تحذير من استخدام الماء والصابون لتعقيم زجاجات الرضاعة sayidaty
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
sayidaty، تحذير من استخدام الماء والصابون لتعقيم زجاجات الرضاعة،تُعتبر المحافظة على صحة الطفل الرضيع ونظافة كل ما يدخل فمه من مشروبات أو أطعمة، قضية .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تحذير من استخدام الماء والصابون لتعقيم زجاجات الرضاعة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تُعتبر المحافظة على صحة الطفل الرضيع ونظافة كل ما يدخل فمه من مشروبات أو أطعمة، قضية الأم الأولى؛ خاصة في شهور الطفل الأولى؛ حيث لم يكتمل نضج جهازه المناعي بعد، ولهذا يعَد تعقيم زجاجات اللبن أمراً غاية في الأهمية؛ للحفاظ على صحة الرضيع ووقايته من العدوى والأمراض المُعدية، بجانب توصيات وزارة الصحة المتكررة وتنبيهات أطباء الأطفال بعامة.. بشرح طرق لتعقيم زجاجات الرضاعة، وتحذير من استخدام الماء والصابون فقط.. اللقاء واستشاري طب الأطفال، الدكتور عمر عبدالحميد للشرح والتفصيل.
لا تكتفي بالماء والصابون فقط الماء والصابون غير كافيين لقتل الجراثيم والبكتيريا (الصورة من adobestoke)لا يمكن اعتبار استخدام الماء والصابون وسيلة فعالة لتعقيم الزجاجات، وذلك بسبب عدم قدرتهما على قتل جميع الجراثيم والبكتيريا، التي توجد على الزجاجة.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي استخدام الماء والصابون فقط إلى نقل المزيد من الجراثيم إلى الزجاجات، ولهذا يجب الحرص على تعقيم الرضّاعات- الزجاجات- بإحدى هذه الطرق: مثل الغلي أو استخدام المعقمات الخاصة بالزجاجات؛ للتأكد من إزالة جميع الجراثيم والبكتيريا التي تسبب العدوى.لمزيد من المعرفة: خطوات بسيطة لرعاية مولودك من أول يوم.. لا تنسيها.
تابعي الطرق الصحيحة لتعقيم زجاجات اللبن استخدمي الماء النظيف والمغلي لغسل زجاجة الرضيع (الصورة من adopestoke) يعَد التعقيم أمراً مهماً للحفاظ على صحة الرضيع، والوقاية من العدوى والأمراض المُعدية، ويمكن تعقيم زجاجات الرضيع عن طريق اتباع بعض الإرشادات الهامة والطرق الصحيحة: مثل: استخدام الماء النظيف والمغلي؛ لغسل زجاجة الرضيع وتعقيمها، وتغيير الماء بانتظام. استخدام المنظفات المناسبة والآمنة لغسل زجاجات الرضيع، مع تجنب استخدام المواد الكيميائية الصارمة، التي يمكن أن تتسبب في التهيّج أو الحساسية. كما يجب فرك الزجاجات بشكل جيد، باستخدام فرشاة ناعمة ونظيفة، وبعد ذلك يجب شطفها جيداً بالماء . يمكن تعقيم زجاجات الرضيع بواسطة الغلي؛ حيث يتم وضع الرضّاعات في ماء مغلي لمدة تتراوح بين 5-10 دقائق، وبعد ذلك يتم إزالتها وتركها لتبرد، ويمكن حفظها في حاويات مغلقة ونظيفة. يمكن استخدام معقمات الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم الزجاجات؛ حيث يتم وضعها في الجهاز الخاص بالمعقمات، وتشغيله للمدة اللازمة. طرق أخرى لتعقيم الزجاجات يمكنك سيدتي استخدام البخار، أو التعقيم بالكلور (الصورة منadobestoke) هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن استخدامها لتعقيم زجاجات الرضيع، ومن بين هذه الطرق: استخدام البخار: يمكن استخدام المعقمات التي تعمل بالبخار، ويتم وضع الرضاعات في الجهاز الخاص بالمعقمات وتشغيله للمدة اللازمة. استخدام المواد المعقمة: يمكن استخدام المواد المعقمة المتوفرة في الأسواق والمخصصة لتعقيم الرضاعات، مع ضرورة اتباع تعليمات الاستخدام الموجودة على العبوة. تعقيم بالكلور: يمكن استخدام محلول الكلور لتعقيم الرضّاعات؛ حيث يتم خلط ملعقة كبيرة من محلول الكلور مع لتر من الماء النظيف، ويتم وضع الرضّاعات في الخليط لمدة 5 دقائق، ثم يتم شطفها جيداً بالماء النظيف. وقبل استخدام أيّة طريقة لتعقيم الزجاجات، يجب التأكد من سلامة الطريقة ومدى فعاليتها في التعقيم، ويجب اتباع الإرشادات اللازمة للحفاظ على سلامة الزجاجات وصحة الرضيع. استخدمي الخل.. ولكن احذري تهيج جلد الطفل يمكنك استخدام الخل ولكن بحذر وتركيز يمكن استخدام الخل كوسيلة لتعقيم زجاجة لبن الرضيع، ولكن يجب استخدامه بحذر وبالتركيز المناسب؛ لتجنب التأثير السلبي على صحة الرضيع. يجب الحرص عند استخدام الخل؛ لأنه قد يسبب تهيجاً للجلد، كما أنه يمكن أن يؤثر على طعم الرضّاعات ويجعلها تبدو غير طبيعية. لذلك، يُنصح بتجنب استخدام الخل إذا كانت هناك طرق أخرى أكثر فعالية وأماناً لتعقيم الرضّاعات. يجب الحرص على استخدام الطرق الموصى بها من قِبل الأطباء والمختصين في الرعاية الصحية للتعقيم. والالتزام بالإرشادات الصحيحة؛ للحفاظ على صحة الرضيع والوقاية من الأمراض المُعدية. ضرورة استخدام المعقمات بشكل يومي استخدام المعقمات بعد كل استعمال لزجاجة اللبن يومياً (الصورة من adobestoke) بإمكان الأم استخدام المعقمات الخاصة بشكل يومي، وخاصة إذا كان الرضيع يعاني من ضعف في جهاز المناعة، أو يعاني من مشاكل صحية أخرى.. بشرط اتباع الإرشادات الموجودة على العبوة، وعدم استخدام المعقمات بشكل مفرط أو غير ضروري. ويتم ذلك بالحرص على تجنب استخدام المعقمات المحتوية على مواد كيميائية قوية، والتي قد تؤثر على صحة الرضيع، وبالبحث عن المعقمات التي تحتوي على مواد طبيعية وآمنة للاستخدام. يمكن استخدام هذه المعقمات الخاصة بالزجاجات بعد كل استخدام لها في الرضاعة، ويتم بوضع الزجاجة في المكان المعقم المدة اللازمة وفقاً لتعليمات الاستخدام، ومن ثَم يتم شطفها جيداً بالماء النظيف قبل استخدامها مرة أخرى. ولا تنسي الحرص على تنظيف الزجاجات بالماء، وفركها بلطف باستخدام فرشاة ناعمة قبل تعقيمها، وذلك لإزالة الأوساخ والرواسب التي قد تتراكم عليها وتؤثر على صحة الرضيع.تعرفي على: أمراض تصيب حديثي الولادة.. وعليك الانتباه لعلاماتها.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
108.165.142.28
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تحذير من استخدام الماء والصابون لتعقيم زجاجات الرضاعة وتم نقلها من مجلة سيدتي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن استخدام للحفاظ على الصورة من الحرص على
إقرأ أيضاً:
كيف حوّلت إزالة الغابات فيضانات سومطرة إلى كارثة؟
عندما ضربت العواصف المدارية إندونيسيا مسببة خسائر فادحة، لم تكن مجرد كارثة طبيعية ناجمة عن أمطار غزيرة، ولم يكن الطقس سوى جزء من القصة، فقد وقع الضرر الحقيقي عندما اصطدمت الأمطار الغزيرة بنظام بيئي ضعيف أصلًا، وكانت النتيجة كارثة مميتة.
وضرب إعصار سنيار دول جنوب شرق آسيا أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. وفي إندونيسيا، كانت جزيرة سومطرة، وخاصة أجزاؤها الشمالية، الأكثر تضررا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة: إزالة الغابات بالأمازون تؤدي إلى مواسم أكثر جفافاlist 2 of 4تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبيةlist 3 of 4علماء: تدهور الفطريات الجذرية يدمر التنوع البيولوجيlist 4 of 4تلوث التربة "قاتل صامت" في نظامنا البيئيend of listوأدت الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأعاصير إلى مقتل المئات، وتضرر حوالي مليون شخص في مقاطعات غرب سومطرة وشمال سومطرة وآتشيه، وفقا لبيانات حكومية.
وغمرت المياه العديد من المنازل في تلك المناطق أو جرفتها بالكامل، بينما تحولت الأنهار إلى سيول جارفة مفاجئة وعنيفة جراء تآكل التربة، وتدهور المصدات بسبب تدهور الغطاء الغابي.
عندما تُزال الغابات وتتدهور الأراضي، يفقد النظام البيئي قدرته الطبيعية على العمل كـ"إسفنجة". فمياه الأمطار التي كانت تتسرب ببطء إلى أرض الغابة، تتدفق فوق الأرض، متحولة إلى جريانٍ غزير يجرف كل ما يعترض سبيله.
ولم تكن الفيضانات الأخيرة في سومطرة ظاهرة هيدرولوجية، بل تعد علامة على انهيار النظام البيئي، فدورة التربة والغابات والمياه تتدهور وتتفاقم، بسبب عقود من إزالة الغابات وتغيير استخدام الأراضي.
تعمل التربة السليمة كالإسفنجة، فهي غنية بالمواد العضوية ومليئة بالمسام والقنوات التي تُنشئها الجذور والكائنات الحية في التربة التي تكون قادرة على امتصاص كميات كبيرة من الماء، إذا تم الاعتناء بها جيدا، ولم يتم تجريفها.
ولا تعد الغابة مجرد مجموعة من الأشجار، بل هي نظام هيدرولوجي تمتد وظائفه من باطن الأرض إلى الغلاف الجوي. فجذور النباتات تُنشئ مسارات لتسرب الماء إلى التربة، وتُبطئ المظلة سقوط الأمطار، وتحمي بقايا الأوراق السطح من التعرية. وتمتص الأشجار الماء من التربة وتُطلقه عبر النتح أو التبخر، مما يُساعد على تنظيم الرطوبة وأنماط هطول الأمطار.
إعلانعندما تُزال الغابات لأغراض الزراعة أو التعدين أو التوسع الزراعي، تنهار قدرة التربة على امتصاص الماء، وتتحلل الجذور التي كانت تربط التربة التي تفقد حمايتها، ويختفي تساقط الأوراق، وبالتالي تتناقص المواد العضوية، وتصبح التربة مضغوطة ومتآكلة ومتضررة.
نتيجةً لذلك، تفقد التضاريس قدرتها على امتصاص المياه، ويزداد الجريان السطحي، وتصبح المنحدرات في المناطق الجبلية والوعرة غير مستقرة. وفي الوقت نفسه، تستقبل الأنهار كميات هائلة من المياه في وقت قصير، وعندما تعجز عن احتوائها تفيض، مسببة فيضانات مدمرة.
ففي شمال سومطرة، يتدفق نهر باتانغ تورو، وهو نهر رئيسي في مرتفعات تابانولي سيلاتان، عبر واحدة من أكثر السلاسل الجبلية تنوعا بيولوجيا. وتوفر مستجمعات المياه الخاصة بها المياه للري والاستخدام المنزلي ومصايد الأسماك والطاقة الكهرومائية الصغيرة.
تشكل الغابات المطيرة الاستوائية المحيطة آخر كتلة غابات أساسية في هذه المنطقة، حيث تعد موطنا للتنوع البيولوجي الهائل وتعمل كحاجز طبيعي ضد الفيضانات والانهيارات الأرضية، لكن تلك المرونة تتلاشى بسرعة، حسب الخبراء.
باتت المنطقة الشمالية من باتانغ تورو، على ارتفاع يتراوح بين 300 و400 متر، مفتوحة للتعدين منذ عام 2010، كما استمرت إزالة الغابات لزراعة نخيل الزيت حتى عام 2024.
وتُظهر تحليلات الأقمار الاصطناعية أن ما يقرب من 1550 هكتارا من الغابات في المنطقة فقدت غطائها النباتي، مما يجعل التربة العارية عرضة بدرجة كبيرة للتآكل في مستجمعات المياه في باتانغ تورو.
وحسب ديفيد غافو مؤسس منظمة مراقبة إزالة الغابات "نوسانتارا أطلس" فإن جزيرة سومطرة فقدت ما بين عامي 2001 و2024 نحو 4.4 ملايين هكتار من الغابات (44 ألف كيلومتر مربع)، أي أكبر من مساحة سويسرا، غالبا بسبب التعدين وتغيير نمط الزراعة.
ولم تعد المنحدرات المتدهورة كهذه قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تثبيت مستجمعات المياه. وتزداد المجتمعات الواقعة أسفل النهر عرضة للخطر عند هبوب العواصف الشديدة.
في غرب سومطرة، هطلت أمطار غزيرة على مدينة بادانغ. وارتفع منسوب الأمطار بشكل حاد، وزاد إجمالي الهطول اليومي من 37 ملليمترا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 145 ملليمترا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وتجاوز إجمالي التراكم 770 ملليمترا، مما أدى إلى انهيار التربة، فلم تعد قادرة على الاحتفاظ بمزيد من الماء في مسامها.
فُقد عمليا ما يُقدر بـ 152 هكتارا من الغابات في المناطق الواقعة أعلى نهري باتانغ كورانجي وباتانغ آي دينجين في مدينة بادانغ. ونتيجةً لذلك، تعطلت دورة المياه بأكملها، وانخفض معدل تغذية المياه الجوفية، وزاد الجريان السطحي، وأصبحت الأنهار "مُنهكة"، مع ارتفاع مُفاجئ في كميات التصريف، مما تسبب في فيضانات.
بعد 4 أيام من الفيضانات المفاجئة، ظل نهرا باتانغ كورانجي (19.68 كيلومترا) وباتانغ آي دينجين (14.27 كيلومترا) في بادانغ بلون أصفر بني، ويتدفقان بسرعة نحو شاطئ بادانغ. وعانت المجتمعات من العواقب، وأصبحت النظم الإيكولوجية الساحلية مختنقة بشكل متزايد بالرواسب.
عواقب كارثية
كثيراً ما ينظر إلى إزالة الغابات وتدهور التربة كقضايا محلية، لكن حجم الآثار يُظهر أن لهذه المشاكل عواقب وطنية وربما عالمية كارثية. ومع تزايد وتيرة هطول الأمطار الغزيرة، فإن كل مستجمع مائي متضرر يصبح مصدرا لمضاعفة المخاطر.
إعلانوفي المناطق ذات التربة السليمة والغابات السليمة، قد تُسبب العواصف أضرارا، لكن النظام البيئي يمتص جزءًا من التأثير، أما في المناطق المتدهورة بشدة، فقد تتفاقم العواصف لتتحول إلى كارثة كبرى.
وبالاستناد إلى درس سومطرة، يُظهر هذا أن إستراتيجية التكيف مع تغير المناخ لا يمكن أن تعتمد فقط على السدود أو الاستجابة للطوارئ، إذ ينبغي إعادة بناء البنية التحتية البيئية التي تدير وتُنظّم تدفق المياه.
يشير الخبراء إلى أن الحفاظ على العلاقة بين التربة والغابات والمياه أمر ضروري حماية الغابات المتبقية، وخاصة مستجمعات المياه، ومنع أعمال التعدين وتغيير الأنماط الزراعية.
كما يؤكدون على ضرورة استعادة التربة المتدهورة من خلال زيادة المادة العضوية، وتوسيع الزراعة الحرجية، وتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة، وإدراج مؤشرات صحة التربة والغطاء الأرضي في التخطيط لمخاطر الفيضانات.