رأوا أن شاكيرا استفادت مادياً من هذا الانفصال، لا سيما أنها قدمت العديد من الأغاني الناجحة والتي حققت بسببها الكثير من الإيرادات، إلا أن وجهة نظرها مختلفة تماماً، إذ بينت شاكيرا أنه كان هناك الكثير من القطع في حياتها التي انهارت أمام عينيها لدرجة أنها اضطررت إلى إعادة بناء نفسها بطريقة ما، وإعادة تجميع نفسها بعد السقوط الكبير، ولذا كانت الموسيقى وقتها هي بمثابة الغراء الذي أعاد وصل أجزائها لتقف من جديد.
ووصفت شاكيرا، بيكيه بـ «فولدمورت»، تلك الشخصية المعروفة بأنها الأكثر شراً في ملحمة هاري بوتر والتي يتم استخدامها في كولومبيا والعديد من البلدان الناطقة بالإسبانية للإشارة إلى هؤلاء الأشخاص الذين لا يحب الشخص الإشارة إليهم بأسمائهم.
وأشارت شاكيرا، إلى أنها ستغني أغنية جديدة عن بيكيه، إذ قالت: «عن فولدمورت، الشخص الذي لا يمكن ذكر اسمه؟ أتمنى أن تكون هذه آخر أغنية أكتبها عن هذا وعنه»، مبينةً أنها شعرت أنه لا يزال هناك شيء عالق في حلقها، وكانت بحاجة لإخراجه، وأنها عرضت الأغنية على رئيس قسم التسويق في شركة سوني وبدأ في البكاء، وأنها لم ترَ رجلاً يبكي في الاستوديو الخاص بها من قبل.
وحول إصدارها الجديد لعام 2024، والذي يتضمن بعض التعاونات والأغاني التي تصف حياتها الجديدة، أوضحت المغنية الكولومبية أنه سيكون مزيجاً عاطفياً وحاداً وضعيفاً، يتأرجح بين موسيقى البوب والراب، مؤكدةً أنه يمثل تحويل الألم إلى إبداع، والإحباط إلى إنتاجية، والغضب إلى شغف، والضعف إلى مرونة.
وأثارت المقابلة أيضاً سلسلة من الأسئلة والانتقادات التي واجهتها شاكيرا، لا سيما تلك التي تتعلق بترك ابنهما ميلان (11 عاماً) وساشا (9 أعوام) في منتصف المعركة بين والديهما، لتنفي النجمة هذه المزاعم.
وأكدت أن طفليها تعاملا مع مغادرة برشلونة للعيش في ميامي، بطريقةٍ سلسلة، مشيرةً إلى أنهما يعرفان أن هناك طريقة واحدة فقط لعيش الحياة وهي قبول الألم، وكل منا لديه طرق مختلفة للقيام بذلك.
main 2024-03-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مدبولي: منجم السكرى مشروع بحجم مدينة وسيجلب الخير الكثير لمصر
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بثاني تصريحاته الإعلامية اليوم، التي تلت تفقد سير الأعمال بمشروع حدائق تلال الفسطاط، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، واللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ومسئولي الوزارة، والصندوق، والمكتب الاستشاري.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن حديثه اليوم يأتي بعد حصاد يومين من الزيارات الميدانية، مشيراً إلى زيارته إلى منجم السكري أمس الأول الخميس، جنوب مرسى علم، لافتاً إلى أن هذا المنجم أثير حوله لغط كبير مؤخراً، حول ما إذا كانت مصر قد حصلت على حقوقها من هذا المنجم في ضوء الاتفاقيات المبرمة، خاصة بعد استحواذ شركة انجلوجولد اشانتي على الشركة الأجنبية التي كانت شريكة لمصر في الاستكشاف في المنجم.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن زيارة منجم السكري كانت مميزة، حيث تختلف المشاهدة على الواقع عما تنقله الصور عن المنجم، فهو مشروع ضخم جداً يُعادل مدينة صغيرة، بالنظر إلى حجم الاستثمارات والتنمية التي تتحقق هناك، فهناك 4 آلاف فرصة عمل مُباشرة وغير مباشرة تخدم المشروع.
وبشأن ما يثار دوماً حول قدراتنا وحدنا على القيام بتلك المشروعات، لفت الدكتور مصطفى مدبولي الى أنه التقى خلال الزيارة بالرئيس الدولي لشركة انجلوجولد اشانتي، الذي حرص على القدوم، وتحدث بالتفصيل عما يحدث في مناجم الذهب على مستوى العالم، حيث أوضح أن الأمر يستغرق نحو 3 أو 4 سنوات لإعداد الدراسات الاستكشافية، ليتم اتخاذ القرار حول مدى استحقاق المنجم لبدء لإنتاج التجاري من عدمه.
وأضاف أن رئيس الشركة العالمية أشار أيضاً إلى أنه في بعض المناجم، قد تشير الدراسات إلى وجود حجم من الذهب، ولكن مع الإشارة إلى أنه لن يكون له جدوى من الناحية التجارية، حيث أن ما يصرف عليه سيكون أكبر من العائد المتحقق منه، كما أوضح أنه بعد الدراسات التي تمتد لنحو 3 او 4 سنوات تبدأ عملية الاستكشاف التنفيذي على الأرض، والذي يستغرق نحو 10 سنوات بأقصى درجات التفاؤل، بين انتهاء الدراسات واتخاذ قرار ببدء الإنتاج والحصول على الإنتاج فعلياً، وهذا يختلف عن آبار البترول أو الغاز التي تستغرق مدة أقل، كما أكد رئيس الشركة أن حجم الاستثمارات التي تنفق على مدار الـ 10 سنوات لا يقل عن 2 مليار دولار، كما أن حجم المعدات التي شاهدناها في الموقع ونقلتها الصور من أوناش وكسارات ومعدات ثقيلة والمنشآت المتحركة وحدها تقدر بحوالي 235 مليون دولار، فالحقيقة المشروع يوجد به معرفة تتسم بالتعقيد الشديد، فهو ليس مجرد إنفاق أموال فقط بل خبرات هائلة لهذه الشركات ليتمكن هذا المنجم من أن يكون قادرًا على الإنتاج المجزي.
وتابع: بحمد الله منجم السكري طبقاً لإفادة رئيس الشركة، هو من أكبر 20 إلى 25 منجماً على مستوي العالم، والأهم من ذلك، دخول هذه الشركة واستحواذها على الشركة السابقة، والشركة الحالية هي رابع أكبر شركة من نوعها على مستوى العالم، وبالتالي حجم الاستثمارات التي بدأت في ضخه بعد الاستحواذ أكبر بكثير من الشركة السابقة، ونتيجةً لذلك، فإن توقعاتهم لحجم الإنتاجية على مدار السنوات الثماني القادمة سيفوق ما تم إنتاجه في الخمس عشرة سنة الماضية من إنتاج الذهب.
وأضاف رئيس الوزراء قائلاً: الأهم أن هذه الشركة تقوم الآن باستكشافات في مناطق أخرى محيطة، والتي من خلالها أكد رئيس الشركة أنه ما زال هناك استكشافات جديدة وحجم ذهب كبير لعشر سنوات إضافية عن المقرر لها.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن هذا هو طبيعة الاستثمار في هذا المعدن المهم جداً، مُضيفاً أن تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية سوف يساعد في هذا الأمر، وتبدأ هذه الهيئة في الإدارة بطريقة اقتصادية وجيدة وسليمة، وتزيد وتكثف من حجم الاستكشافات في هذه المنطقة الواعدة جداً لأرصدة ومخزون الذهب على مستوي العالم.
وقال رئيس الوزراء: وددت سريعاً التوضيح أنه بحمد لله هذا المشروع يعد من المشروعات التي ستجلب الخير لمصر خلال الفترة القادمة.