26 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: حل العراق ضمن النصف الثاني بقائمة البلدان الأقل اجهادًا وتوترًا نتيجة لضغوط الحياة، فيما جاء التفكير بالعائلة الأكثر اجهادا للفرد، اما التفكير بالصحة والسلامة الشخصية فالاقل اجهادا وتفكيرا للفرد العراقي.

وتتصدر لوكسمبورغ القائمة العالمية، بدرجة بلغت 97.79، حيث تساهم بيئة لوكسمبورغ الهادئة في جعلها خالية من التوتر، بحسب مجلة سي وورلد.

وجاء العراق في المرتبة 134 من اصل 212 دولة عالميًا، في قائمة الدول الأقل توترًا واجهادًا، بمجموع نقاط بلغت 66.4 نقطة، اما عربيًا فجاء العراق بالمرتبة 13، فيما تصدرت قطر الدول العربية وجاءت بالمرتبة 6 عالميًا كأقل دولة اجهادًا.

وعلى صعيد العراق، جاء الاجهاد المتعلق بالأسرة هو الأعلى، يليه الاجهاد المتعلق بالعمل، ثم الاجهاد المتعلق بالمال، وأخيرا الاجهاد المتعلق بالصحة والسلامة الشخصية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ألقى التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران بظلاله الثقيلة على العراق، مكشفاً هشاشة بنيته الأمنية والاقتصادية في مواجهة التحديات الإقليمية.

ويعاني العراق من أنظمة دفاع جوي قديمة لا تتناسب مع التهديدات الحديثة، مما جعله ساحة مفتوحة للخروقات الجوية، كما أظهرت الحرب الإسرائيلية-الإيرانية في يونيو 2025، حيث استخدمت إسرائيل الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات عسكرية، مما دفع بغداد لتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي في 13 يونيو 2025.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية تخصيص ميزانيات لاقتناء أنظمة دفاع جوي متطورة، بما في ذلك منظومات كورية متطورة وتعاون مع فرنسا في مجال الرادارات، بهدف حماية الأهداف الحيوية وتعزيز السيادة الجوية.

وأكدت الحرب الأخيرة هشاشة الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بنسبة تزيد عن 90% على صادرات النفط، حيث تمر 95% من هذه الصادرات عبر مضيق هرمز.

وهددت إيران بإغلاق المضيق، الذي ينقل 20% من النفط العالمي، مما ينذر بخسائر اقتصادية جسيمة للعراق، حيث بلغت صادراته النفطية في مايو 2025 أكثر من 101 مليون برميل بإيرادات تجاوزت 6.36 مليار دولار.

وتسببت التطورات الأمنية بتذبذب أسعار الدولار في السوق الموازي، مما أثر على الطلب والاستقرار الاقتصادي.

ودعت تقارير محلية إلى تنويع منافذ تصدير النفط، مع إعادة تفعيل خط كركوك-بانياس المتوقف منذ الثمانينيات، والذي يجري التفاوض بشأنه مع سوريا، إلى جانب مشروع أنبوب البصرة-العقبة الذي يتطلب استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار.

وأظهرت الأزمة ضرورة تحقيق الاستقلال الأمني والاقتصادي، حيث اقترح خبراء تقديم حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين وإنشاء مناطق اقتصادية حرة في البصرة ومحيط الأردن وسوريا وتركيا.

وشددت الحكومة العراقية على ضرورة الاستقرار السياسي ومنع التدخلات الخارجية، مع وضع خطط خمسية وعشرية للنهضة الاقتصادية.

وأكد المحللون أن موقع العراق الجغرافي يجعله وسيطاً محتملاً بين الأطراف المتصارعة، لكنه يفتقر إلى معاهدة دفاع مشتركة مع حلفاء غربيين أو شرقيين، مما يعيق تسليحه بمنظومات دفاعية حديثة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يحفر 27 بئرا نفطية جديدة خلال النصف الأول من 2025
  • العراق اولا بقائمة الدول الأكثر استيرادا من الأردن بعدد شهادات المنشأ
  • العراق بالمرتبة الخامسة بين ارخص الدول العربية معيشة
  • ماجدة خير الله: فات الميعاد يزداد تشابكا في النصف الثاني
  • العراق في صدارة مهدري المياه
  • تحذيرات أممية صادمة: اليمن يواجه خطر التحول لأفقر دولة عالميًا!
  • ارتفاع «داو جونز» وتراجع أسهم التكنولوجيا مع بداية النصف الثاني من 2025
  • بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
  • امانة بغداد توضح الملابسات الحقيقية بشأن مول العراق
  • رئيس التنظيم والإدارة يعلن عن المسابقات المركزية المقرر طرحها خلال النصف الثاني