نقابة ترفض استمرار تهميش دكاترة قطاع التربية الوطنية وتدعو لتسوية وضعيتهم
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
رفضت العصبة الوطنية لدكاترة قطاع التربية الوطنية، استمرار حالة التهميش لدكاترة القطاع لما يزيد عن عقدين من الزمن بتركهم في وضعية غير سوية.
وأشارت العصبة، المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بلاغ حصل “اليوم 24” على نسخة منه، إلى أن وضعيتهم لا تراعي كفاءاتهم العلمية والمعرفية، ولا خبراتهم البيداغوجية والتربوية، مؤكدة حاجة القطاع إلى استثمار هذه الطاقات والكفاءات في مسعى النهوض المتجدد لقطاع التربية الوطنية.
وثمنت، العصبة من حيث المبدأ، مقترح إحداث إطار أستاذ باحث ضمن مسودة مشروع النظام الأساسي المرتقب كمدخل محتمل لاستيعاب الكفاءات المهدورة لدكاترة قطاع التربية الوطنية في مسار البحث والتجديد التربوي، وفي سياق التأطير والتكوين الأساسي والمستمر.
كما رفضت، في السياق نفسه، صيغة المباراة كآلية لتسوية ملف دكاترة القطاع لاعتبارات كثيرة تهدّد قواعد الإنصاف وتكافؤ الفرص، وتهدر إمكانات وفرص الاستثمار الحقيقي في الرأسمال البشري واقتصاد المعرفة، مُرحبة، في جانب آخر، بأي آلية مقترحة للإدماج الشمولي للدكاترة بجميع أفواجهم ضمن إطار الأستاذ الباحث.
وأكد المصدر ذاته، رفض صيغة المُمَاثلة التي يقترحها المشروع الحالي ومطالبته بإقرار مماثلة حقيقية مع المسار المهني لأستاذ باحث بقطاع التعليم العالي وفقا لمشروع النظام الأساسي الجديد لهذه الهيئة، مماثلة من حيث شبكة الأرقام الاستدلالية، ومسارات الترقية، ونظام التعويضات والتقاعد وعدد ساعات العمل.
وجددت العصبة رفضها لأي “محاولة للمناورة والالتفاف حول هذا الملف، وذلك باقتراح صيغ ملتبسة وواهية وغير كفيلة بطي الملف وتسويته نهائيا”.
كلمات دلالية أستاذ باحث التربية الوطنية دكاترةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التربية الوطنية التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين اليمنيين تجدد مطالباتها بالإفراج العاجل عن جميع الصحفيين المحتجزين لدى الحوثيين
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين المطالبة العاجلة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميلين ماجد زايد وأوراس الإرياني، المختطفين لدى جماعة الحوثي.
كما ذكرت النقابة، بضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين والإعلاميين المختطفين والمحتجزين لدى الجماعة منذ فترات سابقة ( وحيد الصوفي , نبيل السداوي, محمد المياحي, وليد غالب, عبدالعزيز النوم, عبدالجبار زياد, حسن زياد, عبدالمجيد الزيلعي, عاصم محمد.)، والذين قالت إنهم يدفعون ثمن التزامهم المهني في ظروف إنسانية بالغة القسوة.
وأعربت النقابة في بيان، اليوم السبت، عن قلقها البالغ إزاء استمرار احتجاز الصحفي ماجد زايد والكاتب أوراس الإرياني من قبل جماعة الحوثي منذ الأسبوع الأخير لشهر سبتمبر الماضي، في ظل غياب أي مسوغ قانوني واضح أو إجراءات قضائية شفافة تبرر استمرار اعتقالهما.
واكدت إن احتجاز الصحفيين لمجرد آرائهما أو نشاطهما المهني يُعد انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وحق الصحافة في أداء دورها الرقابي والمهني، ويشكل مخالفة صريحة للدستور اليمني وللقوانين المحلية والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة والرأي.
ودعت النقابة المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ، بالتحرك الجاد للضغط من أجل إطلاق سراحهم وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية، ووقف ممارسات تكميم الأفواه التي تُقوّض ما تبقى من الحريات العامة في البلاد.