ما أكثر سنة نبوية تتبع في يوم الجمعة؟.. يغفلها الكثيرون
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ما أكثر سنة نبوية تتبع في يوم الجمعة؟، سؤال يشغل ذهن الكثيرون مع دخول الجمعة الثانية من شهر رمضان، حيث جاء في فضل يوم الجمعة العديد من الأحاديث الشريفة منها تحري ساعة الإجابة وقراءة سورة الكهف، لكن ما أكثر سنة نبوية تتبع في يوم الجمعة؟
ما أكثر سنة نبوية تتبع في يوم الجمعة؟وفي بيان أكثر سنة نبوية تتبع في يوم الجمعة، ينبغي أن يدرك المسلم أن في إصابة السنة أجر عظيم عند الله تعالى لكن في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الفضل العظيم جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي، قال: فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت، قال: يقولون: بليت، قال: إن الله تبارك وتعالى حرم على الأرض أجساد الأنبياء صلى الله عليهم".
فيما قالت دار الإفتاء إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبة على العموم، وفي يوم الجمعة وليلتها على الخصوص؛ فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ - يَعْنِي بَلِيتَ - فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في "سُننيهما"؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 453، ط. دار الفكر): [«فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ»؛ أي: في يوم الجمعة؛ فإن الصلاة من أفضل العبادات، وهي فيها أفضل من غيرها؛ لاختصاصها بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل هو الأكمل والأجمل، ولكونه سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام] اهـ.
1- الغسل: يستحب للمسلمين الاغتسال قبل صلاة الجمعة، وهذا يعني تطهير الجسم وتنظيفه من الأوساخ والشوائب.
2- اللباس: يجب على المسلمين ارتداء الثياب النظيفة والملائمة للصلاة، ويحرص الكثيرون على ارتداء الثياب البيضاء في هذا اليوم.
3- الوصول مبكراً: يستحب للمؤمنين الوصول إلى المسجد مبكراً لأداء صلاة الجمعة، والحرص على الاستعداد للصلاة والتأهب لها.
4- الاستماع إلى الخطبة: يجب على المؤمنين الاستماع إلى خطبة الجمعة، وهذا يعني الاستماع بتمعن وانصات لما يقوله الخطيب.
5- الدعاء: يستحب للمسلمين الدعاء بعد صلاة الجمعة، والدعاء بالمغفرة والرحمة والتوفيق والسعادة والاستقامة.
6- قراءة سورة الكهف: يستحب للمؤمنين قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، والقراءة بالتدبر والفهم والتأمل في معانيها.
7- الصدقة: يستحب للمؤمنين إعطاء الصدقة في يوم الجمعة، و الإنفاق على الفقراء والمساكين والمحتاجين.
سنن الجمعة الثانية من رمضان1- كان مِن سُنَّته صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة الصبح يوم الجمعة بسورتي السجدة والإنسان؛ فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ».
2- عن أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه-: "مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا".
3- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ، جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ".
4- روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».
5- روى أبو داود -عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه صَاحِبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ رضي الله عنه: جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم الجمعة فضل يوم الجمعة الجمعة الثانية من شهر رمضان شهر رمضان قراءة سورة الكهف الصلاة على النبي صلى الله علیه وسلم رضی الله عنه ال ج م ع ة ى الله ع ف ی الس
إقرأ أيضاً:
ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية وأجاب عن السؤال الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريةوقال: إن علينا الاعتقاد فى الله وعدم الوهم.. ونتخذ الإجراءات التى إذن فيها الله ورسوله.
وأشار خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب الى أن قراءة الأبراج ليست ممنوعة، لأن مجرد القراءة في حد ذاتها فى الأصل ليست حراما.
وتابع: أما قراءة الأبراج اعتقادا بأنها تنفع أو تضر، ويرتب الشخص حياته وأوراقه على هذا الشيء الذى يقرأه فهذا خطأ ولا يجوز.
هل قراءة الأبراج حرام؟
أجاب الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال : هل قراءة الأبراج حرام أم حلال؟، قائلا: النبي -صلى الله عليه وسلم- دلنا على كل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله تعالى، وكذلك بين كل ما يمكن أن يتسبب في خلل بالإيمان والعقيدة.
وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «هل قراءة الأبراج حرام أم حلالوهل تنبؤات العام الجديد، والتنجيم بالأبراج مثل السحر؟»، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دلنا على كل طرق الخير، وكل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله تعالى، وكذلك بين كل ما يمكن أن يتسبب في خلل بالإيمان والعقيدة.
ونوه بأنه عندما جاء معاوية ابن الحكم السُلمي، إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال له: يا رسول الله كما نفعل عدة أمور في الجاهلية، فكنا نأتي الكُهان -المنجم الذي يتنبأ ببعض الأمور التي ستحدث-، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: فلا تأتهم، مشيرًا إلى أن هذه أول الأمور العقائدية التي ينبغي أن يتنبه لها الإنسان، فلا ينبغي له ربط اعتقاده بكلام شخص أو نجم.
وأضاف أن ذلك يُعد خللًا في العقيدة، منوهًا بأن أول صفات المؤمنين التي ذكرها الله تعالى هو الإيمان بالغيب، وقد حجب الله تعالى عن الإنسان كثيرا من الأمور كالعمر والرزق والموت وغيره، للإيمان بما عند الله، إذن فالتنبؤ بالأبراج وقراءة الطالع هي مثل السحر وكلاهما شر يتسبب في زلزلة عقائد الناس.