تظاهرة أمام السفارة العراقية في واشنطن احتجاجاً على زيارة السوداني للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 24 مارس 2024 - 11:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تسبب إعلان البيت الأبيض زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى البيت الأبيض، بتحركات احتجاجية امام السفارة العراقية في واشنطن، من قبل شقيقة الأكاديمية الإسرائيلية-الروسية اليزابيث تسوركوف التي اختطفت في بغداد قبل عام.وحثت إيما، شقيقة تسوركوف المختطفة، وزارة الخارجية الأمريكية على إعلان العراق “دولة راعية للإرهاب” جراء النفوذ الإيراني الكبير في هذا البلد، ودعت البيت الأبيض الى جعل اجتماع السوداني مشروطًا بترتيب رئيس الوزراء لإطلاق سراح شقيقتها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض
استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائد الجيش الباكستاني، الأربعاء، على مأدبة غداء في اجتماع غير مسبوق بالبيت الأبيض، إذ كانت هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها رئيس أميركي قائدا للجيش الباكستاني في البيت الأبيض دون أن يرافقه مسؤولون مدنيون باكستانيون كبار.
ويمثّل اجتماع ترامب مع المشير عاصم منير دفعة قوية للعلاقات الأميركية الباكستانية التي عانت من ركود كبير في عهد ترامب وسلفه جو بايدن، مع سعيهما إلى توطيد العلاقات مع الهند في إطار الجهود الرامية للتصدي للصين.
وقال مسؤولون وخبراء باكستانيون إنه من المتوقع أن يضغط منير على ترامب لعدم دخول الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران والسعي إلى وقف إطلاق النار، علما أن السفارة الباكستانية في واشنطن تمثل مصالح إيران لدى الولايات المتحدة.
وقال ترامب الشهر الماضي إن الجارتين النوويتين في جنوب آسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة، وإن الأعمال القتالية انتهت بعد أن حث البلدين على التركيز على التجارة بدلا من الحرب.
اقرأ أيضاًالعالمفي ظل الاعتداء الإسرائيلي على أراضيها.. إيران تدعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي
لكن وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري قال إن مودي أبلغ ترامب مساء الثلاثاء أن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بعد صراع استمر 4 أيام في مايو/أيار الماضي تحقق من خلال محادثات بين الجيشين وليس بوساطة أميركية.
ورغم شكر باكستان واشنطن على وساطتها نفت الهند أي وساطة من طرف ثالث.
واندلع أعنف قتال منذ عقود بين الهند وباكستان بسبب هجوم وقع في 22 أبريل/نيسان في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من منطقة كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح، واتهمت نيودلهي “إرهابيين” مدعومين من باكستان بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.