مضيان يجمد عضويته من رئاسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بسبب "فضيحة التسجيل الصوتي"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بسبب الفضيحة، قرر رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال، نور الدين مضيان، تجميد مسؤوليته هذه.
وفي إخبار عممه حزب الاستقلال، الأحد، فقد “توصل الأمين العام للحزب برسالة من الأخ نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية للحزب يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وذلك احتراما منه للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب االستقالل للتهجم والمزايدة عليه”.
وفي الغالب، ستذهب الفضيحة بمنصب مضيان في نهاية المطاف، في وقت لا يحتاج فيه حزبه إلى مزيد من المشاكل بعد حادث صفح نائب برلماني من لدن قيادي في الحزب في مشاجرة مطلع هذا الشهر خلال اجتماع تحضيري لمؤتمر الحزب المقرر في أبريل.
ويحاول حزب الاستقلال تسوية المشاكل التي تنشب بين أعضائه منذ سنتين على الأقل، بعيدا عن الإجراءات العقابية.
وتسرب تسجيل صوتي منسوب إلى مضيان، يتحدث فيه بشكل غير ودي، عن زميلته في الحزب، رفيعة المنصوري، متوعدا بكشف أسرارها. وبدأت المنصوري إجراءات قضائية ضد مضيان بسبب ذلك التسجيل.
كلمات دلالية أحزاب الاستقلال المغرب برلمان مضيانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الاستقلال المغرب برلمان مضيان
إقرأ أيضاً:
عطاف: الدول الإفريقية الثلاث بمجلس الأمن صارت تشكل كتلة واحدة وموحدة
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن الدول الإفريقية الثلاث بمجلس الأمن قد صارت تشكل كتلةً واحدة وموحدة. معروفة الإسم، راسخة الهوية، رصينة المواقف، وكتلة يحسب لها حسابها ويؤخذ بمواقفها ورءاها.
ونقل عطاف، خلال انطلاق أشغال الدورة 12 للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا بالمركز الدولي للمؤتمرات. تحيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يبارك هذا المسار ويوليه بالغ العناية والرعاية ويحرص أيما حرص على توفير سبل ديمومته وتقويته. مضيفا أننا نلتئمُ مجدداً على أرض الجزائر وبعاصمتِها التي احتضنت ميلاد هذا المسار في طبعته الأولى.
وأشار عطاف، إلى أن الطبعة الأولى من هذا المسار أماطت اللثام عن رؤية إستراتيجية في توحيد الصوت الإفريقي وتعزيز تأثيره وصداه في مجلس الأمن الأممي. بصفته أبرز وأهمّ محفل للعمل الدولي متعدد الأطراف في مجال السلم والأمن الدوليين. حيث وبعد اثني عشرة عاما نعود معاً إلى نقطة المنبع إنطلق مسار وهران وخطى خطْوته الأولى للوقوف على ما تم إحرازه من تقدم لافت على درب تجسيد هذه الرؤية الاستراتيجية
وكشف عطاف، أن الدول الإفريقية الثلاث بمجلس الأمن قد صارت تشكل كتلة واحدة وموحدة. معروفة الإسم، راسخةُ الهوية، رصينةُ المواقف، وكتلةٌ يحسب لها حسابها ويؤخذُ بمواقفها ورُءَاها. كما أن حرصنا على أن تكون مواقفنا مبنية على قرارات الاتحاد الإفريقي وأن تكون مبادراتنا موافقة لتوجيهات مجلسِها المكلف بالسلم والأمن. وحرصنا على أن تكون تحركاتنا منسجمةً تمام الانسجام مع العقيدة الإفريقية الراسخة في مجال تجفيف منابع التوتر والتأزم والصراع.
وتابع وزير الدولة عطاف قائلا:” نتمنى من أعماق قلوبنا كل التوفيق والسداد لمن سيخلفنا بمجلس الأمن الأممي، جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية ليبيريا. ونجدد لهذين البلدين الشقيقين تهانينا الحارة على انتخابهما ونضع بين أيديهما ما راكمته الجزائر من تجربة وخبرة خلال عهدتها الحالية لمواصلة إعلاءِ صوتِ إفريقيا بمجلس الأمن. وسط جميع التعقيدات الدولية الراهنة وما تفرضه من تحديات جسام على قارتنا