“باركن” تبدأ تداول أسهمها في سوق دبي المالي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
رحب سوق دبي المالي أمس ، بالإدراج الناجح لشركة “باركن”، المشغّل الحصري لمواقف السيارات العامة المدفوعة في دبي، والذي يعد الإدراج الأول في السوق لعام 2024، بما يتماشى مع مبادرات دبي الاستراتيجية لتطوير أسواق المال والتي تم الإعلان عنها في نهاية عام 2021.
ويدعم سوق دبي المالي برنامج تخصيص الشركات بشكل فعال من خلال تسهيل عمليات إدراج جديدة من شأنها تعزيز أحجام التداول، وتعزيز النمو في الأسواق المحلية، وزيادة تحصين أسواق رأس المال في دبي، مما يخلق بيئة مالية أكثر ديناميكية وتنوعاً.
وحظي إدراج شركة “باركن” على اهتمام استثنائي من المؤسسات الاستثمارية الدولية والإقليمية، ومن المستثمرين الأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتخطى إجمالي طلبات الاكتتاب على أسهم باركن بحوالي 259 مليار درهم (71 مليار دولار)، مع تجاوز قيمة طلبات الاكتتاب لما يقارب 165 مرة.
ويؤكد هذا الإقبال القوي ثقة المستثمرين في استراتيجية النموّ لدى شركة باركن، وكونها فرصة استثمارية قوية، في ظل الأداء الاقتصادي الثابت والتوسع السكاني لإمارة دبي.
واحتفالاً بهذا الإدراج، قرع أحمد هاشم بهروزيان، رئيس مجلس إدارة شركة باركن جرس افتتاح جلسة التداول في سوق دبي المالي، بحضور سعادة هلال المري، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي، والمهندس محمد عبد الله آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة باركن، وحامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي.
ويجري تداول أسهم الشركة تحت الرمز “باركن”، بعد ان اختتمت الشركة اكتتابها الأولي الناجح في سوق دبي المالي.
وقد جمعت الشركة من خلال الطرح ملياراً و574.37 مليون درهم، لتبلغ قيمة رأس المال السوقية للشركة 6.30 مليار درهم عند القبول بسعر سهم قدره 2.1 درهم، ضمن المستوى الأعلى لنطاق السعر المحدد. ومع تجاوز حجم تغطية الاكتتاب بنسبة حوالي 165 مرة، مستقطبة إجمالي قيمة الاكتتاب 259 مليار درهم من الطلب القياسي.
وقال أحمد هاشم بهروزيان رئيس مجلس الإدارة لشركة باركن: “بفضل دور باركن الحيوي في نظام النقل في دبي، سواء في الحاضر أو المستقبل، فإن إدراجنا في سوق دبي المالي يعكس ثقة قوية في نمو ونجاح الإمارة على المدى البعيد”.
وأضاف “ بفضل تاريخنا الطويل الذي يمتد لما يقرب من ثلاثين عامًا في إدارة مواقف المركبات، نحن نوفر بنية تحتية حيوية تدعم خطط التوسع في المدينة. ونتطلع باستمرار إلى تعزيز رؤيتنا في تقديم حلول نقل سلسة ومستدامة ومبتكرة، لندعم طموحات قيادتنا الحكيمة في جعل دبي مثالاً لأفضل مدينة للعيش في العالم”.
وقال محمد عبد الله آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة باركن “ نحن سعداء لإطلاق أسهم باركن لأول مرة في سوق دبي المالي، وهذه الخطوة تمثل تطوراً هاماً في مسيرتنا التنموية. إن الإقبال الاستثنائي الذي شهدناه حتى الآن يُعتبر شهادة على قوة شركتنا والتوقعات الإيجابية لأداء عملياتنا. وبفضل شراكتنا القوية مع هيئة الطرق والمواصلات، وفريقنا القيادي المتخصّص، استفادت باركن من سجلها المميز لتصبح الرائدة في توفير مواقف المركبات في الإمارة. نحن نسعى للاستفادة من هذه الإمكانيات القوية من خلال تنفيذ استراتيجية نموّ مدروسة بعناية، مع الاستمرار في خدمة عملائنا وشركائنا وإمارة دبي بكفاءة”.
ورحّب سعادة هلال المري، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي بإدراج شركة باركن، وقال ” ساهمت الخطوات السريعة في تنفيذ استراتيجية تطوير أسواق المال الذي يشرف عليه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في جعل سوق دبي المالي أحد أكثر الأسواق المالية ديناميكية على مستوى العالم. ويشير الاهتمام الكبير من المستثمرين بهذا الإدراج إلى الجدوى الاستثمارية في باركن، ويُسلط الضوء على الجاذبية المستمرة لإمارة دبي وتقدّمها، ورؤيتها الاقتصادية بعيدة المدى”.
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: “يسعدنا الترحيب بالإدراج الأول لهذا العام في السوق عبر شركة باركن، والذي يؤكد على مكانة سوق دبي المالي باعتباره البورصة الرائدة في المنطقة؛ حيث يوفر فرصاً متنوعة للمستثمرين ويمكّن الشركات من المساهمة في النموّ الاقتصادي لإمارة دبي. ومع تزايد الثقة بين المستثمرين والمُصدِرين الجُدد في أسواق رأس المال في دبي، نتطلّع إلى الترحيب بمجموعة قوية من الاكتتابات العامة الناجحة في عام 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف اليمنية” تبدأ نقل حجاج صنعاء براً بعد قصف المطار وتحمّل الحوثيين المسؤولية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأربعاء، بدء الإجراءات لنقل الحجاج العالقين في صنعاء براً إلى الأراضي المقدسة.
يأتي ذلك إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف آخر طائرة لشركة “اليمنية” كانت مخصصة لنقلهم، ما أوقف الرحلات الجوية.
وأوضحت الوزارة في بيان أنها شرعت بحصر الحجاج المتبقين (78 حاجاً) واتخاذ إجراءات نقلهم عبر منفذ الوديعة البري، لضمان وصولهم رغم الظروف.
وحمّلت الوزارة جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة” عن تعرض الحجاج للأذى وتعريض حياتهم للخطر، واصفةً سياساتها بـ”العبثية” و”الطائشة”، ومتّهمة إياها بـ”العدوان المنهجي” على حقوق المواطنين الدينية والإنسانية.
كما أدانت بشدة القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي الذي أجبر العشرات على العودة لمنازلهم.
وأكدت الوزارة حرصها منذ البداية على تخفيف معاناة الحجاج، مشيرةً إلى جهود مكثفة للتنسيق مع السعودية التي وافقت على تسيير رحلات مباشرة من صنعاء إلى جدة. إلا أنها أشارت إلى أن هذه التسهيلات “قوبلت بالرفض والتعنت من قِبل جماعة الحوثي” دون اعتبار لأرواح الحجاج.
وشدد البيان على أن “ملف الحج لا يحتمل أي مزايدات أو استغلال سياسي”، مؤكداً التزام الوزارة ببذل كل جهد لتأمين وصول الحجاج رغم “العقبات والمخاطر المفتعلة”.
ودعت الأطراف الإقليمية والدولية وهيئات الطيران والمنظمات الحقوقية إلى إدانة الممارسات الحوثية والضغط لتحييد الطيران المدني ومنع استخدامه “كورقة تهديد”.
وقبل ساعات، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية توقفاً كاملاً ومؤقتاً لرحلاتها من مطار صنعاء “حتى إشعار آخر” نتيجة القصف.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هي من نفذت الضربة، وهدد بمواصلة تدمير مطار صنعاء وضرب المنشآت الاستراتيجية للحوثيين.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الطائرات المدمرة في المطار “استخدمها الحوثيون لنقل مخربين ضد إسرائيل”.