أكد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، أن الكثير من الدول أدركت أن السلام لا يمثل نهاية الطريق، بل هو الطريق نحو المستقبل، ونحن اليوم الذين نعيش في عصر العولمة الشاملة، فإن السلام لم يعد مفهوماً للتعايش فحسب، بل هو ركيزة البقاء، والسلام لم يعد غياباً للحرب فحسب، بل هو أساس للعدالة الاجتماعية والاحترام المتبادل بين الثقافات والديانات.

جاء ذلك في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية التي ألقاها الدكتور علي راشد النعيمي خلال مشاركته في اجتماع الجمعية ال148 للاتحاد البرلماني الدولي المعقودة في جنيف.

حضر الاجتماع وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي يضم كلاً من: سارة محمد فلكناز نائب رئيس المجموعة، وأحمد مير هاشم خوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومروان عبيد المهيري، والدكتورة موزة محمد الشحي، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.

وقال الدكتور النعيمي في بداية كلمته: «يطيب لي باسم الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة أن أتوجه بأصدق عبارات الشكر والتقدير للاتحاد البرلماني الدولي وأمانته العامة، لحسن التنظيم وتوفير البيئة المناسبة لبرلمانات العالم للالتقاء والتشاور والتعاون حيال الكثير من القضايا المرتبطة بمصالح وتطلعات بلداننا وشعوبنا، بل وبأجيالنا القادمة وعلى المستويات الوطنية والإقليمية والدولية».

وأكد أن الاتحاد البرلماني الدولي يمثل طموحات وتطلعات وآمال شعوب العالم.

وقال أود تأكيد حقيقتين شكّلتا وما زالتا تشكلان ركيزة الحضارة البشرية، وأساس بقاء الإنسان، وهما: أولاً أن الاختلاف، أو التباين الثقافي، أو الحضاري، أو الديني بين شعوب الأرض لم يكن يوماً، ولن يكون، إلا سبباً لديمومة نمو البشرية واستقرارها.

وثانياً أن الحوار، لاسيما الحوار من أجل السلام، لا يجب أن يراه البعض تنازلاً من طرف لطرف آخر، أو فوزاً لطرف على الآخر، بل هو فرصة لتأكيد القوة والثقة بالهوية الوطنية.

وأكد علي النعيمي أننا مطالبون بتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية لنجد من خلالها سبل نشر وترسيخ ثقافة التعايش المشترك والتسامح، لتكون مدخلاً أساسياً لمعالجة صراعات العالم.

على صعيد متصل، شارك أحمد مير هاشم خوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري عضوا مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي في اجتماع اللجنة الدائمة للأمن والسلم الدوليين.

وشارك مروان عبيد المهيري عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان.

من جهة أخرى، التقى الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، روجر مانسيان رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية سيشيل، وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق علاقات الصداقة الممتدة والشراكة الاستراتيجية الوثيقة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية سيشيل الصديقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الشعبة البرلمانیة الإماراتیة مجموعة الشعبة البرلمانیة

إقرأ أيضاً:

اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام

أكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
 وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية. 
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
 واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً». 
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني يبحث سبل التعاون مع البنك التجاري الدولي
  • المرأة الإماراتية.. حضور فاعل في المنظمات والهيئات الدولية
  • «الوطني» يبحث التنسيق البرلماني مع اليابان
  • علي النعيمي: الدبلوماسية البرلمانية تنقل تطلعاتنا
  • الجهاز الوطني للتنمية: تسارع وتيرة رصف الطريق الدولي الغربي لسرت
  • الوطني الاتحادي يبحث تعزيز التعاون البرلماني بين الإمارات والاتحاد السويسري
  • وصول أول رحلة لشركة الطيران الإماراتية “فلاي دبي” إلى مطار دمشق الدولي
  • رئيس اقليم كوردستان يهنئ الاتحاد الوطني بالذكرى الـ50 لليوبيل الذهبي
  • اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
  • مديرو ومسؤولو دوائر وهيئات سياحية لـ «الاتحاد»: انتخاب شيخة النويس تصويت أممي بريادة السياحة الإماراتية