بدلة صفراء ظهر بها «هجرس» الذي يجسد شخصيته محمد سلام في الكبير أوي 8، أعادت إلى الأذهان، شخصية خلف الدهشوري خلف، التي سبق وقدمها الفنان محمد هنيدي ضمن أحداث فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية».

لم يكن «صعيدي في الجامعة الأمريكية» العمل الوحيد، الذي سلطت الحلقة الـ13 من مسلسل الكبير أوي 8 الضوء عليه، حيث إنه خلال الأحداث أقام جوني حفلة تنكرية، وحضر هجرس ببدلة فيلم ذا ماسك الشهيرة، فإنّ الحضور كله كان يناديه بصعيدي في الجامعة الأمريكية، فاحتار هجرس في ماذا يرتدي تحديدا؟

وحينها خلال وجود هجرس في الحفلة التنكرية، وبعد حيرته لذكر محمد هنيدي بسبب بدلته الصفراء، ذكر أكثر من عمل فني لـ«هنيدي»، كلا من هجرس والعترة في حديثهم: «لا ده صعيدي في الجامعة الأميريكية وصاحب صاحبه لا كده يوم مالهوش لازمة».

أفلام هنيدي في الكبير أوي 8

خفة ظل وأدء مميز تمتع به نجم الكوميدي محمد هنيدي، الذي قدم عددًا كبيرًا من الأفلام، اعتمد فيها على الحس الكوميدي.

صاحب صاحبه 

تدور قصة فيلم صاحب صاحبه، والتي جسد فيها محمد هنيدي شخصية «أسامة» شاب بسيط يعيش مع جده بمفرده، بعد وفاة والديه، ليتخذ «جاد» جاره صديقًا له ويجسد شخصيته في الفيلم الفنان أشرف عبد الباقي، ليضطر الأخير للسفر إلى إحدى دول الخليج، ويترك والدته بمفردها، ليتولى «أسامة» مسؤوليتها هي وجده، وبعد خمس سنوات يعود «جاد» في إجازة قصيرة ليحاول «أسامة» منعه من السفر مجددًا في إطار مجموعة من المواقف الكوميدية التي تحدث لهما.

يوم مالهوش لازمة

مطاردة غرامية يتعرض لها «يحيي» الذي يجسد شخصيته محمد هنيدي ضمن أحداث الفيلم، من قبل «بوسي» التي تقدمها روبي، والتي تقع في حبه من أول نظرة، لتحاول تخريب يوم زفافه، بضرب العروسة وتحل مكانها، لتنجح خطتها في النهاية، ويصبح يوم الزفاف يوم مالهوش لازمة.

صعيدي في الجامعة الأمريكية

خلف الدهشوري طالب صعيدي يحصل على ترتيب أول في الثانوية العامة، ليلتحق بالجامعة الأمريكية في القاهرة، يسافر ويقيم هناك مع اثنين من زملائه، وفي الجامعة يتعرف على زملاء آخرين، لتكن ملابسه مختلفة مقارنة بأقرانه، وكان من بينها بدلة صفراء اللون بات يشتهر بها بين أقرانه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكبير اوي 8 مسلسل الكبير اوي 8 محمد هنيدي صعيدي في الجامعة الأمريكية أفلام محمد هنيدي صعیدی فی الجامعة الأمریکیة الکبیر أوی 8 محمد هنیدی

إقرأ أيضاً:

"محمد جبريل".. وحيد والدته الذي غلب "حبه لله" حبها فتمرد على خوفها وجاءها بالكفن

غزة-مدلين خلة - صفا لم يُصدق قلبها ولا عقلها بأن وحيدها محمد على أربع بنات اُستشهد، بل كانت تنتظر أن يدخل عليها من باب المستشفى، كي يُخبرها بأنه ما زال على قيد الحياة. بدأت تقول في قرارة نفسها: "هذا الذي داخل كيس الموتى ليس ابني محمد، ابني حلو، وأخذت تسأل كل من تراه هل رأيت ابني؟، لكن الإجابة كانت كالصاعقة عليها، محمد كان في الدار التي قُصفت". حرب اندلعت في عقل وقلب أم محمد جبريل، وهي تتساءل "هل حقًا انتهى خوفي عليه هنا، ولم أعد أراه يخرج من باب البيت وأنا أودعه بأعلى صوتي..(انتبه على حالك، الله يرضى عليك ويبعد عنك أولاد الحرام)، هل قرر التمرد على مداراتها له والرحيل دون عودة، لا تريد أن تصدق بأن وحيدها ذهب دون عودة نهائية". واستشهد الشاب محمد جبريل (20 عامًا)، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم في مخيم البربج وسط قطاع غزة.  ألم وحزن فتحت أم محمد مقدمة الغطاء دون النظر إلي ابنها، لكن لسان حالها يقول "هذا ليس ابني محمد، لا يشبهه، ابني حلو".  كان جثمانه أول الجثامين التي وصلت للمستشفى، عقب استهداف المنزل، ظلت ترقب باب المشفى تأمل دخوله على قدميه راضية بكل شي، دون أن يتركها وشقيقاته إلى ما لا نهاية، تسأل كل دخيل، هل رأيت وحيدي؟، لكن الإجابة واحدة، النظر إلى الأرض دون رد سوى "ربنا يصبر قلبك".  اختفت آثار القادمين، أصبح الباب الذي تنظر له خالٍ إلا من نور أشعة الشمس التي تسللت داخل قلبها وذهبت بها بعيدًا تستذكر لحظاتها وخوفها عليه، كأنها أرادت الهروب من الواقع إلى جمال ذكرياتها مع صغيرها. أخذت تتذكر يوم ولادته وذهابه للمدرسة، وأن يكون في مقدمة المتفوقين دراسيًا وخلقًا ودينًا، جال أمامها سهرها الطويل جانب رأسه، انتظارها عودته، حلمه الذي بدأ بتحقيقه بحصد الجيد جدًا في أول فصل دراسي جامعي، لا تريد أن تصدق أن كل هذا اختفى لم يعد موجود. تذكرت يوم ميلاده وخوفها الشديد من أن تستبدله أي من الممرضات، فأخبرت زوجة عمه بأن تبقى بجانبه، تحكي أم محمد لوكالة "صفا": "محمد وحيدي على أربع بنات، كنت أخاف عليه من النسمة الطائرة، أخاف أن يذهب إلى الشارع كي يأخذ أطباعه، وأخاف أن يبقى في البيت ويُصبح معه توحد، فتركته يلهو مع أولاد الحي، إلا أن خوفي عليه يجعلني أعيده للمنزل سريعًا". وتضيف "كنت حريصة أن يكون محمد من الأوائل والمتفوقين، فتحملت وجع الولادة القيصرية لأخته الأصغر منه، وجلست أدرسه بعد أربعة أيام من العملية، لا أريد أن يذهب عنه أي شي أو أن يلتهي". وتتابع "كبر محمد وكبرت معه آمالي، فبدأت أُخطط لمستقبله، لأنني أريد أن أراه مستقرًا ذو شأن رفيع، لا أريد شيئًا آخر إلا أن يبقى بخير، وأن تكون دراسته على أكمل وجه، فكان يُثابر ليثبت جدارته ويتفوق دراسيًا وخلقًا وأدبًا". "فاقت من شرودها، متحاملة على نفسها فتح الكيس أمامها، لا يوجد مجال للإنكار فكل من كان فى المكان المستهدف تمت الصلاة عليه، ولم يبق غير ابنها، تشقق قلب الأم المكلومة عندما رأت قدم وحيدها ممدة بجانبه، شدها إليه ثغره المبتسم وتلك العلامة على مقدمة سنه، والتي تعرفها جيدًا.. "هذا محمد" تتحدث لنفسها وتتحامل على نفسها هول الصعقة التي خشيت كثيرًا حدوثها. حكاية وجع تسلل لذاكرتها ما كان ينطق به في آخر أيام له، "من أحب لقاء الله أحب الله لقاؤه"، أيقنت وقتها أن حبه لله كان أكبر من حبها له، صدق الله فصدقه الله. أخذت تفتح الكيس على كامل جسده فوجدته يرتدي قميصه المفضل، صمتت لبرهة ثم انفجرت عينيها بالبكاء الذي حبسته طويلًا فخانها صمودها وأعلن العصيان لتودع وحيد قلبها، التي احتفظت بأجمل صوره بذاكرتها. لم تنظر أم محمد إلى شعره المحروق ووجهه المتهشم نصفه، ترى وحيدها بجماله المعتاد وعطره الفواح تلمس وجهه برفق خشية أن تخرب تسريحة ذقنة، تُداري شعرة أعلنت التمرد على صاحبها لتعيدها إلى "شليش" صغيرها، ترى ضحكته وأناقته المعتادة، انتهت هذه جميعًا بإغلاق الكفن. صمت خيّم على صالة المشفى، فالكل عاجز أمام وجع الأم المكلومة، كسرته بقولها، "شيلوا ابني عن الأرض، بكفي قد ما يضل على الأرض ببرد جسمه"، وطبعت آخر قبلة لها على جبينه وودعته شقيقاته وأقاربه بجنازة كبيرة، وذهب جثمانه أول مرة عن دفء نظراتها وحراستها له حتى بلغ 20 عامًا. تواسي ألمها بحسن خلق صغيرها الذي سيذكره الناس به، وأن الله اصطفى وحيدها شهيدًا كما تمنى، قائلة: "لقد فاز محمد بالشهادة، والآخرة وبالدنيا مع بعض، الحمد لله وحيدي شهيدًا، لم أعد أخاف عليه بعد اليوم". ذهب محمد إلى غير رجعة تاركًا خلفه قلب أم استوطنه الحزن، يُرثيه بكل دقيقة يحكي عنه للناس كافة حتى يعلموا أن ابنها ليس رقمًا، بل قصة أم تروي حكاية وحيدها على مدونتها الشخصية في موقع "فيسبوك"، والذي كان وسيلة الأم المكلومة بإخبار العالم أجمع، من يكون محمد؟.

مقالات مشابهة

  • سمية الخشاب تشعل حماس جمهورها قبل إطلاق "أوراق التاروت" بشخصية جريئة وتكريم مؤثر لنيرة أشرف
  • خاص| عمرو سعد صعيدي ويوجد صراع بينه وبين إحدى العائلات في "سيد الناس"
  • الدعيع: يايسله غير مقنع وجمهور الأهلي هو الذي قاد فريقه للفوز.. فيديو
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: صعيدي في مونت كارلو
  • سبتمبر الذي يشبهك يا محمد دبوان
  • من هو القيادي الكبير بحزب الله ”إبراهيم عقيل” الذي اغتيل بغارة اسرائيلية على بيروت؟.. كشف تفاصيل جديدة
  • "محمد جبريل".. وحيد والدته الذي غلب "حبه لله" حبها فتمرد على خوفها وجاءها بكفن
  • "محمد جبريل".. وحيد والدته الذي غلب "حبه لله" حبها فتمرد على خوفها وجاءها بالكفن
  • الذهب يلمع بعد الخفض الكبير للفائدة الأمريكية
  • تقديراً لجهودها في رعاية أصحاب الهمم.. الجامعة الأمريكية في الإمارات تكرّم الشيخة مريم بنت محمد بن أحمد آل مكتوم بدرع التميّز