كبار السن ضحية جرائم السلف الإلكترونية: رواتب المتقاعدين نهبٌ علني
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
25 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
تُعد سرقة رواتب المتقاعدين ظاهرة مُقلقة في العراق، حيث تُهدد حياة كبار السن الذين يعتمدون على هذه الأموال لسد احتياجاتهم الأساسية.
ويواجه المتقاعدون مختلف أساليب الاحتيال، من جمعيات وهمية تُقدم سلفًا إلكترونية مقابل فوائد عالية، إلى عمليات سرقة بطاقات الصرف الآلي، وانتحال صفات موظفي المصارف.
وقال رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني، ان “جمعيات غير رسمية تحتال على كبار السن من المتقاعدين من خلال السلف الإلكترونية”.
وأضاف “قطعنا شوطاً طويلاً في أتمتة البرامج والخدمات وسيكون لكل متقاعد إضبارة إلكترونية”.
السيدة أم محمد (65 عامًا) تقول : “تعرضت للنصب من قبل جمعية وهمية وعدتني بسلفٍ مالي مقابل فائدة قليلة. سلمتهم بطاقتي الإلكترونية ورمزها السري، وفوجئت بسحب جميع أموالي من حسابي.”
الحاج أبو علي (70 عامًا) يقول: “تلقيت اتصالًا من شخص ادعى أنه موظف في المصرف، وطلب مني معلومات عن بطاقتي الإلكترونية بحجة تحديث البيانات. وبعد ذلك، تم سحب مبلغ كبير من حسابي.”
السيد أحمد (55 عامًا): “أعمل متقاعدًا وأواجه صعوبة كبيرة في الحصول على راتبي بسبب الروتين الإداري المُعقد ونقص التكنولوجيا في المصارف. لا يوجد نظام آلي لمتابعة المعاملات، مما يُعرضنا لخطر الاحتيال.”
وفي العام 2023، تم الإطاحة بشبكة مكونة من 9 أشخاص في محافظة بابل سرقوا رواتب المتقاعدين من خلال بطاقات الصرف الآلي.
وفي العام 2022، كشف عن شبكة احتيال سرقت أكثر من 10 مليارات دينار عراقي من رواتب المتقاعدين.
وتُشير تقارير صحفية إلى أن عمليات سرقة رواتب المتقاعدين تُقدر بملايين الدولارات سنويًا.
ومن اسباب استمرار الظاهرة الفاسدة، الروتين الإداري المُعقد في المصارف ونقص التكنولوجيا الحديثة في إدارة الخدمات المالية وعدم وجود نظام آلي لمتابعة المعاملات وانتشار الفساد في بعض المؤسسات المالية.
من جانبها شددت المالية النيابية على ضرورة وضع خطة لتأمين رواتب المتقاعدين.
وأكد العطواني: ضرورة وضع خطة تنموية لتأمين رواتب المتقاعدين وأهمية وضع خطة لزيادة استثمارات صندوق التقاعد”.
وأضاف “نسعى إلى زيادة استثمارات صندوق التقاعد بالشكل الذي يمكنه من تأمين 50% من رواتب المتقاعدين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: رواتب المتقاعدین
إقرأ أيضاً:
أغلى سيارة في التاريخ في مزاد علني.. تصنيع فيراري ومازيراتي
في فرصة نادرة لهواة جمع السيارات الخارقة، تعرض واحدة من أصل 50 سيارة مازيراتي MC12 سترادال فقط في العالم للبيع ضمن مزاد "برود آرو" المرتقب في مونتيري الشهر المقبل، بسعر تقديري يتراوح بين 4.8 و5 ملايين دولار.
سيارة نادرة… بمواصفات أصيلة وتاريخ صيانة مذهلالسيارة المعروضة، والتي تحمل رقم الهيكل 12095، تنتمي إلى الدفعة الثانية والأخيرة من الإنتاج في عام 2005، وهي مطلية باللون الأبيض اللؤلؤي "بيانكو فوجي" مع لمسات زرقاء نظام لوني كلاسيكي يكرم سيارة مازيراتي بيردكيدج تيبو 60/61 المشاركة في سباقات الستينيات.
وتزين مقصورتها الداخلية جلود "بلو" الفاخرة مع تنجيد أصلي من قماش "برايتكس".
على الرغم من كونها سيارة نادرة، فقد قطعت بها مسافة تعد كبيرة نسبيًا بلغت 11,500 كيلومتر (حوالي 7,145 ميلًا)، لكنها خضعت لصيانة شاملة حديثة جدًا في يوليو الجاري تحت إشراف GTO Engineering المتخصصة في سيارات فيراري، وبلغت تكلفتها 70,000 دولار أمريكي.
تفاصيل الصيانة البارزة:إعادة غلق كامل للمحركتغيير شمعات الإشعال، الخراطيم، وأحزمة التوقيتإعادة بناء مضخات الزيت والماءاستبدال القابضمحاذاة جديدة لرف التوجيهتحسين الحماية الحراريةتغيير كامل لنظام الفراملببساطة، أنفق مالك السيارة الحالي ما يكفي لشراء سيارة بورشه 718 كايمان جديدة كليًا فقط لأجل التأكد من أن هذه المازيراتي الجبارة في أفضل حالاتها.
كشفت مازيراتي عن MC12 سترادال لأول مرة خلال معرض جنيف الدولي للسيارات عام 2004، في خطوة كانت بمثابة عودة أسطورية للشركة إلى عالم رياضة السيارات بعد غياب دام 37 عامًا.
وقد استندت السيارة في هندستها على أساس سيارة فيراري إنزو، لكنها جاءت بتعديلات جوهرية في التصميم والديناميكا الهوائية حيث كان التغيير الوحيد المشترك هو الزجاج الأمامي فقط.
وتمامًا كما فعلت بورش 911 GT1 ومرسيدس CLK GTR في تسعينيات القرن الماضي، ولدت MC12 لتلبي متطلبات اعتماد FIA لسباقات GT1، مما مكن مازيراتي من خوض واحدة من أنجح الحملات في تاريخ البطولة.
واحدة من أغلى سيارات MC12 في التاريخإذا حققت السيارة المعروضة في مونتيري السعر الأقصى المتوقع (5 ملايين دولار)، فستصبح بذلك واحدة من أغلى نسخ MC12 سترادال التي بيعت في مزاد علني.
للمقارنة، بيعت سيارتان من نفس الطراز في مزادات RM Sotheby’s خلال عامي 2023 و2024 مقابل حوالي 3.8 مليون دولار.
بل حتى الطراز النادر MC12 فيرسين كورس، المخصص لحلبات السباق فقط، لم يتجاوز حاجز 5 ملايين دولار في أي عملية بيع علنية.
تمثل مازيراتي MC12 سترادال ذروة الأداء، والهندسة الفريدة، والتاريخ السباقي الحافل.
ومع صيانتها الدورية الكاملة، وحالتها الأصيلة، وتصميمها الأسطوري، فإن هذا الطراز النادر من المرجح أن يشعل منافسة شرسة بين جامعي السيارات الشهر المقبل في مونتيري وقد يعيد تعريف القيمة السوقية لهذه الأيقونة الإيطالية لسنوات قادمة.