مشاكل النوم علامة تحذيرية لارتفاع نسبة الكوليسترول
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تظهر الأبحاث أن مشاكل النوم شائعة بين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم بشكل خطير.
ارتفاع نسبة الكوليسترول يعني وجود فائض من المواد الدهنية في الدم، ويزداد خطر الإصابة بهذه المشكلة حسب العمر أو الوزن الزائد أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، ووفقا للباحث دون غرانت، فإن الأعراض التحذيرية لارتفاع نسبة الكوليسترول قد تكون مشاكل في النوم (على وجه التحديد، صعوبة النوم).
علاقة النوم بارتفاع الكوليسترول
وجد أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات كل ليلة هم أكثر عرضة لمستويات عالية من الكوليسترول LDL، وهو الكولسترول السيئ.
ويقول الخبير إنه ليس من الواضح تماما ما هو السبب وما هو التأثير في هذه الحالة. ولكن بالنظر إلى العلاقة بين مشاكل النوم السيئة وارتفاع نسبة الكوليسترول، فإن الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم، أو النوم المضطرب، أو الاستيقاظ مبكرًا قد يستفيدون من فحص الدم لتحديد مستويات الكوليسترول لديهم.
من المهم أن تتذكر أنه قد لا تكون هناك أي أعراض محددة تحذر من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم بالنسبة لكثير من الناس، العلامة الأولى لهذه المشكلة هي نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
واختبار الدم هو الطريقة الأكثر دقة المتاحة للكشف عن ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول مستويات الكوليسترول ارتفاع مستويات الكوليسترول مشاكل النوم النوم السكري ارتفاع ضغط الدم الوزن الزائد صعوبة النوم نوبة قلبية سكتة دماغية ارتفاع نسبة الکولیسترول فی الدم
إقرأ أيضاً:
70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
قال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مشيرا إلى أن مزيد من التصعيد في الصراع في غزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة.
وذكر البرنامج اليوم الخميس أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل حرج من حيث الكمية وأنواع الإمدادات.
ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.
وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/أيار الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، في حين وصفت المنظمات الإنسانية والأممية هذه المساعدات بأنها ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني.
إعلانوفي سياق منصل أيضا، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن هناك حوالي 700 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض من قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "منذ أن فرضت دولة إسرائيل حصارا على غزة في الثاني مارس/آذار الماضي، جرى استنفاد كامل لإمدادات النظافة، بما في ذلك الفوط الصحية".
ونقلت الأونروا عن مراهقة في غزة قولها: "كلما تأتي الدورة الشهرية أتمنى لو لم أكن فتاة".