"التعويم" يضغط على أسعار البنزين والسولار والمازوت
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
مع التعويم الكامل للجنيه، أصبح وضع المشتقات البترولية صعبا، وتقف لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في موقف صعب بين رفع أسعار البنزين والسولار والمازوت أو تثبيتها.
وخلال الساعات الأخيرة تزايدت تكهنات الخبراء ، برفع سعر البنزين والسولار ، خصوصا أن اليوم الجمعة الثاني والعشرين من مارس وهي الجمعة قبل الأخيرة في الربع الأول من العام موعد اإعلان القائمة الجديدة من الأسعار.
فبينما سجل إجمالي صادرات مصر البترولية 8 مليارات دولار ، العام الماضي 2023، منها نحو 2.5 مليار دولار صادرات الغاز الطبيعي، فإن الواردات اقتربت من 12.6 مليار دولار، بنسبة تراجع 11%، منخفضة من 14.3 مليار دولار في 2022.
وتنذر بداية العام الحالي 2024، بثبات في أحجام الاستيراد وارتفاع الفاتورة.
فخلال أول شهرين من 2024 سجلت واردات مصر من الوقود نحو 2 مليار دولار، بما يعني أن العام الحالي سينتهي بمتوسط 12 مليار دولار ، أو مليار دولار شهريا.
وطبقا لحساب سعر الصرف القديم فإن الفاتورة الاستيرادية في 2024 كانت ستصل إلى أكثر قليلا من 36 مليار جنيه بسعر صرف 30 جنيها للدولار.
أما الآن، وبعد تحرير سعر الصرف، فإن متوسطات السعر الجديد للدولار ، تنذر بزيادات في الفاتورة حتى 50 ـ 60 مليار جنيه.
أما فاتورة دعم المواد البترولية ، فهي الأخرى ستكون كبيرة .
فقد ارتفع الدعم خلال العام المالي الأسبق 2023/2022، بنسبة 109 % ، لتصل الفاتورة إلى 125 مليار جنيه، مقابل 59.8 مليار جنيه العام المالي السابق 2022/2021.
أما الصادرات ، فستستفيد من فارق سعر الصرف أو التعويم الجديد.
ويوم أمس الأول الثلاثاء، أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن صادرات مصر البترولية خلال العام 2023 بلغت 8 مليارات دولار، منها 2.5 مليار دولار صادرات غاز طبيعي.
لكن الفارق بين الصادرات والواردات لا يزال كبيرا.
وحتى الآن ، لم تعلن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، أسعار الربع الحالي الأول من 2024، طبقا لآلية التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعمول بها منذ يوليو 2016.
وقررت اللجنة في 3 نوفمبر الماضي، رفع أسعار البنزين بكافة أنواعه ، ليسجل بنزين 80 أوكتان 10 جنيهات للتر بدلا من 8.75 جنيه، وبنزين 92 أوكتان نحو 11.5جنيه من 10.25 جنيه، وبنزين 95 أوكتان الأنقي إلى 12.5 جنيه من 11.2 جنيه للتر.
وبالطبع فإن 3 عوامل تحدد قرار اللجنة، هي سعر خام برنت وسعر الدولار وثالثا الأعباء والتكاليف الأخرى المحلية.
وبالتالي فمع ثبات خام برنت عند نحو 82 دولار للبرميل، وارتفاع سعر صرف الدولار، فإن اتخاذ اللجنة قرارا بتثبيت أسعار المحروقات من بنزين وسولار سيكون صعبا، والأصعب هو تحريك الأسعار صعودا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية: 11 مليار جنيه تمويلات لنشاط التمويل العقاري خلال 3 أشهر
أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية، زيادة قيمة التمويل الممنوح لعملاء نشاط التمويل العقاري في مصر بنسبة 110%، خلال الربع الأول من العام 2025 (يناير حتى مارس) وذلك على أساس سنوي.
وكشف هيئة الرقابة المالية، أن قيمة الممنوح لنشاط التمويل العقاري في مصر بلغت نحو 11مليار جنيه خلال الفترة من يناير حتى مارس 2025، مقارنة 5.3 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام 2024، بنمو 108.8%.
وارتفعت أعداد عملاء التمويل العقاري بنسبة كبير بنمو 60% لتصل إلى 4838 عقدًا خلال الفترة ما بين من يناير حتى مارس 2025 مقابل 3019 عقد في الفترة من يناير حتى مارس 2024.
وارتفع إجمالي عدد شركات إعادة التمويل العقاري في مصر خلال الربع الأول من العام 2025، بنسبة25 %، لتسجل 25 شركة مقابل 20 شركة خلال الربع الأول من العام 2024، مع عدم الأخذ في الاعتبار (بنك ناصر الاجتماعي -هيئة عامة)، بحسب هيئة الرقابة المالية.
أرجعت هيئة الرقابة المالية الزيادة قيمة التمويلات الممنوحة لنشاط التمويل العقاري إلى قيام بعض شركات التمويل العقاري بزيادة رأس المال المدفوع مما ساهم في زيادة قدرتها على تقديم تمويلات اكبر، هذا بالإضافة إلى دخول شركات جديدة للسوق بعد استيفاء شرط الحد الأدنى لرأس المال المدفوع.
كما قامت بعض الشركات بتوريق التزاماتها مما منحها المزيد من السيولة إعادة استثمار أموالها في شراء محافظ تمويل عقاري جديدة من المطورين العقاريين.
كما ساهم قيام بعض المطورين العقاريين بتقديم عروض تقسيط مرنة بفترات سداد قد تصل إلى 13 عام بجذب شريحة كبيرة من العملاء خاصة مع انخفاض أسعار الفائدة.
نشاط التمويل العقاري
ويعد قطاع نشاط التمويل العقاري أحد أهم القطاعات التي تؤثر في الاقتصاد المصري، وتعد القوانين المنظمة للسوق العقارية ذات أهمية قصوى لأنها تشكل الإطار القانوني الذي ينظم السوق. ومن أهم القوانين التي وضعت لتنظيم السوق العقاري قانون التمويل العقاري، حيث يسهم في توفر التمويل متوسط وطويل الأجل اقتناء العقارات سواء كانت لأغراض اقتصادية أو أغراض تمويل المساكن أو ترميمها وصيانتها.