حذرت الأمم المتحدة، أمس الخميس، من أن تزايد ندرة المياه يمكن أن يؤجج الصراعات في جميع أنحاء العالم.

وجاء في تقرير صدر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) بمناسبة يوم المياه العالمي الذي يصادف 22 مارس/آذار من كل عام، أن 2.2 مليار شخص على مستوى العالم لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب المدارة بشكل آمن، ويفتقر 3.

5 مليارات شخص إلى خدمات الصرف الصحي المدارة بأمان.

وقالت رئيسة اليونسكو أودري أزولاي إن واحدا من كل شخصين في جميع أنحاء العالم يعاني من ندرة المياه لعدة أشهر في العام، مشيرة إلى أنه في بعض أجزاء العالم، أصبحت ندرة المياه هي القاعدة، وليست الاستثناء.

وأضافت "نحن نعرف عواقب مثل هذا الوضع، فنقص المياه لا يؤجج نيران التوترات الجيوسياسية فحسب، بل يشكل أيضا تهديدا للحقوق الأساسية ككل".

وقالت أزولاي إن الوصول إلى المياه والحفاظ على الموارد المائية يمثلان "تحديات أساسية" للمجتمعات.

وقدر التقرير أن تكلفة تحقيق حصول الجميع على مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي والنظافة في 140 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل ستبلغ حوالي 1.7 تريليون دولار في الفترة من 2016 إلى 2030، أو ما يقدر بنحو 114 مليار دولار سنويا.

وينشر التقرير سنويا بمناسبة يوم المياه العالمي في 22 مارس/آذار من كل عام، ويركز هذا العام على موضوع "المياه من أجل الرخاء والسلام".

وقالت أزولاي "إن موضوع يوم المياه العالمي لعام 2024 هو بالتالي دعوة للعمل على إدارة المياه بشكل مستدام، وإعادة التواصل مع كوكبنا، وفي نهاية المطاف، بناء السلام".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات ندرة المیاه

إقرأ أيضاً:

مدبولي: التحديات التي تواجه الدول النامية تهدد الاقتصاد العالمي بأسره

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن التحديات المتفاقمة التي تواجه الدول النامية تهدد بشكل مباشر قدرتها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

وأكد مدبولي، خلال كلمته بالجلسة العامة في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية، على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة وملموسة خلال المؤتمر الحالي لمعالجة هذا الوضع.

وأضاف: «ما تعانيه الدول النامية اليوم من ارتفاع معدلات الفقر، وتراجع الأمن الغذائي، واتساع الفجوة الرقمية، وتفاقم أزمات الديون، وارتفاع تكلفة التمويل، يتطلب تعاملا دوليا أكثر جدية، لتجنب انزلاق هذه الدول إلى أزمات كارثية قد تهدد الاقتصاد العالمي بأسره».

وأشار إلى أن مصر بادرت بتنفيذ توصيات الأمم المتحدة من خلال إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج "نُوفّي NWFE" عام 2022، والتي تستهدف حشد التمويلات التنموية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية، خاصة في مجالات التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها، باستخدام آليات التمويل المبتكر وأدوات ضمان الاستثمار.

وأكد رئيس الوزراء، استعداد مصر الكامل للمشاركة في منصة دولية لتبادل الخبرات والدعم الفني، تنفيذا لتوصيات السكرتير العام للأمم المتحدة.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يؤكد على عُمق العلاقات التاريخية بين مصر ونيبال

«مدبولي» يؤكد أهمية اتخاذ خطوات عملية لإصلاح هيكل الديون العالمية

متى تنتهي امتحانات الثانوية العامة 2025 في مصر؟.. اعرف موعد الإجازة الصيفية

مقالات مشابهة

  • وكيل حضرموت يبحث مع وفد برنامج الغذاء العالمي تدخلات البرنامج في قطاعي المياه والزراعة
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دعم كوردستان لمهام الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: 16 مليون سوري يواجهون أوضاعاً إنسانية كارثية
  • السودان يسحب سفيرته لدى الجزائر بشكل مفاجئ
  • مسؤولة أممية لـعربي21: الجوع يفتك بالغزيين.. وندعو العالم للتحرك فورا (فيديو)
  • الأمم المتحدة: على العالم أن يتأقلم مع موجات الحر .. والقادم أسوأ
  • الأمم المتحدة: على العالم أن يتأقلم مع موجات الحر
  • "انتظروا الأسوأ".. الأمم المتحدة: على العالم أن يتأقلم مع موجات الحر
  • مدبولي: التحديات التي تواجه الدول النامية تهدد الاقتصاد العالمي بأسره
  • مضاعفة التمويل .. مصر تنجح في قيادة العالم للتصدي لآثار تغير المناخ