صحف الإمارات اليوم.. مفاوضات الهدنة في غزة مستمرة.. قاعدة الجمهوريين الأمريكيين تتقلص.. وبايدن يهين بوتين مجددًا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دبابات إسرائيلية تحاصر مستشفى ناصر في جنوب قطاع غزة
مقتل 7 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
وصفه بـ "الجزَار".. بايدن يشتم بوتين مجددا
مفاوضات الهدنة في غزة مستمرة.. ولا تنفيذ فورياً لقرار مجلس الأمن
خفر السواحل الأمريكي يعلق البحث عن ناجين بعد انهيار جسر بالتيمور
قاعدة الجمهوريين تتقلص ولا تأثيرات على حظوظ ترامب
محكمة تونسية تقضي بإعدام 4 مدانين باغتيال المعارض شكري بلعيد
تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الأربعاء، عددًا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليًا، ذكرت صحيفة "البيان"، أن قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع أعلنت عن تنفيذ القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وسلاح الجو الملكي الأردني عملية إسقاط مشتركة ثانية للمساعدات الإنسانية والغذائية على قطاع غزة.
وعربيًا، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم"، أن لقوا 7 أشخاص على الأقل مصرعهم في غارة إسرائيلية على منطقة النبطية في جنوب لبنان. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقالت صحيفة "البيان"، إن الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب في محكمة تونس الابتدائية أصدرت أحكاما بالإعدام بحق أربعة مدانين في قضية اغتيال المعارض شكري بلعيد عام 2013، وحكمين بالسجن مدى الحياة بحق مدانَين آخرين، على ما أعلن مساعد وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية أيمن شطيبة.
وبشأن التطورات في غزة، قالت صحيفة "البيان"، إن وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت أنّ دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية فرضت حصاراً على مجمّع ناصر الطبّي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت الوزارة في بيان إنّ "الاحتلال يحاصر مجمّع ناصر الطبّي ويطلق النار والقذائف وغارات عنيفة في محيطه".
أما صحيفة "الخليج" فنقلت أن قطر أكدت أن المحادثات بشأن هدنة وتبادل رهائن في غزة لا تزال مستمرة، رغم تبادل الاتهامات بين الطرفين حيال عدم إحراز تقدم، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ليس له تأثير فوري على مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في الدوحة، في وقت طالبت فيه السلطة الفلسطينية بتنفيذ القرار «فوراً»،
أما عالميًا، نقلت صحيفة "الإمارات اليوم"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشكل مهين وغير لبق، مرة أخرى أثناء حديثه أمام مجموعة من الناخبين في ولاية كارولينا الشمالية.
وتفوه بايدن بهذه الكلمات غير اللائقة، في سياق زيادة الضرائب على الأغنياء من أجل تخصيص المساعدات لأوكرانيا.
وقال: "تخيلوا ما يمكننا فعله بهذا (الدخل من الضرائب المرتفعة على الأغنياء). يمكننا أن نفعل أشياء كثيرة، بما في ذلك الاهتمام أخيرا بحماية أوكرانيا من الجزار بوتين".
ومن صحيفة "الاتحاد"، قال خفر السواحل الأمريكي إن الأشخاص الستة الذين فقدوا إثر انهيار جسر في بالتيمور بعد اصطدام سفينة شحن به يفترض أنهم لقوا حتفهم، كما أعلن خفر السواحل تعليق البحث عن ناجين.
كما نقلت أيضًا أن خبراء ومحللين أكدوا أن ثمة اتجاهاً متنامياً في الشارع الأمريكي، نحو تبني توجهات أكثر استقلالية من الوجهة السياسية، بعيداً عن الانتماء الصريح لأيٍ من الحزبين الكبيرين في البلاد.
وأشار المحللون إلى أن هذا التوجه مستمر منذ نحو عشرين عاما، بحسب دراسات للرأي العام، أظهرت وجود انخفاض مطرد، في الميل للانتماء الحزبي بشكل عام بين الأمريكيين، وذلك بالتزامن مع ارتفاع كبير، في عدد من يقولون إنهم مستقلون سياسياً، ما يوحي أن هذه الزيادة، تأتي على حساب شعبية الحزبيْن الجمهوري والديمقراطي.
وجاءت هذه التصريحات، تعقيباً على نتائج استطلاع جديد للرأي، أجرته مؤسسة «جالوب» الأمريكية الشهيرة لقياس الرأي العام، وكشف عن تراجع طفيف في عدد من يعلنون بوضوح تأييدهم للحزب الجمهوري، من 30% في مطلع عام 2020، إلى 28% في فبراير من العام الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دبابات إسرائيلية غزة الهدنة خفر السواحل الأمريكي لبنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل وقطر تتنافسان على كسب قلوب وعقول الأمريكيين
تحدثت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن معركة بين إسرائيل وقطر للسيطرة على ما وصفته "قلوب وعقوب الأمريكيين، بما في ذلك قلوب وعقول المشرعين والشخصيات الرئيسية في الدائرة الداخلية للرئيس دونالد ترامب، والأصوات المؤثرة في وسائل الإعلام والمجتمع الأمريكي".
وقالت الصحيفة إن "صراعا رئيسيا قصير الأمد من شأنه أن يشكل مستقبل مكانة إسرائيل في واشنطن"، مشيرة إلى أنه "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، تبادل كل من تل أبيب والدوحة الاتهامات بشن حملات تأثير غير أخلاقية وغير قانونية، ويزع كلٌ منهما، مستشهدا بالقوانين الأمريكية المتعلقة بالتأثير الأجنبي، أن الآخر استخدم منصات التواصل الاجتماعي ونظم رحلاتٍ للمشرعين والمؤثرين، بالإضافة إلى الضغط التقليدي، للالتفاف على مصالح الأمريكيين العاديين".
وتابعت: "في حين تفتقر قطر إلى منظمة ضغط قوية مثل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)، إلا أنها حققت اختراقات أخرى لكسب نفوذ أكبر. ويُعدّ منتدى الدوحة الذي عُقد نهاية الأسبوع مثالاً على ذلك. وقد اكتسب هذا الحدث السنوي أهمية أكبر هذا العام بفضل حضور تاكر كارلسون، ودونالد ترامب الابن، وغيرهما من قادة الصناعة والفكر العالميين".
وبينت أنه "للتوضيح، لا تعتمد قطر على نفوذ الجمهوريين فحسب، رغم علاقاتها الوثيقة بمسؤولين رئيسيين في إدارة ترامب وتركيزها حصريًا على المشرعين الجمهوريين في أحدث رحلة منظمة لها الشهر الماضي. يُظهر حضور شخصيات مثل هيلاري كلينتون في منتدى الدوحة، وجهود إدارة بايدن لتوطيد العلاقات الأمريكية القطرية، أن جهود قطر للتفوق على إسرائيل كشريك إقليمي رئيسي لأمريكا لا تقتصر على اللحظة الراهنة".
وذكرت الصحيفة أن "هذا لا يغير من حقيقة أن هذه اللحظة تُمثل فرصة نادرة وقصيرة الأجل قد يتغير خلالها الوضع الراهن بطرق قد تؤثر على الأجيال. في هذه الفرصة، تُجرى انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، والتي ستتابعها كل من إسرائيل وقطر عن كثب - من الانتخابات التمهيدية للحزب إلى الانتخابات العامة في نوفمبر، والتي ستحدد من سيسيطر على الكونغرس. علاقاتهما مع الولايات المتحدة تُحدث بالفعل تصدعات قد تُشكل الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2028".
وتابعت: "على سبيل المثال، رسّخ السيناتور تيد كروز مكانةً له في دائرة ترامب، مُنعزلاً عن الشخصيات المؤثرة في الحزب الجمهوري التي تربطها علاقات بقطر، مثل تاكر كارلسون. ويتضح بشكل متزايد أن كروز يُخطط لاستخدام كارلسون، الذي صرّح بأنه ينوي شراء منزل في الدوحة، كشخصيةٍ تُميّزه عن منافسيه المحتملين في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام ٢٠٢٨، جيه دي فانس وماركو روبيو".
وأكدت أنه "من الممكن أن نجد تأثير جهود قطر الرامية إلى تحريك المؤشر بعيداً عن العلاقة التقليدية "غير القابلة للتزعزع أو الكسر" مع إسرائيل في استراتيجية ترامب للأمن القومي لعام 2025، التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع".
واستكملت بقولها: "لحسن الحظ، ولّى عهد هيمنة الشرق الأوسط على السياسة الخارجية الأمريكية، سواءً في التخطيط طويل الأمد أو في التنفيذ اليومي، ليس لأن الشرق الأوسط لم يعد ذا أهمية، بل لأنه لم يعد مصدر إزعاج دائم، ومصدرًا محتملًا لكارثة وشيكة، كما كان في السابق، كما جاء في التقرير. "بل إنه يبرز كمكان للشراكة والصداقة والاستثمار، وهو توجه ينبغي الترحيب به وتشجيعه".
وختمت "هآرتس": "ينبغي أن يُفهم هذا في أروقة السلطة في القدس كإشارة إلى نية ترامب فرض إعادة نظر جذرية في مكانة إسرائيل الإقليمية الفريدة، وهو أمرٌ واضحٌ بالفعل في صفقاته الاستثمارية مع قطر ومبيعات الأسلحة المُخطط لها إلى السعودية. وبينما تسعى إسرائيل إلى الحفاظ على الوضع الراهن لدعمها في واشنطن، تُحاول قطر جاهدةً - ماليًا ودبلوماسيًا، عبر مراكز النفوذ القديمة والجديدة - تجاوز إسرائيل كأهم حليف استراتيجي لأمريكا في الشرق الأوسط".