"طفلي حُرم من كل شيء".. أطفال غزة يموتون ببطء والمناشدات تتعالى لإنهاء المعاناة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء،من أن سكان قطاع غزة يعيشون كارثة إنسانية وسط المجاعة وانتشار الأمراض.
وقال ماثيو هولينغورث، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين، إن مدينة غزة هي "بؤرة الأزمة"، وأضاف: "التقيت اليوم بالعديد من الناس الذين يشعرون بالغضب والتعب واليأس لأن أطفالهم يذهبون للنوم كل ليلة وهم جائعون".
وأضافهولينغورث قوله: "كبار السن يلقون حتفهم كذلك بسبب سوء التغذية. رغم أنهم يسعون بشدة كل يوم للحصول على المساعدات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، لككنا ببساطة لا ندخل ما يكفي إلى مدينة غزة وشمال القطاع".
في المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية في رفح، يشاهد الآباء اليائسون أطفالهم الذين يعانون من سوء التغذية الحاد وهم يتلقون الرعاية.
كان فادي، البالغ من العمر 6 سنوات، يتلقى العلاج في مستشفى كمال عدوان في مدينة غزة مع 22 طفلاً آخرين يعانون من سوء التغذية قبل أن يتم نقلهم إلى هذا المرفق الطبي في رفح. وينتظر فادي وبقية الأطفال إجلاءهم إلى مصر لتلقي العلاج.
مقررة خاصة أممية: هناك "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزةهنية في طهران غداة تبني مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة كيف وظفت إسرائيل حربها على غزة لتطوير طائرة أورون للتجسس.. بمليار دولار؟تقول شيماء الزنط والدة فادي: "لا يوجد شيء في مدينة غزة، لا يوجد أي شيء من أساسيات الحياة، لا خضروات أو فواكه أو لحوم. لقد حُرم طفلي من كل شيء، فوهن جسمه وفقد الكثير من وزنه وأصيب بالجفاف. كما أنه يعاني من التليف الكيسي في صدره، مما أثر أيضاً على حالته".
ويقول برنامج الأغذية العالمي إن سوء التغذية بين الأطفال يرتفع بوتيرة قياسية، حيث يعاني الآن طفل من كل ثلاثة أطفال دون سن الثانية من سوء تغذية حاد.
ويُمضي الآباء والأمهات أياماً طويلة دون طعام، كي يتسنى لهم إطعام أطفالهم من القليل المتاح. ووفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، يواجه حوالي 70% من السكان في الشمال جوعًا كارثيًا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد هجمات خطيرة على مواقع حكومية.. فرنسا ترفع جاهزية الأمن السيبراني قبل انطلاق الألعاب الأولمبية حادثة انهيار جسر بالتيمور ليست الأولى.. تعرف على كوارث جسور أخرى في الولايات المتحدة شاهد: خدمة جديدة مريحة وصديقة للبيئة.. قطار لَيْلي من بروكسل إلى براغ مجاعة برنامج الأغذية العالمي قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة برنامج الأغذية العالمي قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط غزة معارضة بلجيكا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا تقاليد الأمم المتحدة السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط غزة معارضة بلجيكا السياسة الأوروبية الأغذیة العالمی یعرض الآن Next سوء التغذیة مدینة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
يوسي ميلمان: نشوة ضرب إيران لم تدم.. قد نضطر للتوسل لإنهاء الحرب
قال خبير الشؤون الاستخبارية الإسرائيلي، يوسي مليمان، إن "نشوة ضرب إيران، لم تدم طويلا"، مشيرا إلى أن الإيرانيين لديهم تاريخ في الصمود بالحروب.
وأضاف في منشور عبر حسابه بموقع إكس، "النشوة لم تدم طويلا، حتى صباح الجمعة، تساءلت: هل كان يجب أصلا بدء الحرب، وخاصة ضد الإيرانيين؟ فهم تاريخيا، مستعدون للصمود".
وتابع: "الشيعة تاريخيا على استعداد للمعاناة. ذكرت استعدادهم للتضحية، كما برهنوا على ذلك خلال ثماني سنوات من الاستنزاف مع العراق. أنصح بتقليص خسائرنا والتوجه إلى ترامب لوقف هذا الجنون باتفاق معقول، وإلا فسنضطر إلى التوسل لوقف إطلاق النار، وسترفض إيران ذلك".
وفي مقال له بصحيفة هآرتس العبرية، قال ميلمان: "رغم الإرهاق الذي يعانيه الجمهور الإسرائيلي جراء حرب غزة والانقسام السياسي الداخلي، إسرائيل دخلت في مواجهة مباشرة مع إيران، في عملية عسكرية اعتبرت "ناجحة تكتيكيا في مرحلتها الأولى، لكنها فتحت أبواب المجهول".
وأوضح أن المؤسسة الأمنية "تأمل في صراع قصير ومحدود، لكن القرار النهائي ليس بيد إسرائيل وحدها، بل في طهران".
وشدد ميلمان، على أن "نتنياهو يبدو مصمما على مواصلة الحرب، مدفوعا بدوافع شخصية وسياسية، بعكس رغبة الجيش والموساد بإنهاء الحدث سريعا، فإيران المعروفة بعنادها واستعدادها لصراعات طويلة قد تختار مسار الاستنزاف بدلا من رد محدود، كما فعلت في حربها مع العراق".
وأعرب عن اعتقاده، أن "إسرائيل التي تجمع بهذه المرحلة على ضرب إيران تبقى أمام معادلة معقدة، من ناحية إنجاز عسكري ميداني لا يضمن تحقيق مكاسب إستراتيجية طويلة الأمد، ومواجهة داخلية متوترة قد تتفاقم مع اتساع رقعة المواجهة وتكبد الجبهة الداخلية الإسرائيلية خسائر غير مسبوقة، من ناحية أخرى".
وفي ضربة وُصفت بأنها الأعنف منذ حرب تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استيقظت تل أبيب على وابل من الصواريخ أطلقتها إيران فجر الأحد بأكثر من 200 صاروخ على أهداف داخل الأراضي المحتلة، مسببة دمارًا هائلًا امتد من حيفا شمالًا إلى تل أبيب في الوسط، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة أكثر
وانتشرت مشاهد الدمار في تل أبيب صباح الأحد وكانت أقرب إلى مشاهد الحرب التي طالما خرجت من غزة، حيث تعرض حي "نيفيه شينان" وسط المدينة لقصف مباشر خلّف حفرة بعمق 3 أمتار، وانهيارًا جزئيًا في بنايتين، وتحطّم واجهات عشرات المحلات. النيران اشتعلت في 3 حافلات عامة، فيما أُغلقت الطرق المؤدية إلى منطقة ديزنغوف الشهيرة بالكامل بسبب الحطام.
وحولت الصواريخ الإيرانية قلب تل أبيب، وشوارع كاملة إلى ركام ودخان كثيف، وأظهرت الصور الواردة من حي "فلورنتين" وسط المدينة سيارات محترقة، ونوافذ محطّمة، وأبنية سكنية انهار بعضها جزئيًا، حيث هرعت فرق الإطفاء والإسعاف إلى المكان في ظل صعوبة الحركة بسبب الحطام والنيران.