علقت النائبة الديمقراطية بالكونغرس الأمريكي رشيدة طليب على رئيس الوزراء الإسرائيلي، في حال لبى دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، قائلة "يجب إرساله إلى لاهاي بدل الكونغرس".

"تنبذ حماس".. ديمقراطيون في مجلس الشيوخ يطالبون بمسعى أمريكي "جريء" لإقامة دولة فلسطينية

وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد يواجه مقاطعة واسعة النطاق من "مشرعين تقدميين" إذا لبى دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأمريكي.

ونقل الموقع عن النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، قولها إن "نتنياهو لا ينبغي أن يأتي إلى الكونغرس، بل يجب إرساله إلى لاهاي"، في إشارة إلى محكمة العدل الدولية.

وأضافت النائبة الأمريكية من أصل فلسطيني: "ليس لديه أي مصلحة في القدوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية".

وكشف الموقع أن النواب الديمقراطيين شوي غارسيا، وماكسويل فروست، وجمال بومان، لن يحضروا كلمة نتنياهو في الكونغرس.

وبرر فروست موقفه بأن نتنياهو "شخص سيئ" بينما قالت النائبة الديمقراطية آني كوستر إن "الناس يشعرون بخيبة أمل إزاء الطريقة التي تدار بها حرب إسرائيل على قطاع غزة"

وقال بومان في تصريح لموقع "أكسيوس" إنه لا شيء مما سيقوله نتنياهو يمكن أن يساعد دائرته على الإطلاق، موضحا أن ناخبيه غاضبون من الحرب التي تخوضها إسرائيل على القطاع.

وقال النائب غارسيا، إنه "على الأرجح لن" يحضر لأن "ائتلاف نتنياهو اليميني هو الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد" وبسبب "سلوك إسرائيل خلال الحرب".

ودعا أكثر من ثلث أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين أمس الأربعاء، البيت الأبيض لاتخاذ خطوة "جريئة" نحو إقامة دولة فلسطينية، في موقف متشدد جديد تجاه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

المصدر: "إكسيوس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ذي هيل: تجنب ترامب زيارة إسرائيل إشارة أن نتنياهو لم يعد حليفا

نشر موقع "ذي هيل" مقالا للباحث جون ماك غليون قال فيه إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يعد حليفا لأمريكا، وقد اكتشف الرئيس دونالد ترامب هذا أخيرا".

وبدأ مقالته بالقول إن انتقاد نتنياهو، الرجل والسياسي والمتآمر ليس معاداة للسامية ولكن واقعية وقد طال انتظارها، ورغم ذلك يرى الكاتب أن "معاداة السامية حقيقة وقبيحة ومستمرة ويجب إدانتها في كل مناسبة".

وتابع: "عليه، فعندما تجاوز دونالد ترامب إسرائيل في جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، واختار بدلا من ذلك مصافحة يد الرياض والدوحة متجاهلا تل أبيب تماما، فلم يكن هذا كراهية ولا خيانة. بل كانت ابتعادا وبراغماتية. وكان هذا تذكير بأن الولايات المتحدة هي القوة العظمى وليست دولة تابعة ولا مانحة، ولا خادمة. ولا تحتاج إلى التوقف في تل أبيب لإثبات هذه النقطة".

وقال إن "هذا الابتعاد يؤشر إلى شيء كانت الطبقة السياسية في أمريكا تخشى النطق به وهو: بنيامين نتنياهو ليس صديقا للولايات المتحدة، فقد يسمي نفسه حليفا وقد يلقي خطابا أمام الكونغرس وربما تحدث عن القيم المشتركة وعن الحضارة الغربية، لكن إن جردنا الصورة من مضمونها، فلن نجد سوى رجل حريص على التمسك بالسلطة، مستعد لتعريض الاستقرار العالمي للخطر وتأجيج نيران الحرب وقطع العلاقات مع الدولة التي يدعي تبجيلها، إن كان هذا يعني إبعاد نفسه عن زنزانة السجن".



وأضاف أن "ترامب يحسب له إدراكه لهذا أخيرا. وعلى عكس الرؤساء السابقين الذين كانوا يتحدثون بهدوء بينما كانوا يحررون شيكات مفتوحة لإسرائيل، يتحدث ترامب بنفوذ لأنه يفهم ما لا يرغب الكثيرون في قوله بصوت عال: أمريكا هي من تتحكم بزمام الأمور".

ويعلق الكاتب أن المدافعين عن إسرائيل أصيبوا بنوع من الانهيار، ومن بينهم بن شابيرو [معلق محافظ وكاتب عمود في أكثر من وسيلة إعلامية أمريكية]، حيث اتهم ترامب بخيانة إسرائيل والشعب اليهودي وما يسمى بالنظام الأخلاقي.

ويؤكد الكاتب أن "من قام بالخيانة هنا، لم يكن ترامب بل نتنياهو، وهو يفعل هذا منذ سنوات"، مضيفا أنه "يجب ألا ننسى أن نتنياهو قوض عندما ناسبه الأمر، السياسة الخارجية الأمريكية وأكثر من مرة. وعارض علانيةً اتفاق إدارة أوباما مع إيران، حتى أنه شن حملةً ضده على الأراضي الأمريكية بمخاطبة الكونغرس دون موافقة البيت الأبيض. وتخيلوا الغضب لو فعل زعيم دولة أخرى الشيء نفسه".

وأردف قائلا: "حكومة نتنياهو باعت التكنولوجيا العسكرية والسيبرانية للصين من وراء ظهر أمريكا"، مشيرا إلى أن نتنياهو "استهزأ بكل رئيس أمريكي ولم يفعل ما يريده بالضبط، بينما كان يجني مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية دون مساءلة أو محاسبة".



وذكر أن "بقاء نتنياهو السياسي بات على المحك، لذلك يقوم بلعبة خطيرة للغاية، ويطيل أمد الحرب الوحشية في غزة، ليس بدافع المبدأ أو الضرورة لكن بدافع اليأس السياسي، فكل قنبلة ترمى وكل مستشفى يقصف وكل مدني يقتل (..)".

وأشار إلى أنه "إذا لم يكن جر غزة إلى الهاوية كافيا، فإن نتنياهو يحاول الدفع بشكل متزايد باتجاه عملية عسكرية ضد البرامج النووية الإيرانية، ليس لأنها عملية منطقية من الناحية الاستراتيجية، أو أنها تخدم المصالح الأمريكية، بل لأنه يعلم أن الحرب هي الطريقة الوحيدة لحرف النظر والإلهاء والدرع الواقي له".

وأكد الكاتب أنه "للمرة الأولى، اختار ترامب التحايل والعمل من خلف الرجل الذي نصب نفسه لفترة طويلة حارسا للسياسة الأمريكية في المنطقة. لقد تصرف كما ينبغي لرئيس قوة عظمى: بشروطه الخاصة، وهذا جيد".

وأوضح أنه "نتنياهو بحاجة لأمريكا أكثر من حاجة الأخيرة له، وهذه ليست غطرسة، بل واقع، لأن واشنطن توفر الأسلحة والغطاء والفيتو في الأمم المتحدة، ودون أمريكا لا يمكن لإسرائيل البقاء في شكلها الحالي".

وختم قائلا: "على الحزب الجمهوري أن يقرر هل يخدم مصالح الولايات المتحدة أم يدافع عن بقاء وشرعية سياسي أجنبي غارق في فضيحة؟"، منوها إلى أن "انتقاد نتنياهو لا يعني التخلي عن إسرائيل، بل هو فضح لرجل حوّل تل أبيب إلى وعاء لأنانيته (..)".

مقالات مشابهة

  • مسرور بارزاني يلتقي بعضو في الكونغرس الأمريكي من أصول كوردية
  • نتنياهو: إسرائيل توافق على المقترح الأمريكي لإعادة المختطفين بخطة ويتكوف
  • إدارة ترامب تحذّر إسرائيل: وقف حرب غزة أو خسارة الدعم الأمريكي
  • "نتنياهو": جولان شجع على عصيان أوامر الجيش وشبه إسرائيل بالنازيين
  • رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق: يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية اليوم وليس غدا
  • ذي هيل: تجنب ترامب زيارة إسرائيل إشارة إلى أن نتنياهو لم يعد حليفا
  • ذي هيل: تجنب ترامب زيارة إسرائيل إشارة أن نتنياهو لم يعد حليفا
  • غولان: لا بد من إنقاذ إسرائيل من حكومة نتنياهو
  • ترامب يغير الشرق الأوسط وليس نتنياهو
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية تاريخية