أكدت تقارير صحفية أسبانية أن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة يرغب في استمرار تشافي هيرنانديز المدير الفني الحالي لبرشلونة في منصبه لمدة عام اخر حتى يتمكن من اتمام التعاقد مع الالماني يورجن كلوب ليكون المدير الفني لبرشلونة اعتبارا من عام 2025 .

وكان تشافي هيرنانديز قد اعلن رغبته في الاستقالة من تدريب برشلونة بنهاية العام الحالي الا ان نتائج الفريق الكتالوني التي تحسنت كثيرا في المباريات الاخيرة وعدم تقبل الفريق لاي هزائم على مدار عشرة مباريات الى جانب تأهل البارسا الى الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال اوربا للمرة الاولى منذ عام 2020 جعلت هناك الكثير من الاحاديث في الصحف الأسبانية حول رغبة لابورتا في استمرار تشافي هيرنانديز لموسم اخر .

في نفس الاطار في قرار يورجن كلوب المفاجىء بترك مهمة تدريب ليفربول الأنجليزي ورغبته في الحصول على راحة لمدة عام من التدريب جعلت اكثر مراقبي رئيس نادي برشلونة يؤكدون ان لابورتا سيحاول اقناع تشافي هيرنانديز بالاستمرار من اجل ما وصفوه بالتعاقد الحلم بالنسبة لخوان لابورتا بالتعاقد مع الالماني يورجن كلوب .

وقالت صحيفة سبورت الكاتالونية ان لابورتا أبدى اعجابه اكثر من مرة بمجموعة المدربين الشباب في الكرة الالمانية مثل هانز فليك و نايجل ناجلسمان و توماس توخيل وعلى رأسهم بالقطع يورجن كلوب وكلهم اسمائهم ارتبطت بتدريب برشلونة مؤخرا .

صحيفة سبورت اكدت ان عامل اخر مهم سيكون مرتبط بأمكانية تعاقد برشلونة مع يورجن كلوب وهو مدى امكانية تعاقد كلوب لتدريب منتخب المانيا عقب يورو 2024 خلفا لنايجل ناجلسمان لقيادة منتخب المانيا في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية الا ان الفوز الذي حققه نايجل ناجلسمان وديا على فرنسا مؤخرا بهدفين ونتائجه في يورو 2024 ربما تدعم استمرار تواجده على رأس قيادة منتخب المانيا وبالتالي وجود فرصة كبيرة للتعاقد مع يورجن كلوب .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برشلونة تشافي هيرنانديز يورجن كلوب ليفربول الدوري الإنجليزي الدوري الإسباني تشافی هیرناندیز یورجن کلوب

إقرأ أيضاً:

السفير محمد حجازي لـ «الأسبوع»: واشنطن لم تعد تثق في إسرائيل.. وترامب يريد وضع حد للصراع

منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في يناير الماضي، والعالم أجمع يتفاجأ بالقرارات والتصريحات غير المنطقية أحيانا، انتشرت حالة من الاندهاش والقلق وأثيرت التساؤلات بسبب الخطوات غير المتوقعة، هل دونالد ترامب يضع أسسا جديدة للنظام العالمي؟ أم أن الولايات المتحدة على وشك السقوط وهو يفعل كل ما بوسعه لتثبيت قيادتها للعالم؟ لم يتخيل أي أحد أن تقدم واشنطن على الاتفاق بشكل مباشر مع جماعة الحوثي لوقف إطلاق النار، والذي لم يشترط فيه وقف الهجمات على تل أبيب، فهل من الممكن أن الأمن الإسرائيلي لم يعد ضمن الاعتبارات الأساسية للولايات المتحدة؟ وكانت المفاجأة بالنسبة لإسرائيل نفسها هو اتفاق واشنطن بشكل مباشر أيضا مع حركة حماس، والذي نتج عنه إطلاق سراح المحتجز الأمريكي عيدان ألكسندر، فهل يعد ذلك دليلا على تزعزع الثقة بين ترامب ونتنياهو؟

تعليقا على ذلك، أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إجراء واشنطن محادثات مباشرة مع حركة حماس يأتي بسبب عدم ثقة الرئيس ترامب في أن نتنياهو يريد وضع حد لهذا الصراع، أو سعيه بجد في تحرير المحتجز الأمريكي، عيدان ألكسندر.

السفير محمد حجازي

وأوضح السفير محمد حجازي في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن السياسية بالنسبة للولايات المتحدة ولمعظم الدول هي لعبة المصالح، وبالتالي كانت المصلحة الأمريكية تكمن في هذا الوقت في الاتفاق المباشر مع حماس بدون علم إسرائيل، مضيفا أن ذلك يتضح أيضا في إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار مع الحوثيين الذي لم يشمل وقف توجيه الضرباتٍ لإسرائيل.

وأشار «حجازي» إلى أن ذلك يؤكد أن أمريكا تكسر مبادئها السابقة، وتتخذ مسارا جديدا لتحقيق مصالحها.

وأضاف السفير «حجازي» أن ترامب في الفترة الحالية يشعر بإحباط متزايد من تعامل إسرائيل مع صراعها في غزة، ولذلك جاءت المحادثات المباشرة التي يهدف ترامب من خلالها إلى التعرف بشكل أوضح على موقف حماس.

ترامب ونتنياهو

وأشار إلى أن ذلك يوحي بأنهم يعتقدون أن لديهم القدرة على تجاوز القضايا والعوائق في المفاوضات بشكل أكثر فعالية، وأنهم يستطيعون التأثير على حماس، لافتا إلى أنه من الواضح أن الرئيس ترامب يريد التوصل إلى اتفاق.

وبشأن تأييد واشنطن للهجمات الإسرائيلية قال «حجازي» إنه من الواضح أن ثقة أمريكا في إسرائيل تتزحزح يوما بعد يوم، ويتضح ذلك من عدم زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس لإسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع عقب زيارته لإيطاليا، بعدما استأنفت إسرائيل لهجماتها على غزة، أي أنها رسالة تنفي التأييد الدراماتيكي لهذه الهجمات.

ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أنه مع ذلك فإحباطات ترامب لا تغيّر من موقف الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل، فهي ستظل أقوى حلفاء أمريكا، ولكنه أظهر استعداده للتعامل مع تحركات السياسة الخارجية الأمريكية دون التزام مباشر بإسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك إعلان وقف إطلاق النار مع الحوثيين - والذي لم يشمل توجيه ضرباتٍ لإسرائيل، واستمرار محادثات الاتفاق النووي مع إيران، بينما ضغطت إسرائيل لتوجيه ضرباتٍ للبرنامج النووي الإيراني.

وأشار إلى أن التحركات الأمريكية الأخيرة تعكس أن ترامب سيفعل ما يعتقد أنه في مصلحة الولايات المتحدة، وأن الاعتبارات الإسرائيلية ليست في مقدمة اهتماماته، مضيفا أن هذا لا يعكس بالضرورة قطيعته مع إسرائيل، ولكنه يريد وضع حدٍّ للصراع.

اقرأ أيضاًالسفير محمد حجازي: الدول العربية تبنت خطة واقعية وعملية لإعمار غزة دون تهجير

السفير محمد حجازي: قمة الدول الثمانِ جاءت في توقيت بالغ الخطورة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي

السفير محمد حجازي: مصر تبذل كل الجهود لوقف الحرب في غزة

مقالات مشابهة

  • السفير محمد حجازي لـ «الأسبوع»: واشنطن لم تعد تثق في إسرائيل.. وترامب يريد وضع حد للصراع
  • أنشيلوتي بعد إعلان رحيله عن ريال مدريد: فخور بتدريب هذا النادي
  • التكبالي: المجتمع الدولي يريد استمرار الدبيبة حتى يبتزوه ويأخذ منه ما يريد
  • سياسي كردي: نسعى لإقناع دمشق بإدارة ذاتية لمناطق الأكراد
  • المانيا تعتقل رجلا قالت بانه قاتل مع الحوثيين في مارب
  • مدرب أرسنال يريد بقاء بارتي
  • هل يريد ريال مدريد التعاقد مع نيكو ويليامز هدف برشلونة السابق؟
  • شروط يجب توافرها فيمن يريد أن يحج.. علي جمعة يوضح
  • لامين يامال يريد أن يكون الأعلى أجراً في برشلونة.. فهل يتم تجديد عقده؟
  • سي إن إن: ترامب يريد التوصل لاتفاق في غزة ونتنياهو العثرة