حلم الأهالي.. كامل الوزير: مترو الإسكندرية نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي الأخضر -صور
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
قدَّم الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، التهنئة إلى رئيس وأعضاء غرفة ملاحة الإسكندرية، ولكل العاملين في صناعة النقل البحري، بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيس الغرفة، مشيرًا إلى التقدم الكبير الذي تشهده منظومة النقل البحري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منوهًا بأهمية التسجيل المسبق الذي له نتائج إيجابية على الاقتصاد المصري؛ حيث يوفر طاقة تداول مناسبة وسرعة في تداول الحاويات وعدم وجود مهمل في الموانئ.
جاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوي الذي نظمته غرفة ملاحة الإسكندرية بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورؤساء (قطاع النقل البحري، الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية - ميناءي الإسكندرية ودمياط) وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة الإسكندرية وممثلي المجتمع الملاحي.
ووجه الوزير الدعوة إلى كل المستثمرين للاستثمار في قطاع النقل البحري الذي يشهد تنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث كل الموانئ المصرية؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بجعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات، لافتًا إلى أن وزارة النقل تنفذ خطة تشمل تكوين الشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية والخطوط الملاحية العالمية؛ لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن العالمية على الموانئ المصرية ومضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع في تجارة الترانزيت، مضيفًا أن هناك فرصة استثمارية واعدة في كل الموانئ المصرية في ميناء الإسكندرية وميناء المكس ومحطات تحيا مصر 2 ومحطة الحبوب بميناء دمياط وموانئ جرجوب والسخنة، وغيرها بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية في مجال الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية؛ حيث تقوم وزارة النقل بإنشاء شبكة من الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية تبلغ 30 ميناء جافاً ومنطقة لوجستية؛ مثل ميناء أكتوبر الجاف الذي يعمل بكفاءة عالية وله دور بارز في حركة الواردات والصادرات القادمة والمتجهة من وإلى الموانئ المصرية، وكذلك هناك فرصة استثمارية واعدة في مجالات النقل الأخرى؛ مثل السكك الحديدية والنقل النهري وغيرهما.
وعقد كامل الوزير اجتماعًا موسعًا مع أعضاء مجلسَي النواب والشيوخ عن محافظة الإسكندرية، وبحضور محافظ الإسكندرية ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية؛ حيث تم استعراض المشروعات الضخمة التي تنفذها وزارة النقل، لخدمة أهالي محافظة الإسكندرية، والتي يأتي على رأسها مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (السخنة/ العلمين/ مطروح)، والذي سيخدم محافظة الإسكندرية من خلال عدد من المحطات التي تقع في نطاق المحافظة؛ مثل محطة الإسكندرية والعامرية والكنيج مريوط وبرج العرب وكذلك مشروع مترو الإسكندرية الجاري تنفيذه وإعادة تأهيل ترام الرمل وغيرها من المشروعات؛ مثل مشروعات الطرق والكباري التي تسهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين، وكذلك مشروعات ميناء الإسكندرية الكبير التي يتم تنفيذها في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بجعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات.
وأكد وزير النقل، في ما يتعلق بمشروع مترو الإسكندرية، أنه تم إزالة القضبان وجار إزالة مباني المحطات، وتم إجراء أعمال الرفع المساحي والجسات واختبارات التجربة للخوازيق والانتهاء من التصميمات، وتم تسليم كل مواقع المشروع للشركة المنفذة؛ تمهيدًا للبدء في الأعمال المدنية للمشروع، وتم استعراض جهود وزارة النقل ممثلة في جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي في توفير وتسيير ميني باصات بديلة لقطار أبو قير، لخدمة أهالي الإسكندرية؛ حيث قام الجهاز بتسيير 181 ميني باص، حتى الآن، تصل في بداية الشهر المقبل إلى 200 ميني باص، لخدمة المواطنين وتسهيل حركة تنقلاتهم المختلفة.
وأكد الوزير أهمية المشروع الذي سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية، والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة والمستهدفة لمحافظة الإسكندرية.
وأشار وزير النقل إلى أن المشروع يهدف أيضًا إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط، خصوصًا بعد إلغاء المزلقانات (عدد 14 مزلقانًا)، بالإضافة إلى العديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، واستيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة في تخفيض الاختناقات المرورية بالإسكندرية، وخفض استهلاك الوقود؛ حيث إن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة.
ووجه الوزير، خلال الاجتماع، بسرعة رصف كل مزلقانات المشروع؛ للمساهمة في تحقيق انسيابية حركة المرور، مؤكدًا أننا موجودون في أماكنا لخدمة المواطنين، وأن عددًا من قيادات هيئة الأنفاق والطرق والكباري وجهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي، سيوجدون بشكل دائم بالإسكندرية إلى جانب فرق العمل الموجودة بالمشروع؛ للتنسيق الدائم مع المحافظة والنواب وكل الأجهزة المعنية؛ لخدمة المواطنين
وحتى الانتهاء من تنفيذ المشروع الذي يشكل حلمًا لكل أهالي المحافظة، والذي بدأ تنفيذه على أرض الواقع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كامل الوزير وزير النقل صناعة النقل البحري محافظة الإسکندریة الموانئ المصریة النقل البحری کامل الوزیر وزارة النقل وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للدفاع المدني» لـ «الاتحاد»: «حصنتك» نقلة نوعية لتعزيز جاهزية المجتمع وتمكين التدخل السريع
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، بالتعاون مع «إي آند الإمارات»، «حملة حصنتك»، التي تعد إحدى أبرز المبادرات الذكية في مجال الإنذار المبكر والوقاية من الحرائق في المنازل، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوقاية المجتمعية، وتحقيق أعلى مستويات السلامة العامة.
في حديث لـ«الاتحاد»، أكد المقدم المهندس محمد علي الكثيري، نائب مدير إدارة الحماية المدنية في «الهيئة»، أن حملة «حصنتك» تسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة لحوادث الحريق، وتمثل نقلة نوعية في مساعي «الهيئة» لتعزيز جاهزية المجتمع، وتمكين التدخل السريع لفرق الدفاع المدني، مما يحد من الخسائر البشرية والمادية.
نظام ذكي على مدار الساعة
أوضح الكثيري، أن خدمة «حصنتك» تعتمد على تكنولوجيا متقدمة لربط أجهزة الكشف عن الدخان والحرارة في المنازل السكنية، بلوحة تحكم مركزية مرتبطة مباشرة بغرف العمليات، تعمل على مدار الساعة.
وأضاف: «بمجرد رصد أي إنذار، يتم إرسال إشارة فورية إلى مركز المراقبة الذكي، الذي يتحقق من الحادث من خلال التواصل مع الساكن، وفي حال عدم الرد أو تأكيد الإنذار، يتم تحريك أقرب مركز دفاع مدني للتعامل مع الحادث»، مشيراً إلى أن العناصر الرئيسة للخدمة، تشمل: مستشعرات دقيقة للكشف عن الدخان والحرارة، ربط مباشر مع غرفة العمليات، مراقبة متواصلة على مدار الساعة، بوابة إلكترونية لإدارة ومراقبة الأنظمة عن بُعد.
إلزامية البرنامج
أشار الكثيري إلى أن الاشتراك في خدمة «حصنتك» ليس خياراً، بل التزام قانوني وفق قرارات مجلس الوزراء بالأرقام (61 - 90 - 85) لسنة 2020، التي نصت على إلزامية تركيب أجهزة كشف الحريق في جميع المنازل السكنية، سواء الجديدة أو القائمة، مؤكداً أن تركيب نظام حصنتك في جميع الغرف والممرات ضروري لاكتشاف الحريق في مراحله الأولى، حيث إنه يعد أحد اشتراطات كود الإمارات للوقاية من الحريق وسلامة الأرواح.
توعية شاملة
وكشف الكثيري عن خطة شاملة لتنظيم ورش عمل توعوية ضمن مجالس إمارة أبوظبي، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، بهدف توعية أفراد المجتمع بأهمية تركيب نظام «حصنتك»، وتعزيز ثقافة السلامة الاستباقية، مضيفاً: «نحرص على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من السكان، لضمان شمولية التوعية وترسيخ مفهوم الوقاية كمسؤولية جماعية».
مستقبل ذكي وآمن
وفيما يتعلق باستشراف مستقبل خدمة «حصنتك»، أوضح نائب مدير إدارة الحماية المدنية في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، إن «الهيئة» تعمل باستمرار على تطوير النظام عبر دمجه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يسهم في تحسين القدرة على التنبؤ بالحوادث، وتحليل البيانات بشكل لحظي، واتخاذ قرارات فورية عن بُعد. وفي هذا الصدد، قال الكثيري، نسعى لتحسين الكفاءة التشغيلية من خلال تكنولوجيا تستطيع رصد الأعطال وتنبيه الجهات المختصة فوراً، دون الحاجة إلى زيارات ميدانية.
دعم حكومي
وفي لمسة إنسانية تعكس حرص القيادة الرشيدة على شمولية الحماية، أكد الكثيري، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تكفلت بتركيب النظام مجاناً لذوي الدخل المحدود من المستفيدين من الدعم الاجتماعي التابع لوزارة تنمية المجتمع، مما يضمن شمولية الوقاية لشرائح المجتمع كافة.
كما أكد المقدم الكثيري، أن «نظام حصنتك» يمثل التزاماً وطنياً ومسؤولية مشتركة، داعياً جميع ملاك المنازل إلى الإسراع بالاشتراك في النظام لحماية أسرهم وممتلكاتهم، ولضمان بيئة سكنية أكثر أمناً واستدامة في إمارة أبوظبي.
حملات توعية شاملة
وتندرج حملة «حصَّنتُك للمنازل»، ضمن جهود «الهيئة» المستمرة لحماية الأرواح والممتلكات، وتمثل هذه المنظومة الذكية حلاً متطوراً لاكتشاف الحرائق في مراحلها الأولى، مما يسهم في تسريع الاستجابة وتقليل الخسائر، ويمكن الأسر من التصرف بشكل فوري عند نشوب أي حريق. كما وتركز الحملة على نشر الوعي المجتمعي بأهمية التدابير الوقائية داخل المنازل، عبر تنفيذ حملات توعية شاملة، وإطلاق رسائل إعلامية متكاملة من خلال المنصات الرقمية ووسائل الإعلام، لتسليط الضوء على دور أنظمة الإنذار الذكية في حماية الأرواح والممتلكات. وفي سياق متصل، أكدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، بأن السلامة الوقائية تبدأ من الوعي باعتماد الحلول الذكية، مثل منظومة «حصنتك للمنازل»، داعية أفراد المجتمع إلى تركيب أجهزة الإنذار المبكر، والالتزام بإجراءات السلامة المنزلية لتكون خط دفاع أول من المخاطر.
تعزيز السلامة
أوضحت «الهيئة»، أن الحملة تنسجم مع رؤية أبوظبي لتعزيز السلامة العامة، وتحقيق أعلى مستويات الوقاية المجتمعية، مما يدعم خطط التنمية المستدامة والأهداف الاستراتيجية للسلامة المدنية في الإمارة.