أول فوز للمنتخب الأردني في تصفيات المونديال بقيادة عموتة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قاد مهاجم مونبلييه الفرنسي موسى التعمري منتخب الأردن إلى فوزه الأول في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027 في كرة القدم، بتسجيله ثنائية خلال انتصاره السهل اليوم الخميس على مضيفه باكستان بثلاثية نظيفة.
وكان منتخب الأردن حقق بقيادة المدرب المغربي الحسين عموتة أفضل نتيجة بتاريخه في كأس آسيا عندما حل وصيفا لقطر المضيفة مطلع السنة، لكنه لم يتأهل إلى كأس العالم وكان أقرب مشوار له في تصفيات 2014 عندما خسر ملحقا عالميا أمام أوروغواي.
قبلها، كانت انطلاقته مخيبة في التصفيات بخسارة على أرضه أمام السعودية بهدفين دون رد، وتعادل على أرض طاجيكستان 1-1 ضمن المجموعة السابعة.
وسجل التعمري (2، 86) وعلي علوان (9 من ركلة جزاء) أهداف الأردن، رافعا رصيده إلى 4 نقاط، بالتساوي مع طاجيكستان التي تلعب في وقت لاحق مع مضيفتها السعودية المتصدرة (6).
وتتجدد المواجهة بين المنتخبين الثلاثاء المقبل على ملعب عمّان الدولي.
وهذا الفوز التاسع في 9 مواجهات للأردن على باكستان منذ مباراتهما الأولى في 1988.
وأقيمت المباراة في فترة الظهيرة وخلال ساعات الصوم، لعدم وجود الأضواء الكاشفة التي تلبي المعايير الدولية في ملعب "جناح سبورت" في إسلام آباد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس البرلمان الأردني: المجتمع الدولي مسؤول عن وقف العدوان الإسرائيلي
أكد خميس عطية، نائب رئيس البرلمان الأردني، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عملياته العدوانية في فلسطين ولبنان وسوريا.
وشدد على أن الحل الشامل للقضية الفلسطينية يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، مؤكداً أن استمرار الاعتداءات والتهجير يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي ويحول دون تحقيق سلام عادل ودائم.
استذكار ذكرى عملية برشلونة ودور التعاون الأورومتوسطيوأشار عطية إلى أن اللقاء يأتي في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، التي أرست أسس التعاون بين دول المتوسط، من شرقها إلى غربها، ومن ضفتي البحر المتوسط.
وقال إن هذا الاتحاد التاريخي يواجه اليوم تحديات كبيرة نتيجة التصعيد الإقليمي والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، موضحاً أن ما يحدث من تشريد وقتل للفلسطينيين يعكس خرقاً صارخاً للقوانين الدولية ويهدد استقرار المنطقة.
الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والمواقف الأردنيةأوضح عطية أن البرلمان الأردني وملك الأردن كانوا دائماً في طليعة الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى استمرار جهود المملكة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ودعم المبادرات التي تخفف من معاناة المدنيين.
وأكد رفض الأردن للاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واعتبار هذه الممارسات تهدد أسس التعاون الإقليمي التي قامت عليها عملية برشلونة.
الأردن والتزامه الإنساني والسياسيأشار عطية إلى أن الأردن استقبل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة، وشاركهم الموارد والخدمات رغم محدودية الإمكانيات، مؤكدًا أن الأردن يدعم القضية الفلسطينية ويواصل جهوده من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إنزال المساعدات إلى غزة عبر المملكة.
كما شدد على أن الأردن ينهج سياسة إصلاحية شاملة على الصعيد السياسي والاقتصادي، تشمل تعزيز الحياة الحزبية والمشاركة، وتشريعات تدعم حقوق الإنسان.
رسالة المنتدى وأهمية التعاون المشتركأكد عطية أن اجتماع المنتدى ليس مجرد مناسبة لإحياء ذكرى عملية برشلونة، بل فرصة لإقامة نظام قائم على الشراكة والتعاون والمصالح المتبادلة، موضحاً أن تحقيق استقلال فلسطين خطوة أساسية لتحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
وأعرب عن شكره لمصر ومجلس النواب المصري على الاستضافة والدعم المستمر للوحدة العربية والقضية الفلسطينية، كما أشاد بالنائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ودوره الكبير في إدارة الشؤون الأورومتوسطية.