كان من المفترض أن توافق دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 على الخطة يوم الاثنين، لكن تم تأجيل التصويت إلى أجل غير مسمى وربما قد تم تأجيله إلى الأبد بعد تغيير المجر موقفها.

اعلان

تواجه خطة طموحة للاتحاد الأوروبي لمكافحة تغير المناخ وحماية الطبيعة خطر الانهيار، مما يهدد سمعة الكتلة كقائدة عالمية في مجال المناخ والبيئة.

وكان من المفترض أن توافق دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 على الخطة يوم الاثنين، لكن تم تأجيل التصويت إلى أجل غير مسمى وربما قد تم تأجيله إلى الأبد بعد تغيير المجر موقفها.

وأشار وزير المناخ الهولندي روب جيتن، إلى أن الوضع حاليًا صعب للغاية، ومع اقتراب الانتخابات الأوروبية، من الصعب التغلب على هذه التحديات.

وتُعد الخطة جزءًا أساسيًا من مبادرة الاتحاد الأوروبي الخضراء التي تهدف إلى تحديد أهداف طموحة في مجال المناخ والتنوع البيولوجي على مستوى العالم، وتسعى إلى جعل التكتل نقطة مرجعية عالمية في جميع قضايا المناخ.

وعلى الرغم من أن خطة استعادة الطبيعة واجهت صعوبات خلال عملية الموافقة المعقدة للاتحاد الأوروبي، إلا أنه كان يُعتقد أن النسخة المخففة ستمر بسهولة في التصويت النهائي من قبل الدول الأعضاء.

وبموجب قواعد التصويت المعقدة التي تتطلب أغلبية مؤهلة للتصويت ويجب أن تمثل 15 من 27 دولة عضواً و65% من السكان، كان يُعتقد منذ فترة طويلة أن هذه الشروط آمنة، حتى يوم الاثنين.

ارتفاع درجات الحرارة يهدد أوروبا بـ"صدمات مالية" خطيرة وموت الآلاف

وقال آلان مارون، وزير المناخ الإقليمي البلجيكي، الذي ترأس اجتماع وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي، "يبدو أنه لم يعد لدينا أغلبية مؤهلة، لأن المجر بدلت موقفها... وعلينا أن نفهم لماذا حدث هذا التغيير".

ويأتي قرار المجر بعد أسابيع من الاحتجاجات المتواصلة من المزارعين في جميع أنحاء التكتل الذين اعتبروا أن القيود البيئية تجعلهم عرضة لخطر الإفلاس، خاصة في ظل الظروف الحالية مع الحرب في أوكرانيا.

شاهد: تقرير جديد يكشف عن تزايد مخاطر تغير المناخ في أوروبا

وصرحت أنيكو رايس، وزيرة الدولة للبيئة في المجر، أن بلادها تُولي أهمية كبيرة للحفاظ على المرونة في تطبيق خطة استعادة الطبيعة.

وعندما سئلت عما إذا كان بإمكان المجر أن تغير رأيها مرة أخرى، قالت رايس إنها "لا تستطيع أن تعد بأي شيء".

وأضافت رايس أن المجر تضع في اعتبارها احتياجات القطاع الزراعي، وتؤكد على ضرورة إيجاد حلول وسط تلبي احتياجات جميع القطاعات.

الاتحاد الأوروبي: تغيرُ المناخ تهديدٌ وجوديٌ لن يستنثي أيَّ بلد

وبموجب الخطة، يتعين على الدول الأعضاء تحقيق أهداف استعادة موائل وأنواع محددة، بهدف تغطية ما لا يقل عن 20% من المناطق البرية والبحرية في المنطقة بحلول عام 2030.

لكن الخلافات حول الإعفاءات وبنود المرونة التي تسمح للدول الأعضاء بالالتفاف على القواعد أعاقت المفاوضات.

وسيضعف فشل تمرير الخطة بسمعة الاتحاد الأوروبي، ويزيد من مخاطر تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مزارعون بولنديون يغلقون طريقا رئيسيا بين بولندا وألمانيا احتجاجا على السياسة الزراعية الأوروبية تغير المناخ: شهر يناير الأكثر سخونة في العالم على الإطلاق شاهد: لتمويله مشاريع الوقود الأحفوري.. نشطاء المناخ في هولندا يحتجون ضد بنك "آي إن خي" الاتحاد الأوروبي بروكسل تغير المناخ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار في غزة يعرض الآن Next الفلسطينيون يفطرون في مخيم المواصي على وقع دوي الانفجارات يعرض الآن Next أردنيون يتظاهرون بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان احتجاجا على تعرض غزة للقصف يعرض الآن Next كييف تتعرض للقصف الروسي للمرة الثالثة خلال 5 أيام يعرض الآن Next محكمة موسكو تأمر بالحبس الاحتياطي للمشتبه بهم في الهجوم على قاعة حفلات اعلانالاكثر قراءة حرب غزة في يومها الـ170| غارات على وسط القطاع ومفاوضات الهدنة في قطر لم تحقق أي تقدم حتى الآن شاهد: افتتاح أطول جسر معلق للمشاة في إيطاليا شاهد: تحت حراسة مشددة.. إسرائيليون يحتفلون بعيد المساخر في الخليل بمشاركة الوزير بن غفير بالبنادق الرشاشة والسكاكين.. داعش ينشر فيديو لهجوم موسكو وأحد المسلحين يعترف: جنّدوني على تلغرام حرب غزة: تقارير تشير إلى خلافات بين الوفد الإسرائيلي وحركة حماس بشان اتفاق وقف إطلاق النار

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبي بروكسل تغير المناخ السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

العراق أبرز المتضررين.. كيف يهدد تغير المناخ الطاقة الكهرومائية بالشرق الأوسط؟

السومرية نيوز – دوليات

ما زال تغير المناخ يُشكِّل هاجسًا، ويطل بوجهه القبيح على منطقة الشرق الأوسط؛ مهددًا بتعطيل محطاتها الكهرومائية المنتشرة على الأنهار، كما هو الحال في نهري دجلة والفرات في العراق.
بل وصلت الحالة للنهرين إلى ظهور قاع كل منهما عند الضفاف في المحافظات الواقعة جنوب وجنوب شرق العراق.

ويُعزى هذا التدهور إلى تغير المناخ وتراجع معدلات هطول الأمطار في المنطقة، وتنامي الاستعمال غير المستدام للمياه، إلى جانب ممارسات دول المنبع -تركيا وإيران- التي تُسهِم في جفاف النهرين، مثل بناء السدود.

وخلال النصف الأول من العام الماضي (2023) عانى الإنتاج العالمي من الطاقة الكهرومائية تراجعًا تاريخيًا نسبته 8.5%، واستأثرت الصين، أكبر مُنتِج لتلك الطاقة في العالم، بثلاثة أرباع هذا التراجع بعد جفاف الأنهار والخزانات الرئيسة لديها، وفق منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).

ونتج عن هذا التراجع في إنتاج الطاقة الكهرومائية ارتفاع طفيف في انبعاثات الكربون العالمية خلال المدة المذكورة، على الرغم من زيادة عالمية في إنتاج طاقة الشمس والرياح بنسبة 12%.

جفاف شديد
تؤثر موجات الجفاف الشديدة وشُح المياه في المجتمعات الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا الجنوبية، وهو ما يلقي الخبراء باللائمة فيه على تغير المناخ وظاهرة النينو.

وظاهرة النينو المناخية هي تحول دوري في نظام المحيط والغلاف الجوي بالمحيط الهادئ الاستوائي؛ ما يؤثر في الطقس بجميع أنحاء العالم.

ومع توقعات بتفاقم أزمة المياه في عالم ساخن، تمتد الضغوط الحتمية الواقعة على الري وإمدادات المياه العذبة إلى توليد الطاقة الكهرومائية التي تبرز مصدرًا منخفض الكربون يعتمد على مياه الأنهار المتدفقة، وفق تقرير نشره موقع إذاعة دويتشه فيله (Deutsche Welle) الألمانية.

وتُعد الطاقة الكهرومائية أكبر مصدر لتوليد الكهرباء النظيفة في العالم، وهناك حاجة لمضاعفة سعة تلك الطاقة بحلول أواسط القرن الحالي (2050) حال أراد العالم أن يقلص الزيادات المضطردة في درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وفق توصيات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا".

وبناءً عليه فإن التراجع في إنتاج الطاقة الكهرومائية يُعَد بمثابة طلقة تحذيرية من إمكان أن يؤثر هذا في جهود "التحول الأخضر" العالمية.

نهرا دجلة والفرات
قال رئيس برنامج دبلوماسية المناخ والأمن في منظمة أديلفي (Adelphi) الألمانية البحثية بنيامين بوهل، إن سعة الطاقة الكهرومائية تشهد تراجعًا على المدى الطويل في الشرق الأوسط؛ من بينها حوض نهري دجلة والفرات الذي يُعد "إحدى أسرع المناطق جفافًا على وجه الأرض"، في تصريحات أدلى بها إلى دويتشه فيله.

وأضاف بوهل: "الأنهار التي تشق تركيا وسوريا والعراق، كانت تغذي مهد الحضارة الإنسانية".

لكن موجة الجفاف الحالية المقترنة بمعدل تبخر مرتفع وانخفاض هطول الأمطار، إلى جانب المنافسة المتزايدة على موارد المياه الشحيحة، تعني أن تلك الدول المطلة على النهرين تعاني الأمرّين من أجل ري الزراعة وتعزيز إنتاج الطاقة الكهرومائية.

وشهدت 3 سدود كهرومائية مبنية عند رأس نهري دجلة والفرات في تركيا قبل قرابة 30 سنة، انخفاضًا بنسبة 25% في سعة توليد الكهرباء، وفق بحث أجراه الخبير في مجال الطاقة الكهرومائية ومقره تركيا دورسون يلديز.

*الطاقة الكهرومائية
يقول يلديز: "الهبوط في توليد الطاقة الكهربائية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجفاف في المنطقة"، خلال تصريحات نشرتها منصة الطاقة المتخصصة.

وأشار إلى أن "تراجع معدلات هطول الأمطار وسقوط الثلوج يرتبط بظاهرة تغير المناخ، وسيقود، في النهاية، إلى انخفاض يتراوح بين 30% و40% في تدفقات نهري دجلة والفرات بحلول نهاية القرن الحالي".

*أزمة الكهرباء في العراق
قال الخبير في هندسة تقنيات الحاسوب بجامعة الكتاب شمال العراق سمير الغبوري، إن تدفقات نهري دجلة والفرات تباطأت بفعل دول المنبع مثل تركيا التي تحتجز المياه لأنشطة الري لديها واحتياجاتها لتغذية الطاقة الكهرومائية، في دراسة نُشرت نتائجها عام 2019.

وباستعمال 12 نموذجًا مناخيًا لفهم التغيرات التي تحدث على مدار عقود من الزمن في تدفق المياه، يتوقع الغبوري أن يؤدي تغير المناخ إلى تسريع هذا الانخفاض وقد يؤدي إلى خسائر تتراوح بين 5% و18% في الطاقة الكهرومائية بحلول عام 2050، في تصريحات أدلى بها إلى دويتشه فيله.

ويمهد تغير المناخ إلى ظهور آثار الجفاف في حوض نهري دجلة والفرات مرة واحدة كل 10 سنوات، بدلًا من مرة واحدة كل 250 سنة قبل أن يبدأ متوسط درجة الحرارة في الارتفاع، وفق تقرير صادر عن مجموعة أبحاث المناخ الدولية وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) والمعروفة اختصارًا بـ"دبليو دبليو إيه" (WWA).

ولخفض آثار تغير المناخ بالطاقة الكهرومائية في العراق، يوصي الغبوري ببناء محطات كهرومائية أكثر كفاءة، وتوظيف إدارة أفضل للموارد من خلال إعادة تدوير المياه، أو تطوير السدود الصغيرة لتخزين المياه الزائدة في أثناء هطول الأمطار.

وأردف: "الممارسات الزراعية المقاومة لتغير المناخ والتعاون الإقليمي" مهمة -كذلك- للاستفادة القصوى من موارد المياه المتناقصة.

*التعاون الإقليمي مهم
وفق تقديرات "دبليو دبليو إيه"، يبرز الجفاف الذي ضرب حوض نهري دجلة والفرات خلال المدة من 2020 إلى 2023 "ثاني أسوأ موجة جفاف على الإطلاق، تغذيها درجات الحرارة المرتفعة".

ولتلك الموجة آثار كاسحة في شريحة واسعة من السكان الذين اعتمدوا على الزراعة القائمة على مياه الأمطار مثل زراعة القمح وتربية الماشية.

وقالت خبيرة إدارة المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقيم في ألمانيا، نعمة شريف: "بعض الأماكن في سوريا والعراق يضربها الجفاف بالكامل"، في تصريحات نشرتها منصة الطاقة المتخصصة.   وتابعت: "المياه ستكون هي محور الحروب في المستقبل"، في معرض حديثها عن التوترات الناجمة عن الأنشطة البشرية مثل سحب المياه من المنبع وبناء السدود، ولا سيما في تركيا.     المصدر: منصة الطاقة المتخصصة

مقالات مشابهة

  • جمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات COP28
  • الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات COP28 بشأن الصحة وتغير المناخ
  • محافظ قنا يوجه بسرعة تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية
  • محافظ قنا يتابع تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية
  • العراق أبرز المتضررين.. كيف يهدد تغير المناخ الطاقة الكهرومائية بالشرق الأوسط؟
  • الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات «COP28»
  • ولاية فيرمونت الأمريكية أول من يفرض على شركات النفط دفع تعويضات عن الأضرار الناجمة عن تغير المناخ
  • الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يرحبان بإعلان بايدن عن خارطة طريق لوقف الحرب في غزة
  • احتجاجات بشأن المناخ في برلين قبل الانتخابات الأوروبية
  • المجر: الاتحاد الأوروبي والناتو يستعدان للحرب ضد روسيا