أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، اليوم الثلاثاء، أن الأردن سيبقى بعون الله ثابت الموقف، صامداً في وجه كل التحديات، عوناً وسنداً لفلسطين وشعبها الشقيق وقضيته العادلة، حتى ينالوا حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني وفق حل الدولتين والذي بات بجهود الملك عبد الله الثاني ومساعيه المستمرة حاضراً على طاولة القرار الدولي، فأصبح هذا الحل واقعياً وخيارا تنادي به معظم دول العالم من أجل إنهاء الدمار والمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين.

وقال الصفدي خلال جلسة النواب التشريعية التي تم خلالها إقرار مشروع قانون العفو العام، إن الأردن يبرهن على الدوام أنه وطن لا يرتهن لقرارات أحد ويعرف مصلحته جيداً وما مكارم الهاشميين اليوم، إلا خير دليل على أن مصلحة المواطن على رأس أجندة الملك.

وأشار إلى أن الأردن بقي على الدوام، في طليعة المدافعين عن فلسطين، فكان الملك عبد الله الثاني يقدم للعالم أجمع سردية الحق بوجه روايات المحتل المضللة، كذلك الأمر كانت جهود الملكة رانيا العبد الله تصب في ذات الهدف، منوها بأن الملك شارك في عمليات إنزال جوي لإغاثة أهل غزة وكذلك ولي العهد والأميرة سلمى.

متسائلاً: من يفعل هذا العمل العظيم؟ ويخاطر بنفسه وأبنائه سوى زعيم جسور مقدام ليكون هذا الفعل النبيل كسراً للحصار في موقف ينبع من واجب الضمير تجاه أشقاء نلتقي معهم في الدم والقضية والمصير.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة محمود العالول

هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية

الرئاسة الفلسطينية تُرحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم

إقرأ أيضاً:

بيان حادّ.. القوات حذرت من محاولة باسيل تسخيف التحذير من عرف يسعى الثنائي لتكريسه

 اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان أن "النائب جبران باسيل حاول ويحاول إعلامه تسخيف التحذير من العرف الذي يسعى الثنائي الحزبي الشيعي إلى تكريسه، وقد اعتبر ان المسألة غير مهمة وتندرج في إطار الشكليات ويمكن الاتفاق بأنها ليست سابقة".

وقال البيان: "خطورة هذا المنطق يكمن في الآتي:

- الخطورة الأولى انه ينطوي على تبسيط ما بعده تبسيط كون مجرّد تلبية جميع الكتل الدعوة إلى حوار برئاسة رئيس مجلس النواب تتحول الى سابقة، والتساهل اليوم يقود إلى تساهل غداً، ولم تتدحرج أوضاع البلاد سوى بسبب هذا التساهل مع فريق يُمعن في قضم الدولة.

- الخطورة الثانية ان الرئيس نبيه بري أعلن جهارا بأن الدعوة إلى الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية من صلاحيات رئيس مجلس النواب التي لن يتنازل عنها، والنائب محمد رعد اعتبر دعوة بري الحوارية بأنها عرف، وان العرف أقوى من الدستور، وبالتالي تلبية الدعوة تحت عنوان لمرة واحدة وأخيرة لا تفيد بشيء مع فريق يريد ان تلبى دعوته ليضع هذا العرف في جيبه وينتقل إلى عرف جديد.

- الخطورة الثالثة ان رئاسة مجلس النواب تريد ان تضع يدها على موقع رئاسة الجمهورية، فيما لكل رئاسة آلية انتخاب وممنوع على أي رئاسة ان تهيمن على الرئاسات الأخرى.

- الخطورة الرابعة ان الفريق المعطِّل للانتخابات الرئاسية يحاول جرّ الجميع إلى ملعبه في المشاركة بحوار غير دستوري، فيما المطلوب عدم الرضوخ لهذا الفريق واتهامه المستمر بالتعطيل".

وختم: "إذا كان النائب باسيل يريد ان يتموضع رئاسيا مع الثنائي الحزبي الشيعي فمن حقه، ولكن ليس على حساب الدستور والموقع الوطني للرئاسة الأولى".

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يهنئ رئيس الدولة وحكام الإمارات وشعبها والمقيمين بعيد الأضحى
  • الأمير فيصل بن سلمان يهنئ القيادة الرشيدة بعيد الأضحى المبارك
  • الملك وولي العهد يبعثان برقيات تهنئة إلى قادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظراءه في البلدان العربية والإسلامية بعيد الأضحى
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى المبارك
  • بيان حادّ.. القوات حذرت من محاولة باسيل تسخيف التحذير من عرف يسعى الثنائي لتكريسه
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في 8 ساحات بتعز نصرةً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • المبادرة تؤكد دعم الحكومة وبرنامجها للنهوض بواقع البلد الخدمي والعمراني والاقتصادي
  • السوداني يؤكد لوفد المبادرة الحرص لتوثيق التعاون بين الحكومة ومجلس النواب
  • أندية دوري روشن تسعى لضم حارس الأردن