دينا: المجتمع لديه صراع مع الراقصة.. ونبيلة عبيد قدمت جزءا من الحقيقة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت الراقصة دينا، إن المجتمع يعاني من حالة وصفتها بالغريبة جدًا، بينه وبين الراقصة، حيث يدعونها لإحياء الأفراح والحفلات، لكنهم لا يتزوجون منها.
وأضافت دينا، خلال لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج ع المسرح، أن ما قدمته الفنانة نبيلة عبيد في فيلمها الراقصة والسياسي في شخصية سونيا سليم، جزء كبير من الصراع التي تعيشه الراقصة في المجتمع المصري.
وتابعت دينا أن ما لا يعرفه المُجتمع عنها أنها شخصية عادية كما باقي الشخصيات، أم وربة منزل، أطبخ بنفسي وأقوم بأمور المنزل بنفسي، وهذه حالة من أيام تحية كاريوكا، وأضافت أن في بداية حياتها العملية، كان لديها صراع في تغيير نظرة المُجتمع للراقصات، لكنها خسرت في هذا الصراع ولم تستطع تغيير نظرة المُجتمع، لكنها اكتفت بتغيير وجهة نظرها هي عن المهنة وعن المُجتمع.
وأردفت دينا أن من المصائب في مُجتمعنا هو الصور النمطية، فالمغني الذي يقف على المسرح ويغني لا يعرف الله، ورُبما الممثل والممثلة وحسب الأدوار التي يقدمونها، ومن الأشياء الغريبة التي حدثت معي، حينما قلت أنني أقرأ آية التحصين قبل العمل، فوجئت بهجوم شديد، لكن في النهاية لا أضع هذه الآراء في اهتماماتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا الفنانة نبيلة عبيد الراقصة دينا الإعلامية منى عبد الوهاب المجتمع المصري برنامج ع المسرح نبيلة عبيد الم جتمع
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: نشوز الزوج أشد ضررا من الزوجة.. فيديو
تحدثت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن نشوز الزوج، والذي وصفته بأنه أشد من نشوز الزوجة، لأن أمر القوامة والإصلاح منوط بالرجل.
قالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الزوجة يقع عليها بعض المسئوليات، والرجل كذلك منوط بكثير من المسئوليات في الحياة الزوجية.
وأشارت إلى أن الزوج عليه مسئولية كبيرة في الحياة الزوجية، ولذلك إذا حصل نشوز من الزوج؛ فإنه يؤثر كثيرا في الحياة الزوجية.
وأوضحت أن النشوز معناه في اللغة، هو “العلو والارتفاع”، وفي الشرع معناه “تعالي الزوج على الزوجة” و"التقصير في حقوقه الذي أسندها إليه الشرع تجاه الزوجة والأولاد".
إصلاح نشوز الرجلكشفت دينا أبو الخير، عن طريقة إصلاح المرأة لنشوز الرجل، منوهة بأن هذه الطريقة تكون بحَكَم من أهله وحَكَم من أهلها، ويجب أن يتم اختيارهم بدقة؛ للتمكن من الإصلاح بين الزوجين.
واستشهدت بقول الله- تعالى-: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا).
وأوضحت أن مهمة اختيار الحَكَم للصلح بين الزوجين؛ نقطة ضرورية، ويجب اختياره بدقة، وليس أي شخص؛ لأنه قد يزيد الأمر سوءًا بين الزوجين.