باريس تنتقد سخرية جندي فرنسي إسرائيلي من معتقلين فلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
انتقد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة بشدة سخرية جندي فرنسي-إسرائيلي من المعتقلين الفلسطينيين، ووصف هذا السلوك بأنه صادم.
وفي إشارته إلى العواقب القانونية المحتملة، أوضح المتحدث أن القضاء الفرنسي هو الجهة المعنية بالتحقيق في الجرائم التي يرتكبها مواطنون فرنسيون في الخارج.
الجندي في جيش الاحتلال، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية، نشر مقطع فيديو يُظهر انتهاكات حقوق الأسرى والمعتقلين في قطاع غزة.
وخلال المقطع، ظهر أحد الأسرى معصوب الأعين، في حين كان الجندي يعلق بصوته باللغة الفرنسية قائلاً "انظروا إلى ظهره! لقد عذبوه. انظر لكي نضحك".
غزة | "أنظروا كيف قمنا بتعذيبه"
عصابات الهاجاناه الصهيونية تقوم بعرض المختطفين الفلسطينيين و يبدو عليهم التعب الشديد و الظروف القاسية
أحد الفرنسيين الذين يخدمون في العصابات يقول متحدثاً بالفرنسية "يمكنكم النظر إلى ظهره. أنظروا كيف قمنا بتعذيبه"
pic.twitter.com/uQo0ZbBabB
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية غزة معتقلين فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مجـ زرة خلف القضبان | استشهاد أسرى فلسطينيين بسجون الاحتلال.. وبيان عاجل من حماس
أصدرت حركة حماس، بيانا حول إعلان تل أبيب عن استشهاد ثلاثة أسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكدت أن هذا الأمر يمثل دليلاً جديداً على حجم الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا البواسل.
استشهاد أسرى فلسطينيين بسجون الاحتلالوأوضحت حماس أن استشهاد الأسرى في سجون الاحتلال يؤكد وحشية ما تقوم به إدارة السجون من تعذيب وإهمال طبي وسياسات تنكيل، في سياق سياسة قتل رسمية ومتعمدة تُمارس بعيدًا عن أي رقابة أو محاسبة دولية، بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
والشهداء الثلاثة الذين ارتقوا في سجون الاحتلال هم الشهيد تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، والشهيد خميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، والشهيد خليل أحمد خليل هنية (35 عامًا)، وثلاثتهم من قطاع غزة.
وطالبت حماس بضرورة التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المختفين قسريًا، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية، محذرة من جريمة ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي قاتل، واعتداءات جسدية وجنسية، فضلًا عن سياسات التنكيل والحرمان والإذلال، والاحتجاز في ظروف تمس بإنسانيتهم وكرامتهم.