محلل سياسي: الكبير لم يضع معالجات لأسباب زيادة الطلب وسحب العملة الصعبة من السوق
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي وسام الكبير أن قرار زيادة الضريبة يتعارض مع بيانات النشرة الاقتصادية التي نشرها مصرف ليبيا المركزي بخصوص حجم الإيرادات والإنفاق العام ودخل النفط في السنوات الثلاثة الأخيرة، بالإضافة إلى زيادة احتياط الذهب بحوالي 30 قنطارا.
الكبير وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21” القطري، أشار إلى أن رد المحافظ المركزي غير مقنع، ولم يضع معالجات لأسباب زيادة الطلب وسحب العملة الصعبة من السوق، وهي التي وضحها في رسالته إلى البرلمان، وأهم هذه الأسباب الإنفاق الموازي وإنفاق مجهول المصدر، وبالتالي كان رأي خبراء الاقتصاد في ليبيا أن بيانات المصرف المركزي سياسية، وأن زيادة الضريبة من دون معالجة أسباب زيادة السحب على العملة الصعبة لن يحل الأزمة.
وواصل الكبير حديثه:”والحقيقة كل من يتحالف مع رئيس البرلمان يدخل في مرحلة السقوط، و خير مثال نائب محافظ المصرف المركزي السابق، علي الحبري وكذلك فتحي باشاغا وخالد المشري، وفقدان محافظ المصرف المركزي لدعم رئاسة مجلس الدولة متغير سيكون له ما بعده”،بحسب تصريحه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحرب بين إيران وإسرائيل مسرحية هزلية برعاية أمريكية
وصف الدكتور عبد الله نعمة المحلل السياسى أن الحرب بين إيران وإسرائيل بالمسرحية الهزلية بدعم أمريكى ولكن كان هناك خطوط حمراء .
وأضاف نعمة خلال ماخلة هاتفية من لبنان لبرنامج الخلاصة على قناة المحور أن أمريكا هدفها إعادة ترتيب الشرق الأوسط .
وتابع نعمة قائلا : من الوارد أن إيران نقلت بالفعل اليورانيوم قبل الضربات الأمريكية ولكن هذا ليس أكيد .
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي إن الكيان الصهيوني انهار تقريباً تحت ضربات القوات المسلحة الإيرانية.
وفي ثالث رسالة مصوّرة له عقب العدوان الذي شنه الإحتلال الإسرائيلي على ايران قال خامنئي : أرى من الواجب أن أتقدّم بالتهنئة إلى الشعب الإيراني العظيم بمناسبة عدّة أمور؛ أولها: التهنئة بالنصر على الكيان الصهيوني المزيّف.
وأضاف رغم كلّ الضجيج والدعايات والمزاعم، سقط الكيان الصهيوني تقريباً تحت ضربات الجمهورية الإسلامية وانهار.
وتابع، أن أمريكا دخلت الحرب مباشرة لحماية إسرائيل لكنها لم تحقق شيئاً وتلقت صفعة قاسية.
واستطرد خامنئي قائلا : “أبارك للشعب الإيراني العظيم انتصاراً ثانياً، وهو الانتصار على النظام الأمريكي”.
وزاد: “لقد دخل النظام الأمريكي الحرب بشكل مباشر، لأنه شعر بأنه إذا لم يتدخل، فإن الكيان الصهيوني سيُباد بالكامل، لكنه رغم هذا التدخل لم يحقق أي إنجاز يُذكر”.
وشدد على أن الجمهورية الإسلامية انتصرت في هذا الميدان أيضاً، ووجهت بدورها صفعة قوية على وجه أمريكا.