رواية أدبية للروائى الكبير «إبراهيم أصلان» تدور أحداثها فى منطقة شعبية وهى «الكيت كات» وتتحدث عن طبيعة الفنان المهمشة فى مجتمعنا، وقد أخذتها السينما وأبرزت إحدى تلك الشخصيات وهى شخصية الشيخ الكفيف «الشيخ حسنى» وكان اسم الفيلم هو اسم الحى الذى تدور فيه الرواية «الكيت كات» ذلك الحى الشعبى الذى يُعتبر جزءًا من حى «إمبابة» ولعل أهم ما ربط بين الرواية والفيلم تلك الأغنية التى ألفها الشاعر «سيد حجاب» التى تقول كلماتها «يالا بينا تعالوا نسيب اليوم فى حاله وكل واحد فينا يركب حصان خياله نهرب من النهاردة ومن المكان ونطير» فالرواية تتناول أحلام كل واحد من الشخصيات دون أن يعرف وسيلة لتحقيقها، لذلك جاءت الأغنية فى الفيلم لتقول لنا إن الخيال هو الحرية الوحيدة التى لا يجوز محاسبة الإنسان عليه ولا يستطيع أحد سجنه بسببه، لا يستطيع أحد اتهام صاحبه بالجنون أو الكفر، فالخيال ليس حالة مرضية، إنما وسيلة هامة لامتصاص اليأس والفشل والهروب من الواقع المؤلم إلى آفاق الحلم، فالخيال يحافظ على إنسانيتنا، وكل واحد فينا حر فى أن يحلم ويتخيل ما يشاء هروباً من مجتمع القرود الذى يَطلب منا أن نُقلد نوم العازب وعجين الفلاحة.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشيخ حسنى
إقرأ أيضاً:
تلمسان.. عام حبس لفتاتين بتهمة بتسريب موضوع مادتي التاريخ و الجغرافيا
اصدر مجلس قضاء تلمسان بيان صحفي فيما يتعلق بقيام فتاتين بتسريب موضوع مادتي التاريخ و الجغرافيا عن طريق وسيلة اتصال عن بعد خلال اجتياز الامتحان النهائي لشهادةالباكالوريا .
حيث بتاريخ 13 جوان 2024 تقديم المشتبه فيهما امام نيابة الجمهورية ومتابعتهما بجنحة المساس بنزاهة الامتحانات بتسريب مواضيع الامتحانات النهائية للتعليم الثانوي باستعمال وسيلة الاتصال عن بعد.
أين تم الفصل في القضية بإدانة المتهمتين بسنة حبس نافذة و50الف دج غرامة مالية لكل واحدة منها.