صناعة النواب: مصر تدفع فاتورة باهظة للصراع في الشرق الأوسط والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال النائب معتز محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الدولة تتحرك في مختلف الاتجاهات، لتوفير حياة كريمة لكافة المصرين والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن الموجودين في البلاد منذ بدء عهد الرئيس السيسي، لافتا أن إجراءات الاصلاح المالي والاقتصادي هى ما ضمنت مرونة كبيرة مع ازمات عالمية حادة، فيما ان المشاريع الضخمة والعملاقة هى جواز المرور للمستقبل.
ولفت محمود، في تصريح صحفي له اليوم، إلى حديث رئيس الوزراء، خلال لقاء وفد من مجلس النواب الامريكي، من أن مصر تتحمل الضرر الأكبر من جراء الصراع في منطقة الشرق الأوسط وتراجع ايرادات قناة السويس بأكثر من 50%، قائلا: هذه واحدة من التحديات التي تواجه الوطن وتتغلب عليها الدولة بتوجيهات السيسي، فمصر تدفع ضريبة باهظة فعليا للصراع في الشرق الأوسط، مضيفا أن المشروعات الكبرى تستهدف وضع أسس لحياة أفضل للشعب المصري، وإيجاد فرص عمل، خاصة للشباب، وتطوير البنية الأساسية اللازمة لجذب وتشجيع الاستثمارات، علاوة على مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وغيرها.
وأوضح وكيل صناعة البرلمان، انه وبرغم كل هذه التحديات وما هو موجود في قطاع غزة، فإن مصر دولة قوية ورائدة وليست هناك مشكلة تؤثر على ملايين المصريين علاوة على توافر مختلف السلع.
واختتم المهندس معتز محمد محمود بالإعراب، عن تقديره التام للقيادة السياسية وحرصها على الحياة الكريمة للجميع وتجاوز كافة آثار الازمات العالمية والاقليمية وبنجاح شديد، لافتا إلى مؤشرات أداء الاقتصاد المصري الايجابية للغاية رغم كل هذه الأوضاع والتحديات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ظل حرب إسرائيل وإيران.. عمرو موسى يدعو لانعقاد مجلس الأمن القومي المصري
حذر وزير الخارجية المصري السابق عمرو موسى من خطورة الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، مقترحا دعوة مجلس الأمن القومي المصري للانعقاد العاجل.
وفي تغريدة نشرها أمس الثلاثاء على حساب بموقع إكس، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن "الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران وإرهاصات التدخل المباشر للدول العظمى أو بعضها، تطرح تهديداتٍ خطيرة للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط تتأثر به دوله ومجتمعاته" مضيفا أن "مصر والشعب المصري ليسا بعيدين عن ذلك".
وأشار موسى إلى المادة 205 من الدستور المصري التي أنشأت مجلس الأمن القومي، مقترحا دعوته للانعقاد العاجل "خاصة وأنه على رأس مسؤولياته مواجهة الأزمات بشتى أنواعها التي تهدد أمن البلاد، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها، وتحديد مصادر الأخطار التي تهدد الأمن القومي المصري في الداخل والخارج والإجراءات اللازمة للتصدي لها".
يُشار إلى أن موسى سبق أن شغل منصب وزير الخارجية خلال الفترة من عام 1991 وحتى 2001 الذي شهد اختياره أمينا عاما للجامعة العربية حتى عام 2011، كما ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
وقد اهتمت وسائل إعلام مصرية عديدة بتصريحات موسى، وقالت إنها تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا في المواجهات بين إيران وإسرائيل، وتحذيرات دولية من احتمال اندلاع مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
كما أشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن هذه التصريحات تتزامن مع أنباء عن تحركات عسكرية أميركية وغربية بالبحر المتوسط والخليج العربي، مما يعيد إلى الأذهان سيناريوهات خطيرة قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.