للقتال بصف الجيش السوداني.. حاكم دارفور يعلن تحرك قواته للخرطوم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان، وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الأحد، التحرك إلى ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش السوداني الذي يخوض معارك ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل نيسان 2023.
توجه أرتال عسكرية نحو الخرطوم
ونشر مناوي عبر حسابه على فيسبوك مقاطع مصورة لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل شمال البلاد، متوجهة نحو العاصمة الخرطوم.
"انتظرنا 10 أشهر"
وقال مناوي في المقطع المصور، "شاهدت الحركة وانتظرت لأكثر من 10 أشهر ولم تجد الحلول وبالتالي يجب أن تساهم في إعادة بيوت الناس وسيادة البلد من الذين أتوا من الديار المختلفة واستفزوا الشعب السوداني باغتصاب النساء والاستيلاء على المواقع والبيوت"، وأضاف، كل ذلك يعتبر خرقا واعتداء على الحرمات واستفزازا للضمير السوداني".
ودعا الشعب السوداني إلى "المقاومة"، قائلا: "نعمل مع إخوتنا في القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لإيقاف مثل هذه الخروقات وإعادة سيادة ووحدة السودان".
"الاعتداء على الدولة وسيادتها"
فيما أشار مناوي، إلى أن الأزمة تكمن في الاعتداء على الدولة وسيادتها وحقوق المواطنين وكرامتهم، لافتاً إلى أن كل هذا تشهده مناطق كثيرة جدا بدءا من الجنينة وكتم ونيالا وزالنجي والضعين ومناطق مختلفة من كردفان، وقمة الأزمة الآن في ولاية الجزيرة التي اغتصبت نساؤها وتم الاستيلاء على ممتلكات الناس، وكذلك ما جرى في الخرطوم من استهداف للبيوت والمؤسسات المدنية والاعتداء على الطرق الآمنة التي تسير فيها القوافل التجارية والإنسانية"، حسب تعبيره.
"الخروج عن الحياد"
يشار إلى أن عددا من الحركات المسلحة بينها حركة جيش تحرير السودان التي يرأسها مناوي، أعلنت في منتصف نوفمبر تشرين الثاني، خروجها عن الحياد والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
المصدر: الحدث.نت
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بعد الخرطوم.. السودان يعلن خلو ولاية النيل الأبيض من (الدعم السريع)
الخرطوم - أعلنت السلطات السودانية، مساء الثلاثاء، عن خلو ولاية النيل الأبيض (جنوب) من قوات الدعم السريع بعد استعادة السيطرة على محافظة أم رمتة شمال غربي الولاية.
جاء ذلك في تصريحات لحاكم ولاية النيل الأبيض قمر الدين محمد فضل، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني اكتمال "تطهير" ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقال حاكم ولاية النيل الأبيض إن الولاية باتت خالية من قوات الدعم السريع، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وهنأ محمد فضل "قوات الجيش ومواطني الولاية بتحرير محافظة أم رمتة من مليشيا الدعم السريع الإرهابية وعودتها إلى حضن الوطن، وإعلان ولاية النيل الأبيض خالية من مليشيا الدعم السريع".
وأوضح أن "تحرير محافظة أم رمتة يجيئ بالتزامن مع الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقوات المشتركة في كافة محاور العمليات"، وفق ذات المصدر.
وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع فيديو أعلنوا من خلالها سيطرتهم على قرى النيل الأبيض و"تدمير بقايا قوات الدعم السريع".
وظهر قائد ميداني للجيش في مقطع فيديو وهو يعلن "تطهير ولاية النيل الأبيض بالكامل، وتطهير قرى العلقة والشيخ الصديق وأبوحليف، وكل المناطق بالنيل الأبيض".
وحتى الساعة 20:30 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع بشأن تقدم الجيش بولاية النيل الأبيض.
وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت مناطق غرب نهر النيل الأبيض بولاية النيل الأبيض المتاخمة لولاية الخرطوم شمالا، وولاية شمال كردفان من الناحية الشرقية، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير، لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
وفي الولايات الـ16 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.