الخارجية الفلسطينة : إسرائيل تتحدى قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024 ، إنه و"في تحد سافر وفج لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، وبالعكس تماما من مقاصده ومراميه، يصعّد قادة إسرائيل من تهديداتهم وتحريضهم العلني على اجتياح رفح وتوسيع حرب الإبادة لتشملها بمن فيها من النازحين والسكان الذين يفوق عددهم 1.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن "إسرائيل تواصل تهيئة المناخات المناسبة لتعميق حربها البرية في رفح سواء بتصريحات مغرضة كان أبرزها ما قاله سموتريتش وبن غفير ودعواتهما لاجتياح رفح الآن ودون إبطاء، وإصرار نتنياهو على ربط تحقيق أهدافه بهذا الاجتياح".
وتابعت: "في ذات الوقت بدأت إسرائيل بحربها على رفح منذ أيام من خلال قصف طائراتها الحربية وقذائفها للمنازل فوق رؤوس المدنيين، كان آخرها المجازر في منطقتي مصبح وحي النصر، والتي أسفرت عن وقوع أعداد من الشهداء والجرحى بمن فيهم أطفال".
وقالت "الخارجية": "بات واضحا أن نتنياهو يحاول التخلص من الضغط الدولي بخصوص عدم اجتياح رفح من خلال قصف تدريجي للمنازل ومربعات سكنية بأكملها، وبالتالي يفرض على المدنيين إما الموت بالقصف أو النزوح المتدرج من رفح".
وأضافت أنها "إذ تدين بأشد العبارات جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا وحرمانه من أبسط حقوقه المدنية واحتياجاته الأساسية، فإنها تحذّر من مغبة ومخاطر اجتياح رفح بالتدريج على حياة المدنيين، وارتكاب مجازر كبرى بحقهم ودفعهم بالقوة للهجرة خارج القطاع، وتؤكد أن استبدال الاجتياح البري الشامل لرفح باجتياح بري وجوي متدرج لا يوفر الحماية للمدنيين، ولا يوفر احتياجاتهم ولا يحميهم من خطر التهجير".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة:آلاف من الأسر الفلسطينة باتت بلا مأوى
الثورة نت /..
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، مساء اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي يكثف الغارات على مدينة غزة وشمال القطاع.
وأكد بصل في بيان له اليوم السبت أن العدو الإسرائيلي يستهدف العمارات السكنية والتي تأوي عشرات العائلات ، مشيرًا إلى أن آلاف من الأسر الفلسطينية باتت بلا مأوى نتيجة قصف منازلها .
ولفت المتحدث باسم الدفاع المدني إلى أن نحو 60 منزلًا يضم عشرات الشقق السكنية ومئات العائلات الفلسطينية تم قصفها في اقل من 48 ساعة بمدينة غزة وشمال القطاع.