أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة حول سر أداء صلاة الجنازة على الأطفال الموتى، وقالت: «ليه بنصلى الجنازة على الأطفال المتوفين رغم أنهم أبرياء ومعملوش حاجة؟ ».

قال الدكتور علي جمعة خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: «صلاة الجنازة فرض كفاية، أي أنه لو صلى بها شخص واحد، ليس على الأمة كلها أن تصلي».

صلاة الجنازة على الأطفال

وأضاف: «سبب صلاة الجنازة على الأطفال الميتين رغم أنهم لم يفعلوا شيئًا أن كل من استهل صارخًا، تصلى عليه صلاة الجنازة، والطفل أول ما يتولد يقول واء، والعلماء قالوا إنها أول غيظة من إغاظة الشيطان، ومن أجل هذا الصلاة على الأطفال الذين استهلوا صارخًا، فرض، أما الطفل الذي نزل ولم يستهل صارخًا لا صلاة عليه».

وتابع مفتي الديار المصرية السابق: «صلاة الجنازة، ليس ليغفر له، ولا ليعلي درجته، وإنما لمعنى آخر هو أنه استهل الحياة صارخًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي جمعة مفتي الديار المصرية صلاة الجنازة نور الدين صلاة الجنازة صارخ ا

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الكريم إذا وهب ما سلب.. أبرز قواعد الطريق إلى الله

كتب الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس قال فيه: «الكريم إذا وهب ما سلب» قاعدة من قواعد الطريق إلى الله تعالى؛ الكريم – الله عز وجل – إذا وهب الإنسان هبةً معيَّنة، بأن أعطاه سرًّا من الأسرار، أو أكرمه بنورٍ من الأنوار، أو فتح عليه بفتحٍ من الفتوح، أو علَّمه قضيَّةً من القضايا، أو رقَّاه إلى مقامٍ من مقامات العبودية، فإنَّه سبحانه لا يسلبه، ولكن قد يسلب ثوابه – والعياذ بالله – وهذا يسمَّى الخذلان، نعوذ بالله منه. 

وتابع: ولذلك فإنَّ أولياء الله ليسوا معصومين، بل هم مُعرَّضون لأقدار الله – سبحانه وتعالى – في الوقوع في المعصية، ومُعرَّضون أيضًا للسلب، والسلب هنا هو سلب المكانة وليس سلب المقام، يعني تجده هو نفسه يشعر بما يشعر به، ولكنه يُسلب، بمعنى أنَّه عندما عصى الله تعالى، وأصرَّ على عصيانه، فإنَّ الله – سبحانه وتعالى – يسلب منه ثوابه، يوقف الثواب، لكن ما وصل إليه من مقام، فإنَّ الكريم إذا وهب ما سلب.

أية واحدة جمعت أسس الإدارة والعلاقات الإنسانية الناجحة.. تعرف عليهاعلي جمعة: المسلم يتعامل مع الكون كله برِقة ولِينٍ وانسجامعلي جمعة: الله يضع الإنسان في المكان المناسب وعليه أن يرضى ويُتقن عملهمفتاح العلاقة بين العبد وربه.. علي جمعة يحذر العصاة من 5 أفعال

وتابع: فالمقام مستقرٌّ، والحال متغيِّر؛ الحال يردُّ على الإنسان ويزول، يأتي ويذهب، وهذه الأحوال نجد القلب يمتلئ بها فجأة، ثم بعد ذلك تزول أيضًا فجأة؛ أي إنَّ كلمة «الحال» كلمة تعني التغيُّر، والزوال بسرعة، وعدم الاستقرار، والإتيان بطريقة مفاجئة، والذهاب عن القلب بطريقة مفاجئة.

ونوه أن الأحوال هذه تأتي أيضًا من الواردات، يعني أنَّ الواردات من قبيل الأحوال؛ فالإنسان وهو جالس يجد في قلبه أنَّه لا بدَّ أن يتوب، فهذا وارد، ويجد أنَّه لا بدَّ أن يراقب الله في أعماله، فهذا وارد، ويجد أنَّه لا بدَّ أن يُخلي قلبه من القبيح، فهذا وارد، أو أن يذكر بذِكرٍ معين، فهذا وارد من الواردات. ثم يزول هذا الأمر، وتزول الرغبة فيه، وينتهي، ويتحوَّل؛ ولذلك سُمِّيَ حالًا، و«دوام الحال من المحال».

وأشار إلى أن الكلام هذا الذي يتكلَّمه هو أصله في الطريق من كلام العلماء والمشايخ، ثم شاع في الناس بعد ذلك: «دوام الحال من المحال»، {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}.

 واسترسل: لكن أصلها لما ظهرت شاعت من طريق الصوفية «دوام الحال من المحال»، لماذا؟ لأنَّه حال، ولو بقي ما كان حالًا، ولا يكون حينئذٍ دوام حال، بل يكون دوام مقام؛ فالمقام شأنه الدوام، والثبات، والاستقرار، وعدم السلب.

طباعة شارك الله الطريق إلى الله الكريم الكريم إذا وهب ما سلب دوام الحال من المحال

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس المتهم بالتعدي على 4 تلاميذ داخل مدرسة دولية بالإسكندرية
  • علي جمعة: الكريم إذا وهب ما سلب.. أبرز قواعد الطريق إلى الله
  • برج الأسد .. حظك اليوم الإثنين 1 ديسمبر 2025: ابحث عن فرص
  • آداب اتباع الجنائز وحكم الظهور فيها بمظاهر السعادة
  • حماس: استيلاء إسرائيل على الباحة الداخلية للمسجد الإبراهيمي اعتداء صارخ
  • “حماس”: القرار الصهيوني بالاستيلاء على الباحة الداخلية للمسجد الإبراهيمي اعتداء صارخ على قدسيته
  • حماس: قرار الاحتلال الاستيلاء على الباحة الداخلية للإبراهيمي اعتداء صارخ
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين”: تمديد اعتقال الصحفي محمد عرب انتهاك صارخ لحرية الصحافة
  • علي ناصر محمد: مصر كانت الدولة الوحيدة الداعمة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
  • «جمعة السلام» فى قلب الأقصى