أهمية القيام برحلات سياحية للأسر: بناء الذكريات وتعزيز الروابط العائلية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تعتبر الرحلات السياحية للأسر أحد الأنشطة الممتعة والمثمرة التي يمكن أن تقوي الروابط العائلية وتعزز العلاقات الأسرية. فهي ليست مجرد فرصة للترفيه واستكشاف أماكن جديدة، بل تمثل فرصة للتعلم والتواصل وبناء ذكريات لا تُنسى. إليكم أهمية القيام برحلات سياحية للأسر:
١. بناء الذكريات العائليةتوفر الرحلات السياحية للأسر فرصة لبناء ذكريات تدوم مدى الحياة.
توفر الرحلات السياحية فرصة لأفراد الأسرة للتفاعل والتواصل بشكل أعمق خارج البيئة المعتادة. يمكن لهذا التفاعل أن يعزز الفهم المتبادل ويساهم في تقوية الروابط العائلية وتعزيز الحوار بين أفراد الأسرة.
٣. تعلم الثقافات وتوسيع المعرفةتقدم الرحلات السياحية للأسر فرصة لاكتشاف ثقافات جديدة وتجارب مختلفة. إن التعرض لثقافات متنوعة وتجارب مختلفة يمكن أن يوسع آفاق الأفراد ويثري معرفتهم بالعالم من حولهم.
٤. التعلم العملي وتطوير المهاراتتقدم الرحلات السياحية للأسر فرصة للتعلم العملي وتطوير المهارات. من خلال مواجهة تحديات جديدة واكتشاف أنشطة مختلفة، يمكن للأفراد تطوير مهارات العمل الجماعي وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
٥. الاسترخاء والتجديدتوفر الرحلات السياحية للأسر فرصة للابتعاد عن ضغوطات الحياة اليومية والاسترخاء والتجديد. إن التواجد في بيئة مختلفة والاستمتاع بأنشطة ترفيهية يمكن أن يساعد على تقليل التوتر واستعادة الطاقة والحيوية.
في النهاية، تعتبر الرحلات السياحية للأسر فرصة للتواصل والتعلم والترفيه، وهي تمثل استثمارًا قيمًا في بناء الروابط العائلية وتعزيز العلاقات الأسرية. لذا، يجب على الأسر الاستفادة من هذه الفرصة لخلق ذكريات جميلة وتعزيز الروابط العائلية بشكل دائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رحلات سياحية الروابط العائلية
إقرأ أيضاً:
تسجيل الدفعة الأولى من الشركات الوطنية في السجل الموحّد للشركات العائلية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الاقتصاد، عن تسجيل الدفعة الأولى من الشركات الوطنية في سجلها الموحّد للشركات العائلية، وذلك بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم (37) لسنة 2022 بشأن الشركات العائلية، حيث تأتي هذه الخطوة في ضوء الجهود الوطنية المتواصلة لتعزيز نمو وازدهار الشركات العائلية في أسواق الدولة، وضمان استدامتها وتنويع أنشطتها في مختلف القطاعات التجارية الاقتصادية لا سيما الاقتصاد الجديد، ودعم جاذبية الدولة للشركات العائلية العالمية.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد.
وأوضحت الوزارة، أن الشركات المنضمة للسجل هي : مجموعة «شرفي للاستثمار»، و«السعود القابضة»، و«السور للاستثمار»، و«س ب ر للاستثمار»، و«الرضا للاستثمار والتطوير»، و«منال فاميلي أوفيس هولدينجز»، و«عبدالله المزروعي للاستثمار».
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن الشركات العائلية تُعد محركاً رئيسياً لتعزيز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، ودعم رؤية الدولة في التحوّل نحو النموذج الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار، حيث أولت الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة اهتماماً كبيراً بتطوير بيئة تشريعية وتنظيمية لتعزيز نمو أعمال الشركات العائلية ودعمها واستدامتها خلال العقود المقبلة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك من خلال إصدار قانون اتحادي متكامل، و4 قرارات وزارية لحوكمة الشركات العائلية وضمان استدامتها والارتقاء بريادتها، وذلك وفق رؤية واضحة تدعم ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة للشركات العائلية المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال معاليه: «نحتفل اليوم بانضمام الدفعة الأولى من الشركات الوطنية للسجل الموحد للشركات العائلية بالوزارة، وهي خطوة مهمة للارتقاء ببيئة أعمال الشركات العائلية في الدولة وتعزيز الحفاظ على استمرارية أعمالها واستثماراتها عبر الأجيال المتعاقبة، وتشجيعها على تحقيق المزيد من النمو والازدهار، لا سيما أن قانون الشركات العائلية نظم ملكية الشركات العائلية من خلال تحديد رأسمالها، وكيفية تصرف الشريك في حصته، وآلية التنازل عنها، إضافة إلى تنظيم حق الاسترداد وتقييم الحصص وفئاتها، وكذلك شراء الشركة العائلية لحصصها». ووجه معاليه الدعوة إلى الاستفادة من المميزات التي يتيحها السجل للشركات العائلية، لا سيما ضمان انتقال سلس للأعمال بين الأجيال في إطار قانوني واضح ومرن.
وأوضحت الوزارة أن طلب قيد الشركة العائلية في السجّل الموحد، يتم تقديمه لدى جهات الترخيص التي أصدرت الرخصة الاقتصادية للشركة العائلية، والتي تقوم بدورها بتوصيل الطلب إلى وزارة الاقتصاد للبت في هذا الطلب والتأكد من استيفاء الشركة العائلية للضوابط والاشتراطات المنصوص عليها في قانون الشركات العائلية والقرارات ذات الصلة، ومن ثم تقوم الوزارة بعد ذلك بقيد الشركات العائلية لدى السجل.