بدء توزيع صكوك تعويض لـ425 عائلة متضررة من فيضان درنة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الوطن | متابعات
استعدت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد لتعويض 425 عائلة متضررة من الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة في سبتمبر الماضي، حيث ستشرع لجنة الحصر والتعويضات بتوزيعها في العاشرة مساء اليوم الأحد.
وقالت الحكومة عبر صفحتها على فيسبوك إن لجنة الحصر والتعويضات برئاسة وكيل عام وزارة الحكم المحلي أبوبكر الزوي باشرت تجهيز صكوك التعويضات لـ425 عائلة من مدينة درنة بعد إتمام إجراءات حصر الأضرار الناجمة عن السيول.
ونوهت الحكومة بأن لجنة الحصر والتعويضات ستشرع اليوم الأحد على تمام الساعة 10:30 مساءً في توزيع الصكوك على هذه العائلات بناءً على تعليمات رئيس الحكومة أسامة حماد وذلك بمقر المسرح الوطني بمدينة درنة.
وسبق أن أعلنت الحكومة توزيع صكوك تعويضات على العائلات المتظررة من الفيظانات المدمرة التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر في سبتمبر الماضي.
الوسومالحكومة الليبية توزيع الصكوك حماد درنة دعم العائلات ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية توزيع الصكوك حماد درنة دعم العائلات ليبيا
إقرأ أيضاً:
عباس شراقي: ارتفاع منسوب النيل ليس فيضانًا بل نتيجة تصريف مدروس من السد العالي
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا وخبير الموارد المائية، إن ما يشهده نهر النيل هذا العام لا يُعد فيضانًا بالمعنى العلمي، بل هو نتيجة مباشرة لتصريف المياه من السد العالي وفقًا لاحتياجات الزراعة والمواسم المختلفة.
بوابات السد العاليوأوضح، خلال مداخلة ببرنامج "ناسنا" على قناة "المحور"، أن المياه الموجودة في النيل يتم التحكم فيها بالكامل عبر بوابات السد العالي، وبالتالي فإن ارتفاع المنسوب هو قرار إداري وليس ظاهرة طبيعية خارجة عن السيطرة.
وأضاف شراقي أن وزارة الري تمتلك البيانات الكاملة حول منسوب بحيرة ناصر، وكميات الأمطار في إثيوبيا، والمياه المنصرفة من سد النهضة والسدود السودانية، وما يصل إلى مصر يوميًا، وكل هذه المعطيات تُستخدم لتحديد كمية المياه التي يتم ضخها من السد العالي.
وأكد أن عملية التصريف تتم وفق معايير دقيقة، حيث تُحدد كميات المياه لكل ترعة بناءً على مساحة الأرض ونوع المحصول واحتياجات الري.
زيادة ضخ المياه في نهر النيلوأشار إلى أن وزارة الري قررت مؤخرًا زيادة ضخ المياه في نهر النيل، لكن المياه لا تزال ضمن حدود جانبي النهر، ولم تتجاوزها لتصل إلى المدن أو القرى، وهو ما يؤكد أن الوضع طبيعي.
المناطق المكشوفةكما لفت إلى أن بعض المزارعين يستفيدون من المناطق المكشوفة المعروفة بأراضي "طرح النهر"، والتي تظهر عندما ينخفض منسوب المياه، إلى جانب الجزر التي ترتفع قليلاً عن مستوى النهر.