مسقط- الرؤية

تبرز العلامة التجارية العمانية "لباسي" في ساحة الأزياء العمانية لتعيد تعريف الموضة التقليدية للرجال، مجسدة جوهر الأناقة والتراث العماني.

وتتميز "لباسي" بمجموعتها الاستثنائية من الدشاديش العمانية التي تعكس رؤية متطورة في الحفاظ على التراث وتطويره ليواكب فنون العصر الحديث.

وتأتي كلمة "لباسي" من اللغة العربية وتعني "الملبوسات"، وتستمد العلامة إلهامها من الثقافة العمانية التي تمتد لقرون وتجسدها في كل خيط من أقمشة أزيائها المُصنّعة بعناية فائقة.

وما يميز "لباسي" هو التفاني الدائم للحفاظ على الأصالة، حيث يتم صنع كل دشداشة يدويًا بعناية من قبل حرفيين ملتزمين باستخدام أنماط عُمانية أصيلة لضمان أنَّ كل قطعة تحمل في روحها تاريخ الثقافة الوطنية، مما يجعلها تمثل بالفعل هوية عُمانية حقيقية، كما أن مجموعة الدشاديش لدى "لباسي" هي شهادة على قدرة العلامة المذهلة على تحقيق توازن مُتناغم بين التصاميم الكلاسيكية والعصرية.

وتمزج كل قطعة بسلاسة بين التقليد والابتكار، مما يجعلها مناسبة للاحتفالات الكبرى والاستخدام اليومي على حدٍ سواء، سواء التطريز الدقيق الذي يحكي قصصًا من العصور السابقة وحتى التصاميم المتطورة التي تعتنق الجماليات الحديثة، وبذلك تصبح إبداعات "لباسي" رمزًا للأناقة وإحياء الثقافة.

وبعيدًا عن التصاميم الجذابة، تتميز "لباسي" بجودتها الاستثنائية حيث تقتني أجود الأقمشة من موردين موثوقين حيث تجد طريقها إلى ورش عمل "لباسي"، مما يضمن أن تصنع كل دشداشة بأعلى معايير الجودة والاتقان، وهذا التفاني في الجودة يترجم إلى رضا العملاء، حيث تصبح أزياء "لباسي" ذات قيمة كبيرة لعملائهما وتكون رمزًا لتفردهم وأناقتهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟

في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل الدفع بفرقها النظامية العسكرية إلى العمل في قطاع غزة، مع استمرار أزمة تجنيد الاحتياط، تتحدث تقارير إعلامية عبرية عن تجديد «حماس» قدراتها العسكرية، وكذلك احتفاظها بعشرات آلاف المقاتلين في صفوفها.

ودأبت إسرائيل على نشر تقارير شبيهة، على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي في أكثر من مرة نجاحه في تفكيك كثير من قدرات «حماس».

كان رئيس أركان الجيش السابق، هيرتسي هاليفي، قد أعلن عن هزيمة لواء رفح في «حماس»، وحينما تولى إيال زامير المنصب خلفاً لهاليفي، قالت مصادر عسكرية إن اللواء لم يهزم بعد، ليخرج زامير يوم الأحد، ويقول إنه «تمت هزيمة لواء رفح، وستتم هزيمة لواء خان يونس أيضاً» في إشارة منه لبدء عملية جديدة في المحافظة، على غرار ما فعلت قواته برفح من تدمير كامل وسيطرة عليها.

وحسبما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، فإنه «لا يزال هناك نحو 40 ألف مسلح من كافة الفصائل في قطاع غزة، إلى جانب شبكة أنفاق واسعة النطاق».

ولا تلقي التصريحات الإعلامية لكبار قادة الجيش الإسرائيلي، الضوء، على حقيقة قدرات «حماس»، على ما يبدو؛ إذ إنه بعد أشهر طويلة من القتال في رفح، أعلنت «كتائب القسَّام» الذراع العسكرية لـ«حماس» عن تنفيذ سلسلة عمليات، خلال الأسابيع الماضية، أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، وبعضها باستخدام الأنفاق، الأمر الذي جدد التساؤلات حول القدرات الحقيقية للحركة.
«إظهار القدرات رهن بالوقت المناسب»

تقول مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، إن «التصريحات الإسرائيلية من المستويين السياسي أو العسكري بشأن تقييم قدرات الحركة ليست بالجديدة، والحركة لا تهتم لها، وتركز حالياً على مواجهة (المحرقة) التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة بحق السكان».

ومع تشديدها على عدم ذكر تقديرات جغرافية أو عددية لقوام مقاتليها، تقول المصادر: «نحن نُظهر القدرات بالشكل والوقت المناسبين للظروف الميدانية والسياسية، وبما لا يشكل خطراً على المدنيين الفلسطينيين من جانب، في حال قررت إسرائيل الرد على موقع الهجوم».

لكن يبرز من بين أهم قدرات «حماس» سلاح الأنفاق؛ إذ نقلت «القناة 12» العبرية عن مصادر إسرائيلية قولها في أبريل (نيسان) الماضي، إن التقييمات الأمنية تشير إلى أنه «لم يتم تدمير سوى 25 في المائة فقط من أنفاق (حماس)».

وبسبب طبيعتها السرية، فإن التقديرات متباينة تجاه تحديد ماهية وعدد أنفاق غزة؛ فهي «شبكة ضخمة عددها 1300 نفق، تقع في عمق يصل في بعض المناطق إلى 70 متراً تحت الأرض، ويبلغ طولها 500 كيلومتر»، وفق التقديرات الفلسطينية.

وتؤكد المصادر أن الحركة «ما زالت تمتلك بعض الأنفاق، منها التي تستخدم بشكل دفاعي أو يتم تجهيزها لتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية، وبعضها مخصص للتحكم والسيطرة والقيادة، وبعضها مخصص لاحتجاز المختطفين الإسرائيليين، بهدف حمايتهم من أي غارات إسرائيلية، ولمنع تتبعهم».

وتوضح المصادر أن إسرائيل لم تنجح في تدمير جميع الأنفاق، رغم أنها دخلت غالبية مناطق قطاع غزة، وعملت فيها أشهراً كانت تعمل خلالها في كل شبر، محاولةً الوصول لمقدرات المقاومة، إلا أنها لم تنجح في ذلك.
القدرات الصاروخية

ورفضت المصادر، تأكيد أو نفي الرواية الإسرائيلية بشأن احتفاظ «حماس» بقدرات صاروخية، او حتى تصنيع جديدة، مؤكدةً في الوقت ذاته أن هذا الأمر يُعدُّ سراً أمنياً للحركة.

لكن المصادر اكتفت بالقول إن «(القسام) لديها بعض الصواريخ، والأنفاق، والعبوات الناسفة، والصواريخ المضادة للدروع بأنواع مختلفة، بينما (مهندسو المقاومة) يعملون بالقدرات المتوفرة لهم لصنع مزيد منها باستغلال الصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر، وغيرها من الأدوات الممكن استخدامها ضد قوات الاحتلال، حسب الحاجة لذلك».

وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، كما ذكر موقع «واللا» العبري، فإن «حماس» تملك «مئات الصواريخ على الأقل» لكن المنظمة امتنعت مؤخراً عن إطلاقها من مناطق يوجد فيها مواطنون، بسبب المخاوف من إلحاق الضرر بالسكان.

مقالات مشابهة

  • "برانش بيت البحر".. طقس أسبوعي في "شانجريلا مسقط" للارتقاء بتجارب الطعام
  • "الإيسيسكو" تحتفي بسمرقند عاصمةً للثقافة في العالم الإسلامي
  • أطباء بلا حدود : الكوليرا تنتشر بصورة كبيرة في ولاية الخرطوم
  • شاهد | السفارة التركية بالقاهرة تنظم عرض أزياء عن تقاليد الزفاف في الأناضول
  • كليدور تطلق رسميًا أول مساكن فاخرة تحمل علامة Arthouse في جزيرة المرجان خلال الربع الأول من عام 2028
  • القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟
  • وزير الثقافة يبحث مع وفد من منظمة اليونيسكو آليات دعم التراث الثقافي السوري
  • مباحثات قطرية - عمانية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
  • فيات تستعد لإطلاق أحدث سياراتها الرياضية .. بتصميمات عصرية | صور
  • نسرين طافش تخطف الأنظار بإطلالة عصرية| صور