الخميس: المقر الرئيسي لبنك مسقط يشهد افتتاح فعاليات “سوق الوثبة” الرمضاني بمشاركة 150 رائد عمل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مسقط-أثير
تنظم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، فعاليات سوق “الوثبة” الرمضاني بالمقر الرئيسي لبنك مسقط في مرتفعات المطار ولمدة 3 أيام بدءًا من يوم الخميس الموافق 28 مارس وحتى 30 مارس 2024م. وتهدف هذه المبادرة ، التي تنظم سنوياً ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع لبنك مسقط، إلى تشجيع روّاد الأعمال من أصحاب المشاريع المنزلية و المؤسسات الصغيرة لعرض منتجاتهم المختلفة وفتح منافذ تسويقية جديدة لهم تساهم في التعريف بمنتجاتهم والتسويق لها وكذلك تعزيز التعاون بين كافة رواد ورائدات الاعمال المشاركين في السوق .
وسيتضمن سوق ” الوثبة ” الرمضاني 2024 مشاركة أكثر من 150 من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمشاريع المنزلية الذين يقدمون منتجات مختلفة من بينها الأزياء والموضة ومنتجات الصحة والجمال والاكسسوارات والمأكولات والأدوات التراثية والعطور وغيرها ، ويركز سوق ” الوثبة ” على المنتجات المحلية في مختلف المجالات. هذا وسيكون السوق مفتوحًا لعامة الزوار خلال الفترة المسائية من الساعة 8 حتى 12 مساء.
هذا ويشكل السوق منصة تساعد رواد ورائدات الأعمال من أصحاب المؤسسات الصعيرة على بناء وتوسيع علاقاتهم مع المشاركين لتبادل الخبرات وتعريف الزوار بالمنتجات التي يقدمونها. ويأتي تنظيم السوق بالشراكة بين هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك مسقط لتعزيز دور هذا القطاع المتنامي ودعم الأنشطة والمشاريع المحلية والتوعيه بأهمية هذة المؤسسات الصغيرة باعتبارها العمود الفقري الذي يقوم عليه الاقتصاد الوطني.
وبالنظر إلى النجاح الذي حققه السوق في الأعوام الماضية، من المتوقع أن يشهد مشاركة وحضورًا واسعًا وذلك للتعرف على محتويات السوق وشراء المستلزمات المختلفة خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي يشهد حركة تجارية نشطة خاصة وأن سوق ” الوثبة ” الرمضاني من الأسواق المميزة والمعروفة التي تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية ويتم تنظيمة قبل ايام عيد الفطر
وضمن مبادراته الاستراتيجية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يلتزم بنك مسقط بالعمل على تنفيذ هذه الخطط التي تساهم في تنمية وتطوير هذا القطاع ، حيث دشّن مبادرات مختلفة أخرى بجانب سوق “الوثبة” الرمضاني من ضمنها أكاديمية الوثبة والوثبة للأعمال التجارية وغيرها الكثير. وتوفر دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (الوثبة) ببنك مسقط مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية المصممة خصيصًا لهذا القطاع، أما عن الخدمات غير المصرفية، فيتم تقديم خدمات تتعلق بالتعليم والتدريب والورش التدريبية وفرص توسيع شبكة العلاقات لرواد الأعمال، ويحرص بنك مسقط باستمرار على تعزيز شراكته مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قطاع ريادة الأعمال في السلطنة وعلى وجه الخصوص التركيز على الشباب باعتبارهم جزءًا مهمًا لدعم الخطط الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
سلا..اختتام برنامج “محاضرات علمية” لمحاربة التطرف داخل السجون المغربية بمشاركة 345 نزيلاً
اختتمت، اليوم الجمعة بالسجن المحلي بسلا، فعاليات برنامج “محاضرات علمية” الموجه إلى محاربة الفكر المتطرف داخل المؤسسات السجنية بالمملكة، وذلك بعد نحو ستة أشهر من العمل المستمر داخل هذه المؤسسات.
واستفاد من هذا البرنامج، الذي يعتبر لبنة أساسية ضمن البرامج التأهيلية لمركز “مصالحة”، والموجهة لفئة السجناء المعتقلين بموجب قانون الإرهاب، 345 نزيلا موزعين على 12 دورة تكوينية، أطرها نخبة من الخبراء المتخصصين التابعين للرابطة المحمدية للعلماء.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود المتواصلة للمركز الرامية إلى نشر قيم التسامح والاعتدال وتمنيع الفضاء السجني وتحصينه من خلال محاضرات علمية تفاعلية تسعى إلى تفكيك الخطابات المتطرفة، وإعادة بناء خطابات بديلة تنبني على الحق في الاختلاف، وعلى قاعدة الاختصاص في فهم النص الديني، وفق منظومة مفاهيمية تستمد شرعيتها من المرجعية الدينية للمملكة.
وثمن رئيس مركز “مصالحة”، أحمد العبادي، الانخراط الطوعي والمكثف للنزلاء في فعاليات هذا البرنامج الذي ستعقبه دورات لاحقة، معتبرا إياه “دليلا على رجاحة التدين المغربي واتزانه”.
وأوضح العبادي، في تصريح للصحافة، أن التأطير الملائم أثمر نتائج جد إيجابية على هؤلاء النزلاء، مبرزا أنهم قد “تملكوا جملة العدد، بغرض الشروع في استعمالها في حياتهم الخاصة، بما سيساعد على حسن اندماجهم مجتمعيا بعد انتهاء مدد محكومتيهم”.
وأورد أن البرنامج، الذي انطلق في 6 يناير 2025، تمحور حول محاضرات جابت 12 مؤسسة سجنية، وعرفت إقبالا كبيرا ومواظبة من النزلاء، مشيرا إلى أن البرنامج ركز، بالأساس، على تفكيك خطاب التطرف، من خلال الانكباب على الأبعاد الفقهية، والمقاصدية، والتشريعية، والتأويلية التي تستلهم من نصوص الكتاب والسنة.
من جانبه، نوه أحد النزلاء المدانين بموجب قانون الإرهاب بمضامين هذا البرنامج الذي ساعده على تفكيك خطاب التطرف العنيف وبناء خطاب بديل يمتثل لخصوصية التدين المغربي الذي يتأسس على الاعتدال والتسامح، معربا عن عميق امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية التي ما فتئ يوليها لفئة السجناء.
وأوضح أنه سيركز على إشاعة ونشر ما تعلمه من خلال هذا البرنامج والتعريف به، بما ييسر اندماجه مجتمعيا من جديد، مبديا اهتمامه بالمشاركة في برامج مماثلة تسعى إلى تعزيز الوعي وتفكيك الخطابات المتطرفة.
وركزت محاضرات البرنامج على محاور متعددة من قبيل ترسيخ الاعتدال ونبذ التطرف وتقريب مفاهيم العقيدة والمذهب، وآليات تفسير النصوص الدينية، وحدود التأويل الشرعي، وكذا تفكيك خطاب التطرف العنيف.
وقد أظهرت نتائج تنفيذ البرنامج تفاعلا إيجابيا ملحوظا من طرف السجناء، حيث عبر العديد منهم عن رغبتهم في تمديد مدة الدورات، وقدموا ملتمسات لتنظيم محاضرات إضافية.
حضر حفل اختتام البرنامج، إضافة إلى الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، رئيس مركز مصالحة، الكاتب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ومنسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وعدد من الخبراء والأساتذة المؤطرين للبرنامج.