رواية أدبية للروائى الكبير «إبراهيم أصلان» تدور أحداثها فى منطقة شعبية وهى «الكيت كات» وتتحدث عن طبيعة الفنان المهمشة فى مجتمعنا، وقد أخذتها السينما وأبرزت إحدى تلك الشخصيات وهى شخصية الشيخ الكفيف «الشيخ حسنى» وكان اسم الفيلم هو اسم الحى الذى تدور فيه الرواية «الكيت كات» ذلك الحى الشعبى الذى يُعتبر جزءًا من حى «إمبابة» ولعل أهم ما ربط بين الرواية والفيلم تلك الأغنية التى ألفها الشاعر «سيد حجاب» التى تقول كلماتها «يالا بينا تعالوا نسيب اليوم فى حاله وكل واحد فينا يركب حصان خياله نهرب من النهاردة ومن المكان ونطير» فالرواية تتناول أحلام كل واحد من الشخصيات دون أن يعرف وسيلة لتحقيقها، لذلك جاءت الأغنية فى الفيلم لتقول لنا إن الخيال هو الحرية الوحيدة التى لا يجوز محاسبة الإنسان عليه ولا يستطيع أحد سجنه بسببه، لا يستطيع أحد اتهام صاحبه بالجنون أو الكفر، فالخيال ليس حالة مرضية، إنما وسيلة هامة لامتصاص اليأس والفشل والهروب من الواقع المؤلم إلى آفاق الحلم، فالخيال يحافظ على إنسانيتنا، وكل واحد فينا حر فى أن يحلم ويتخيل ما يشاء هروباً من مجتمع القرود الذى يَطلب منا أن نُقلد نوم العازب وعجين الفلاحة.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشيخ حسنى
إقرأ أيضاً:
أحمد السعدني يوضح موقف فيلمه "ولنا في الخيال حب" من مسابقات مهرجان الجونة
كشف الفنان أحمد السعدني، عن أن فيلمه الجديد "ولنا في الخيال حب" يُعرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، ولكن خارج إطار المسابقة الرسمية، مؤكدًا سعادته الكبيرة بردود الأفعال الإيجابية التي تلقاها الفيلم عقب عرضه الأول بالمهرجان.
وكتب السعدني عبر صفحته الشخصية على موقع فيس بوك: "مبسوط جدًا من ردود الأفعال الإيجابية للعرض الأول لفيلم (ولنا في الخيال حب)، لكن وجب التنويه إن الفيلم لا يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، لأن فيه زملاء وصحفيين بيتوقعوا للفيلم الفوز بجوائز.
وأضاف: "الفيلم هو اختيار رسمي خارج المسابقة، وكانت فرصة لطيفة جدًا إنه يكون عرضه الأول في هذا المهرجان المميز، ونلتقي قريبًا في عرض خاص بالقاهرة ودور العرض إن شاء الله".
ولنا في الخيال حب
ويُعد فيلم "ولنا في الخيال حب" من تأليف وإخراج سارة رزيق، وبطولة أحمد السعدني، مايان السيد، عمر رزيق، ومجموعة من الوجوه الجديدة منهم سيف حميدة، فريدة رجب، عفاف مصطفى، مع ظهور خاص لعدد من صناع السينما والنجوم.
ويشارك في تنفيذ الفيلم عدد من أبرز الفنيين، منهم مدير التصوير محمد جاد، مهندس الديكور حمزة طه، المونتير أيمن منصور، مصممة الملابس ليلى ماجد، والموسيقار خالد حماد الذي وضع الموسيقى التصويرية للعمل.
ويُعد الفيلم أحد أبرز الأعمال التي لفتت الأنظار خلال فعاليات مهرجان الجونة هذا العام، لما يتناوله من رؤية مختلفة تجمع بين الرومانسية والخيال في إطار إنساني مميز.